هل كان حريق مبنى «الأوقاف» للتغطية على حوادث سرقة؟ الوزارة ترد (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وجّه الإعلامي محمد الباز سؤالا إلى الدكتور عبدالله حسن عبدالقوي، مساعد وزير الأوقاف للشئون الإدارية، والمتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، بشأن ما جرى تداوله بأن حادث حريق مبنى الوزارة في باب اللوق بالقاهرة كان بغرض التغطية على سرقات تعرض لها المبنى.
أخبار متعلقة
هل مشاهدة برامج تفسير الأحلام حرام؟ أمين الفتوى يرد
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.
زوجي طلقني على الورق عند المأذون دون نطق لفظ الطلاق.. أمين الفتوى: تعالوا فورًا
ورد متحدث الوزارة في مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار»، عبر قناة «النهار»، اليوم السبت، نافقيًا الأخبار المتداولة، متابعًا: «لو كان في حاجة من الحاجات، كانت الوزارة أصدرت بيان في ساعتها».
وأشار إلى أنه رغم أن وزارة الأوقاف انتقلت بشكل كامل منذ بداية الشهر الماضي لمبنى الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، فإن الإدارة العامة للأمن ما زالت موجودة في المبنى لحين الانتهاء من نقل باقي المحتويات، إضافة إلى وجود عدد من أفراد الأمن الذين يؤمّنون المبنى.
وبين عبدالقوي أن الفحص الفني والأدلة الجنائية أكدت أن الحريق نشأ بسبب ماس كهربائي في التوصيلات بغرفة التكييف بغرفة السيرفرات في الطابق الأول.
وأكد أنَّه جار حصر التلفيات بمعرفة اللجان المختصة المعنية، مشيرًا إلى أن وزير الأوقاف أحال موضوع الحريق للنيابة العامة وللنيابة الإدارية.
محمد الباز وزير الأوقاف وزارة الأوقاف حريق وزارة الأوقافالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محمد الباز وزير الأوقاف وزارة الأوقاف حريق وزارة الأوقاف زي النهاردة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الفرق بين الشرط والركن فى الصلاة
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة لا تصح شرعًا بدون أركانها الأساسية، موضحًا الفرق الدقيق بين "الركن" و"الشرط"، بأن الركن هو جزء من ماهية الصلاة نفسها، أما الشرط فهو لازم لصحة الصلاة لكنه خارج عن بنيانها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن من أركان الصلاة: القيام مع القدرة، والركوع، والرفع منه، والسجدتان، والجلوس بين السجدتين، وقراءة الفاتحة، مشيرًا إلى أن ترك أي ركن سواء سهوًا أو عمدًا يستوجب تداركه، مؤكدًا أن الركن لا يجبره سجود السهو، بل لا بد من الإتيان به.
وأضاف أن من ترك ركنًا في ركعة، فعليه أن يعود ليأتي به، وإن لم يستطع الرجوع إليه فعليه أن يعيد الركعة كلها، حتى وإن كان نسيانه غير متعمد، لأن الأركان لا تُجبر بسجود السهو كما تفعل بعض السنن.
وأشار إلى أنه في حالة الزيادة العمدية على أركان الصلاة كأن يزيد المصلي ركعة عن عمد، فإن الصلاة تبطل، أما إن كانت الزيادة سهوًا فعليه أن يرجع فورًا إذا تذكّر، ويسجد للسهو في نهاية الصلاة دون إبطالها.
وتابع: "الفقه في أحكام الصلاة يعين المسلم على الإتيان بها كما أرادها الله عز وجل، فينبغي لكل مسلم أن يحرص على تعلم أركانها وشروطها، وألا يستهين بأي منها، فالصلاة هي عمود الدين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة".