الزراعة المصرية تتجه نحو آفاق جديدة.. محاصيل غير تقليدية لتعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بتوجيهات من السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تُكثّف المراكز البحثية جهودها لدراسة وإدخال زراعة محاصيل غير تقليدية جديدة، بهدف التوسع في الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
أهداف التوسع في زراعة المحاصيل غير التقليدية:
تعزيز الأمن الغذائي المصري من خلال تنويع مصادر الإنتاج.زيادة الإنتاجية من وحدة المساحة لمواجهة محدودية الموارد.إيجاد بدائل للاستخدامات والخلط بين المحاصيل المختلفة في عمليات التصنيع.التكيف مع ظروف التغيرات المناخية من خلال زراعة محاصيل مقاومة للظروف البيئية المختلفة.
قائمة المحاصيل المستهدفة:
الجوجوبا.الكاسافا.الدُخن.الذرة الرفيعة.التين الشوكى.محاصيل أخرى ذات خصائص مشابهة.خطوات التنفيذ:
إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث لتحديد أفضل طرق زراعة هذه المحاصيل في البيئة المصرية.استنباط أصناف وهجن عالية الإنتاجية وقادرة على تحمل الإجهادات البيئية.إنشاء حقول إرشادية لتدريب المزارعين على تقنيات زراعة هذه المحاصيل.توسيع نطاق زراعة هذه المحاصيل في مختلف أنحاء مصر.دراسة الاستخدامات البديلة لهذه المحاصيل واقتصادياتها.التأثيرات المتوقعة:
زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض السلع الغذائية.خلق فرص عمل جديدة في قطاع الزراعة.تحسين دخل المزارعين.تعزيز التنوع البيولوجي وحماية البيئة.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة المراكز البحثية زراعة محاصيل زراعة المحاصيل الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تتصدر المشروعات القومية باختيار “تحالف وتنمية” لتعزيز الصناعة والأمن الغذائي
أعلن جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين عن اختيار مشروعها القومي ضمن المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، وذلك عقب الخطاب الرسمي الذي تلقّته الجامعة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور أيمن عاشور ، والذي أكد فيه اختيار المشروع المقدم من الجامعة ضمن التحالفات الوطنية التي ستقود خطط الدولة في توطين الصناعة وتعزيز الأمن الغذائي.
ويعد خطاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي تأكيدًا واضحًا على الثقة الكبيرة التي توليها الدولة للجامعة ولقيادتها الأكاديمية، وإدراكًا لدور جامعة عين شمس كإحدى أهم مؤسسات التعليم والبحث العلمي في مصر، وقدرتها على تقديم نماذج ابتكارية تتماشى مع الاحتياجات الوطنية في مجالات الصناعة والزراعة والاقتصاد المعرفي.
وجاء اختيار المشروع تتويجًا لمكانة جامعة عين شمس كـ بيت خبرة وطني قادر على تحويل المعرفة والبحث العلمي إلى تطبيقات صناعية واقتصادية ذات أثر مباشر، بما ينسجم مع رؤية الدولة في توطين الصناعة، تقليل الواردات، وتحقيق الأمن الغذائي.
ويُعد المشروع نموذجًا متكاملاً يجمع بين كلية الزراعة والهندسة والتجارة وقطاع الابتكار والتدريب، وقد اجتاز بنجاح جميع مراحل التقييم المتقدمة، لينضم إلى تحالفات وطنية متعددة التخصصات تضم جامعات حكومية وخاصة وتكنولوجية، وهيئة الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، إلى جانب شركاء صناعيين بارزين. ويأتي ذلك كدليل على قوة النموذج المصري في الربط بين التعليم والبحث العلمي والقطاعات الإنتاجية.،
كما أكد الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين أن هذا الاختيار يعكس المكانة المرموقة للجامعة على المستوى الوطني، ويؤكد قدرة الباحثين والعلماء بها على تقديم حلول عملية تدعم الاقتصاد، مشيرًا إلى أن الجامعة تمتلك منظومة قوية من براءات الاختراع، المشروعات التطبيقية، والبرامج البحثية التي تمثل قيمة مضافة للصناعة المصرية.
ويستهدف المشروع تعزيز التصنيع المحلي، وفتح آفاق جديدة للإنتاج الزراعي والصناعي، ودعم سلاسل القيمة، وخلق فرص عمل، وتحقيق تنمية صناعية مستدامة تُسهم في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
كما يعكس انضمام شركاء من القطاع الصناعي داخل التحالف الثقة الكبيرة في جامعة عين شمس وقدرتها على تحويل الابتكار إلى منتجات قابلة للتسويق والتطبيق، بما يدعم توجه الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة والبحث والتطوير.
وتؤكد جامعة عين شمس التزامها الكامل بدعم المبادرات الوطنية، وخاصة المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، استمرارًا لدورها الرائد كصرح علمي وطني يعمل لخدمة المجتمع والدولة المصرية، ويسهم في بناء مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة.
جامعة عين شمس… ريادة وطنية تصنع المستقبل.