حزب الله يستهدف مستعمرتين إسرائيليتين بعشرات صواريخ الكاتيوشا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بيروت "د ب أ": أعلن "حزب الله" اللبناني في بيان أن عناصره استهدفوا اليوم مستعمرتي "كريات شمونة" و"كفرسولد" الإسرائيليتين بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق، ردا على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية وآخرها قرية " جناتا"، واستهدفت المدفعية الإسرائيلية عدد من المناطق في جنوب لبنان.
وقال " حزب الله" في بيان إنه "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها الاعتداء على بلدة جناتا والذي أدى إلى استشهاد وإصابة مدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية الجمعة مستعمرتي كريات شمونة وكفرسولد بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق".
كما أعلن "حزب الله" في بيان منفصل أن عناصره استهدفوا صباح اليوم مبان يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة "المطلة" الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة.
وكان "حزب الله" قد أعلن في بيانات سابقة أن عناصره استهدفوا صباح الجمعة تجمعا لجنود إسرائيليين في "خلة وردة" بالأسلحة الصاروخية.
واستهدفوا موقعي " الرمثا" و" السماقة" الإسرائيليين في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية. واستهدفوا موقع " المطلة" الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي قبل ظهر اليوم وسط بلدة " الخيام" ووسط بلدة "كفركلا" في جنوب لبنان. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الفوسفورية أطراف بلدة "ميس الجبل" في جنوب لبنان. واستهدفت قذيفة ساحة بلدة " الطيبة" في جنوب لبنان من دون وقع إصابات، بحسب ما أعلنت قناة "المنار" المحلية التابعة لـ "حزب الله".
وقصفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم أطراف بلدتي " ديرميماس" و"كفركلا" في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن غارة بعيد منتصف ليل الخميس استهدفت منزلا ما بين بلدتي "جناتا" و"ديرقانون النهر" في جنوب لبنان وأدت الغارة إلى مقتل امرأة وإصابة عدد من المدنيين.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد توترا أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تستهدف عدة مناطق في جنوب لبنان
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على وادي رومين وجبل صافي في إقليم التفاح جنوبي لبنان، كما أغارت المقاتلات الحربية الإسرائيلية على محيط نهر زفتا في قضاء النبطية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن طائرات حربية إسرائيلية نفذت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت أماكن عدة في الجنوب.
وزعم جيش الاحتلال أنه ضرب بنية تحتية تابعة لحزب الله في مناطق عدة بجنوب لبنان، تشمل ما وصفه بمجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة للحزب.
وأضاف في بيان أنه استهدف أيضا منشآت عسكرية وموقع إطلاق تابعا لحزب الله.
وتأتي هذه الغارات الإسرائيلية بعد أقل من أسبوع من إرسال كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما، وهي خطوة نحو تلبية مطلب أمريكي مضت عليه أشهر بأن يوسع البلدان المحادثات بما يتماشى مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها "إسرائيل" على لبنان تشكل "انتهاكا دائما وفاضحا" لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.
وقال أباغنارا في مقابلة مع "القناة 12" الإسرائيلية، أن "الهجمات الجوية اليومية التي تشنها إسرائيل في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تل أبيب وحزب الله تحت مظلة القرار 1701".
كما انتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية إسرائيلية ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، واعتبرها "انتهاكا دائما وفاضحا" لقرار الأمم المتحدة، حسب المصدر ذاته.
وأكد أن قواته ملزمة "بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها"، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان "هش للغاية" وأن أي "خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته "إسرائيل" على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.