يعقوبيان: جبهة الإسناد الجنوبية أوجعت إسرائيل ولكن في المقابل هي تحرق لبنان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أكّدت النّائبة بولا يعقوبيان أن "القتال ضد إسرائيل واجب مقدس، فهي دولة مغتصبة لا حدود لاعتداءاتها واجرامها". وفي حديث الى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كلّ لبنان 93,3"، ناشدت يعقوبيان في الوقت عينه "حزب الله النظر الى الجنوب الذي يحترق ويعيش جحيماً بكل ما للكلمة من معنى"، وقالت: "كفانا ندفع اثماناً كبيرة"، مشيرة إلى أن "جبهة الإسناد الجنوبية أوجعت إسرائيل، ولكن في المقابل هي تحرق لبنان وتضرب أيّة فكرة لقيام البلد ورهنت كل الملفات الدّاخلية بنتيجة الصّراع".
وشدّدت على "أولويّة تطبيق القرار 1559، وليس الـ 1701 الذي يفرض على حزب الله الانسحاب الى شمال اللّيطاني"، وقالت: "إنّ السّبب الوحيد للتفكير في قبول سلاح الحزب هو وجود هذا السلاح على الحدود، والا ما الفائدة منه وليسلمه الى الدولة والجيش"، لافتةً الى ان "إسرائيل تريد الـ 1701 لأنها تعتبره انجازاً لها امام مستوطني الشمال لتعيدهم الى قراهم".
واعتبرت انّ "ملفّ الرّئاسة والحرب على غزة مرتبطان ولو نفى حزب الله ذلك"، معتبرةً ان "لبنان لا يزال صندوق بريد، ومعظم دول العالم تحمل ورقة لبنان ولديها أحزاب ارتزاق في الداخل لاستخدامنا كساحة للأخرين".
وإذ استبعدت يعقوبيان انتخاب رئيس للجمهورية في المدى المنظور لان بعض الأحزاب بانتظار القرار الخارجي، ورأت ان "البقاء في الفراغ كارثة، وعدم الدعوة الى جلسة منذ سنة هو عار"، وتوجّهت للرّئيس نبيه بري بالقول: "واجبك ان تُبقي المجلس النيابي مفتوحاً".
وعن مبادرتي" اللّقاء الدّيمقراطي" و"التّيار الوطنيّ الحرّ"، أوضحت يعقوبيان الّا فرق بينهما والمبادرتان تحملان العناوين نفسها.
أما في ما يخصّ النزوح السوري، اشارت يعقوبيان الى ان "الطبقة السياسية تحمّل الامن العام عجزها، فيما لا خطة بيد الحكومة لحل الملف".
وعن ملف الكهرباء والمولدات الخاصة، كشفت يعقوبيان عن تلاعب بالعدادات من قبل أصحاب المولدات الخاصة، وقالت انها ستفتح القضية قريباً بعد جمع المعطيات كافة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
أفادت تقارير لبنانية يوم الجمعة، بوقوع ضربات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق في جنوب لبنان والبقاع الغربي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مجمعا تدريبيا تابعا لحزب الله للمرة الثانية هذا الأسبوع.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على المنطقة الواقعة بين بلدتي الزرارية وأنصار، وكذلك المنطقة الواقعة بين تفاحتا والبيسارية في الجنوب.
وأضافت الوكالة أن 4 غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق قرب العيشية في منطقة جزين. كما أشارت إلى أن 4 غارات أخرى ضربت وادي زلايا في البقاع الغربي، مؤكدة أن تحليق الطائرات الإسرائيلية مستمر على علو متوسط فوق المنطقة.
بيان الجيش الإسرائيلي
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته شنت هجوما على مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه مقاتلو وحدة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيانه إن هذا هو الهجوم الثاني الذي يستهدف مجمع تدريب لحزب الله هذا الأسبوع. وأضاف أن عناصر الحزب يتلقون تدريبات على الرماية واستخدام أسلحة مختلفة بهدف تنفيذ "عمليات إرهابية" ضد القوات والمواطنين الإسرائيليين.
وأشار البيان أيضا إلى أن الجيش استهدف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للتنظيم في مناطق أخرى جنوب لبنان.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن إجراء التدريبات العسكرية وبناء بنى تحتية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل يشكل "انتهاكا للتفاهمات" و"تهديدا" لدولة إسرائيل، مؤكدا استمراره في العمل على "إزالة أي تهديد".