قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بطلاء الساحات المجاورة للمسجد الحرام باللون الأبيض لأكثر من 11 ألف متر مربع، باستخدام عدة مواد لها القدرة على امتصاص كمية أقل من أشعة الشمس، وذلك لتخفيف درجة الحرارة على ضيوف الرحمن.
وتعد المادة الكيميائية شديدة التحمل وسريعة الجفاف ويمكن استخدامها داخليًا أو خارجيًا، على الأسطح الإسفلتية أو الأسطح الخرسانية.

تقبل الله دعائكم #اليوم #موسم_الحج #يوم_عرفة
أخبار متعلقة "الأرصاد" يحذر: موجة طقس حارة على المدينة المنورة غدًامتحدث "النقل" يتفاعل مع تساؤل "اليوم" حول تجربة التاكسي الجوي بالمشاعرللمزيد: https://t.co/tpjP6ONa1l pic.twitter.com/BjFv3lVrW5— صحيفة اليوم (@alyaum) June 15, 2024أشعة الشمسوتتميز الدهانات المستخدمة بالمسجد الحرام بعكسها لأشعة الشمس وتقليل آثار تغيير المناخ مما يساعد في توفير بيئة أكثر راحة للانتظار والمشي ومناسبتها للتجمع.
ويأتي ذلك استعدادًا لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال الأيام القادمة لإكمال نسكهم بكل يسر وسهولة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مزدلفة المسجد الحرام السعودية ساحات المسجد الحرام الحج

إقرأ أيضاً:

حجاج بيت الله الحرام يتوجهون اليوم إلى مشعر منى لقضاء "يوم التروية"

 

 

 

 

 

مكة المكرمة- العُمانية

في مكة التي كرمها الله حيث تتشبع القلوب بالإيمان وتتسابق الأرواح نحو الطهر، يستعد حجاج بيت الله الحرام، اليوم، لبدء أولى محطات رحلتهم الإيمانية وهو، يوم التروية، الذي يفتتح مناسك الحج في الثامن من ذي الحجة، إذ تتدفق جموع الحجيج إلى منى، حاملين في قلوبهم التلبية والذكر، ومستعدين روحيًّا للوقوف على صعيد عرفات، الركن الأعظم في الحج.

ومع بزوغ فجر الثامن من ذي الحجة، تبدأ رحلة الحج بمشهد مهيب يجمع الحجاج في منى، حيث يصدحون بالتلبية: "لبيك اللهم لبيك"، ويرفعون أكف الدعاء والاستغفار. وفي هذا اليوم المبارك، يؤدي الحجاج صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرًا في وقتها، ويبيتون في منى، يغمرون أنفسهم في بحر من الذكر والتوبة، استعدادًا لما هو آتٍ من لحظات الصفاء في عرفات، وهي لحظات يتطهر فيها القلب، وتسمو فيها النفس.

ومع شروق شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، يفيض الحجاج من منى إلى عرفات، يبدأ اليوم بصلاة الفجر في منى، ثم يتوجهون إلى صعيد عرفات، حيث ينصتون إلى خطبة عرفة بعد زوال الشمس، تلك الخطبة التي تحمل في طياتها دروس التوحيد والرحمة يؤدون صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، ثم يغرقون في بحرٍ من التلبية والتهليل والدعاء، طالبين المغفرة والقبول. وبعد غروب شمس عرفات، يفيض الحجاج إلى مزدلفة، حيث يؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، ويبيتون تحت سماءٍ مرصعة بالنجوم، مستمرين في ذكر الله.

ومع بزوغ فجر اليوم التالي، يؤدون صلاة الفجر في مزدلفة، ثم يتوجهون لرمي جمرة العقبة الكبرى بعد شروق الشمس. ويتبع ذلك نحر الهدي لمن وجب عليه، ثم التحلل بحلق الرأس أو تقصيره، حيث يقص الرجال شعورهم والنساء أطراف خصلاتهن.

وبعد التحلل، يتوجّه الحجاج إلى طواف الإفاضة، هذا الركن العظيم الذي يعانق فيه الحاج ظلال الكعبة المشرفة، ثم يؤدون السعي لمن لم يسبق لهم أداؤه ويجوز تأخيرهما.

ومع حلول أيام التشريق (11 إلى 13 من ذي الحجة)، يستقر الحجاج في منى، يؤدون رمي الجمرات الثلاث – الصغرى والوسطى والكبرى – في كل يوم. ويجوز لمن يتعجل الخروج من منى قبل غروب شمس اليوم الثاني عشر، بينما يبقى آخرون حتى اليوم الثالث عشر، مكملين أعمال الحج. ويكتمل الحج بطواف الوداع، وهو اللحظة التي يودّع فيها الحاج بيت الله الحرام، حاملًا في قلبه ذكريات الرحلة الروحية، وعهدًا بالعودة إلى الطاعة والصلاح. تاركة في النفس أثرًا لا يُمحى.

مقالات مشابهة

  • طقس شديد الحرارة يوم عرفة و"الصحة السعودية" تحذر.. درجة الحرارة تتجاوز 42 وتحذيرات للحجاج من ضربات الشمس
  • من سيلقي خطبة يوم عرفة اليوم بمسجد نمرة؟ تعرف على الخطيب الـ16
  • ضيوف الرحمن يؤدون ركن الحج الأعظم في عرفات اليوم
  • موعد صلاة عيد الأضحى 2025.. أبرز الأعمال المستحبة قبل الذهاب للمسجد
  • اليوم.. "مربعانية القيظ" تعلن البداية الفعلية لفصل الصيف مناخيًا
  • دخول “مربعانية القيظ” اليوم.. والبداية الفعلية لفصل الصيف
  • حجاج بيت الله الحرام يتوجهون اليوم إلى مشعر منى لقضاء "يوم التروية"
  • بدء موسم مربعانية القيظ اليوم
  • دخول “مربعانية القيظ” اليوم.. والبداية الفعلية لفصل الصيف مناخيًا
  • حجاج بيت الله الحرام يستعدون لتأدية أولى محطات رحلة الحج