1000 طالب يستعدون لخوض برنامج أدنوك ياس في المدارس
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد برنامج ياس في المدارس لاستقبال الطلاب من جميع أنحاء الدولة للمشاركة في النهائيات الوطنية بمشاركة أكثر من 1000 طالب على مدار خمسة أيام، في النسخة 14 من النهائيات الوطنية لبرنامج ياس في المدارس المقدمة من أدنوك الأكبر على الإطلاق حتى الآن.
تستعد حلبة مرسى ياس للترحيب بالطلاب في الحدث الذي يتضمن مسابقات مكثفة، حيث يستعرضون نتائج العمل الدؤوب الذي بذلوه على مدار عدة أشهر، ضمن أربع فئات، التي تتضمن مسابقة الفورمولا 1 في المدارس، وفورمولا إثارة، وإثارة جو وسباق 4×4 في المدارس.
ومن خلال التركيز على النهج المتكامل للتعليم، فسيمنح الحدث فرصة للطلاب لبناء فرق السباق بكامل تفاصيلها، ليضمن لهم فهماً شاملاً لبناء العلامة التجارية. وابتداءً من مهندسي المنتجات، وصولاً إلى المديرين التنفيذيين للتسويق، سيتوجه أكثر من 300 فريق من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أبوظبي لعرض الإبداع والابتكار الأكاديمي.
وقد تم إطلاق إثارة جو، المسابقة المخصصة للطلاب الذين تبلغ أعمارهم 13 عاماً أو أقل، في وقت سابق من هذا العام، حيث تمثل الفعالية الأحدث ضمن برنامج أدنوك ياس في المدارس، وهي نسخة للمبتدئين من مسابقة «فورمولا إثارة» تقوم على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وبهدف تشجيع الطلاب الصغار على تحفيز فضولهم خارج الفصل الدراسي، يمكن للمشاركين في إثارة جو بناء وتصميم سياراتهم الصغيرة وفريقهم باستخدام الأدوات في المنزل للحصول على فرصة للمنافسة في النهائيات يومي 22 و23 يونيو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فورمولا المدارس حلبة ياس شركة أدنوك
إقرأ أيضاً:
«مداري سبيس»: نخطط لبناء مراكز بيانات فضائية
آمنة الكتبي (أبوظبي)
قال الدكتور شريف الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة «مداري سبيس»: نعمل حالياً في بناء مراكز البيانات الفضائية، حيث نركز على تطوير حلول متقدمة للمعالجة الفائقة والتخزين السحابي في المدار الأرضي المنخفض كخطوة أولى، مما يساهم في توفير بيئة آمنة وفعالة للبيانات بعيداً عن الأرض.
وأكد الرميثي لـ «الاتحاد» أن الشركة تشارك في مبادرة استضافة الحمولة (PHI)، وهي ثمرة تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، مشيراً إلى أنه من خلال هذه المبادرة، نقوم بدمج قدرات حوسبة متقدمة، وسعات تخزين قوية، والذكاء الاصطناعي المتطور ضمن منصات فضائية مدمجة، مما يمكننا من إثبات إمكاناتنا في إعادة تعريف مستقبل التكنولوجيا الفضائية.
وأضاف: تسعى «مداري سبيس» وهي شركة إماراتية ناشئة، مقرها في مركز الابتكار بمدينة مصدر في أبوظبي، إلى إعادة تعريف حدود تكنولوجيا الفضاء من خلال البحث والتطوير في التقنيات والأنظمة الفضائية المتقدمة، كما نركز على دمج قدرات الحوسبة الفائقة، وسعات التخزين الفضائية، والذكاء الاصطناعي المتطور في البيئات الفضائية والقمرية، مما يعزز استقلالية الدولة في هذا المجال. من خلال تطوير هذه التقنيات محلياً، نساهم في توطين صناعة الأقمار الاصطناعية وتعزيز قدرة الإمارات على ريادة الابتكار الفضائي عالمياً.
وقال: من أبرز التحديات التكاليف المرتفعة لتطوير التقنيات محلياً، بالإضافة إلى الحاجة إلى توفير بيئة متكاملة للاختبار والتطوير، مؤكداً أن شركة «مداري سبيس» تتغلب على هذه التحديات من خلال دعم القيادة، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتطوير المواهب المحلية، بالإضافة إلى الاستثمار في منشآت الاختبار والتصنيع لدعم مشاريع الفضاء الوطنية.
وبين الرميثي أن شركة «مداري سبيس» تمتلك بالفعل شراكات متعددة مع شركات عالمية ومؤسسات بحثية رائدة، مما يتيح لنا الوصول إلى أحدث التقنيات والخبرات العالمية، هذه الشراكات تسهم في تسريع عملية تطوير حلول فضائية متقدمة محلياً، كما تساعد في نقل المعرفة التقنية إلى المهندسين الإماراتيين من خلال برامج التعاون والتدريب المشترك، من خلال هذه العلاقات الدولية، نعمل على تعزيز قدرات الإمارات في قطاع الفضاء وتمكينها من تحقيق الاستقلال التكنولوجي في هذا المجال الحيوي.
وأضاف: تقدم «مداري سبيس» برامج تدريبية مكثفة لطلبة الجامعات والمهندسين الجدد، بالإضافة إلى إتاحة الفرص للمشاركة في المشاريع الفضائية الحقيقية لاكتساب الخبرة العملية، كما تعمل على تطوير شراكات مع المؤسسات الأكاديمية لضمان توفير مناهج تعليمية متخصصة تلبي احتياجات القطاع.
وحول خطط «مداري سبيس» المستقبلية لتعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي لصناعة وتطوير الأقمار الاصطناعية، قال الرميثي: تهدف «مداري سبيس» إلى توسيع قدراتها التصنيعية والتقنية من خلال إنشاء مرافق إنتاج متقدمة وتعزيز البحث في تقنيات الأقمار الاصطناعية، كما تسعى إلى تطوير شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق مشاريع جديدة تعزز من مكانة الإمارات كمركز رئيسي لصناعة الفضاء في المنطقة.