الجديد برس:

بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 8 من عناصره في قطاع غزة، السبت، فيما وصفته وسائل إعلام عبرية بـ”كارثة رفح”، تجدد استهداف جنود الاحتلال، في جنوب غربي مدينة غزة.

وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، السبت، استهداف مواقع وآليات جيش الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وفي هذا السياق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء السبت، إيقاع قوة إسرائيلية مدرعة في حقل ألغام أُعد مسبقاً عند مفترق النابلسي، جنوب غربي مدينة غزة، موضحةً أنه فور وصول القوة المدرعة إلى المكان، تم تفجيره، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، بينما رصد مقاتلو القسام هبوط الطيران المروحي لإجلائهم.

وقصفت كتائب القسام، بوابل من قذائف “الهاون” من عيار 60 ملم، مقر القيادة والسيطرة التابع للاحتلال والآليات الإسرائيلية المتوغلة في شرقي حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة.

وفي مدينة رفح، نفذت القسام كميناً مركباً ضد قوات الاحتلال في منطقة الحي السعودي في تل السلطان، غربي المدينة، واستهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “دي 9″، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.

وقالت إنه فور وصول قوة بهدف إنقاذ أفراد الطاقم، استهدف مقاتلو القسام ناقلة جند من نوع “النمر” بقذيفة “الياسين 105″، الأمر الذي أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.

ونشرت القسام مشاهد عن استهداف مقاتليها جنود الاحتلال، وتصدي وسائط الدفاع الجوي لطائرة مروحية في محاور التقدم في مدينة رفح، جنوبي القطاع.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/مشاهد-من-استهداف-كتائب-القسام-لجنود-الاحتلال-وتصدي-وسائط-الدفاع-الجوي-لطائرة-مروحية-في-محاور-التقدم-بمدينة-رفح.mp4

وعرضت كتائب القسام مشاهد تُظهر استهدافها مقر قيادة الاحتلال والقوات المتموضعة في محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، بصواريخ “رجوم”.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/كتائب-القسام-تنشر-مشاهد-عن-استهدافها-مقر-قيادة-الاحتلال-الإسرائيلي-وقواته-المتموضعة-في-محور-نتساريم-وسط-غزة-بصواريخ-رجوم.mp4

أما في شرقي حي الزيتون، فقصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تموضعاً لجنود إسرائيليين بقذائف “الهاون”، في محيط مسجد سعد.

وأعلنت السرايا أنها أسقطت طائرة مسيّرة لقوات الاحتلال، من نوع “كواد كابتر” خلال تنفيذها مهمات استخبارية في سماء مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وقالت إنها سيطرت عليها.

ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثق قنصها جندياً إسرائيلياً في “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/سرايا-القدس-تنشر-مشاهد-عن-عملية-قنص-جندي-إسرائيلي-في-محور-نتساريم-جنوبي-غربي-مدينة-غزة.mp4

وأعلنت السرايا أن مقاتليها تمكنوا، فجر السبت، من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافاه 4” بقذيفة “آر بي جي”، في الحي السعودي غربي مدينة رفح.

في غضون ذلك، احتفلت سرايا القدس بعيد الأضحى على طريقتها الخاصة، ونشرت فيديو بعنوان: “عيد أضحى مبارك.. كل عام وأنتم بألف خير”، وأظهرت المشاهد بعض مقاتليها خلال عملية تصنيع صواريخ.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/سرايا-القدس-تنشر-فيديو-في-تلغرام-بعنوان-عيد-أضحى-مبارك..-كل-عام-وأنتم-بألف-خير.mp4

من جهتها، قصفت ألوية الناصر صلاح الدين تموضعاً لجنود الاحتلال وآلياته، في محور “نتساريم” شمالي المحافظة الوسطى، بقذائف الهاون، ونشرت مشاهد عن الاستهداف.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/مشاهد-من-قصف-ألوية-الناصر-صلاح-الدين-تموضعاً-لجنود-وآليات-الاحتلال-في-محور-نتساريم-شمال-المحافظة-الوسطى-بقذائف-الهاون.mp4

وقصفت كتائب شهداء الأقصى، بوابل من قذائف الهاون، مقر القيادة والسيطرة وآليات العدو المتوغلة شرقي حي الزيتون، في مدينة غزة، بقذائف الهاون.

واستهدفت كتائب شهداء الأقصى آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة “آر بي جي – 85″، في محور القتال، في الحي السعودي في تل السلطان، غربي مدينة رفح.

وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس، موقع “صوفا” العسكري الإسرائيلي في غلاف غزة برشقة صاروخية.

وقصفت سرايا القدس، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، موقع “كيسوفيم” العسكري الإسرائيلي، في شمال شرقي مدينة خان يونس، برشقة صاروخية.

بدورها، قصفت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، آليات الاحتلال وقواته المتموضعة جنوبي شرقي حي الزيتون بقذائف الهاون.

حدث صعب وقاسٍ في رفح.. 8 جنود قُتلوا احتراقاً

بدوها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق، عن وقوع حادث صعب وقاسٍ في رفح، فجر السبت، بحيث قُتل 8 جنود، بينهم ضابط، تابعين لسلاح الهندسة في جيش الاحتلال الإسرائيلي احتراقاً، في جنوبي قطاع غزة.

وأكد الإعلام الإسرائيلي أن حادثة اليوم في رفح هي الأصعب منذ حادثة خان يونس في 23 يناير الفائت، والتي قُتل فيها 21 جندياً.

وبحسب موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي، تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع ضد آلية من نوع “النمر”، الأمر الذي أدى إلى انفجارها فوراً واشتعالها واحتراقها كلياً مع الجنود الـ8 داخلها، الأمر الذي أدى إلى مقتلهم فوراً.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه تم استهداف الآلية في حي تل السلطان، غربي رفح، في أثناء تحركها، وأن جيش الاحتلال استغرق ساعتين للوصول إليها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: شرقی حی الزیتون غربی مدینة غزة جنود الاحتلال بقذائف الهاون جیش الاحتلال کتائب القسام سرایا القدس الاحتلال فی مدینة رفح مشاهد عن قطاع غزة فی محور فی رفح من نوع

إقرأ أيضاً:

إسرائيل يجنّ جنونُها

فجْر 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وقع ما لم يكن في حسبان جيش الاحتلال الإسرائيلي. لم تكن طريقه إلى بلدة بيت جن سالكة وآمنة، وفي الاتجاهين معا، لا عند الدخول ولا عند الانسحاب، وجد ما لم يكن ينتظره. غطرسة القوة واستعلاؤها، أوقعته في شر أعماله، لم ينجح في تأمين القوة الغازية إلا بالاستناد لتفوقه الجوي، ولم يقوَ على سحب آلياته المعطلة، فآثر تدميرها.

إنه الاحتلال، الذي يستدعي المقاومة، حيثما وجد، وطالما وجد على أرض الغير. هو قانون المجتمعات والشعوب، الذي يحاكي قوانين الطبيعة. ولأن الاحتلال فعل عدواني لا يستأذن أحدا، فإن المقاومة هي رد الفعل الطبيعي، الذي لا ينتظر الإذن من أحد، وهي مكفولة للمقاومين، وفقا لمختلف الشرائع السماوية والوضعية، لا تنتظر قرارا "من فوق"، ولا تراعي موازين القوى وحساباتها "من تحت".

السوريون في بيت جن، انتصروا لأرضهم وعرضهم، ودافعوا عن حق في البقاء الآمن، الحر، السيد، والمزدهر، فوق تراب وطنهم. ليست مؤامرة سقطت من الخارج، ولا هي فعل دبر في ليل بهيم، هي التعبير العفوي، عن أنهم شعب لا يقبل الضيم والذل والاستباحة. هذه هي سوريا التي عرفناها منذ مطلع القرن الفائت، زمن التصدي للاحتلالات الاستعمارية المتعاقبة.

وليست الخسارة الإسرائيلية تنحصر في الجنود والضباط الستة الذين أصيبوا برصاص أهل البلدة وأصحابها، الخسارة التي لم تحسب إسرائيل حسابها، أن عملية بيت جن، والمجزرة التي قارفها الاحتلال ضد سكانها الآمنين، والتصدي الشعبي البطولي للغازي والمحتل، إنما أعادت تصويب البوصلة السورية بالكامل، وكانت بمثابة "أحدث تذكير" للسوريين، بأن عدوهم، الذي يحتل أرضهم، ويمثل أمامهم كتهديد لمستقبلهم ووحدة كيانهم وأرضهم ومجتمعهم، هو إسرائيل، وإسرائيل وحدها، أما باقي من أدرجوا لأسباب سياسية ومذهبية، سورية وإقليمية، في عداد "الأعداء"، فهم ليسوا في أسوأ الأحوال سوى خصوم، والخلاف معهم، يحل على موائد التفاوض والحوار، والتفاهم معهم، ممكن، بل وقد يصبح ضرورة ذات مرحلة قادمة.

إعلان

العدوان على بيت جن، ومقاومة أهلها، أنعشا الهوية الوطنية السورية الجامعة من جديد، رأينا ذلك في الهتافات ضد العدوان والمعتدين، وفي صيحات التضامن مع أهل الجنوب السوري، التي صدحت في مختلف المحافظات السورية، وتردد صداها في الأرجاء.

لم تكن إسرائيل تقصد ذلك بالمرة، وهي صاحبة المشروع التقسيمي-التفتيتي لسوريا، وصاحبة نظرية "حلف الأقليات"، الذي لا وظيفة له، سوى تفتيت سوريا، دولة وشعبا وسيادة وكيانا.

إنها الضارة التي أصبحت نافعة، فقد قدمت الفعلة الإسرائيلية النكراء في بيت جن، خدمة جليلة لكل سوري حر، هَالَه ما تمر به سوريا من "يقظة" لـ"الهويات القاتلة"، الهويات الفرعية المتدثرة بلبوس فدراليات الطوائف والأقوام، كلام الحق الذي يراد به باطل.

أصحاب هذه الدعوات، تلقوا صفعة في الصميم، وانكشف المستور من رهاناتهم البائسة على عدو يعترف العالم بمقارفته جرائم الفصل والتمييز العنصرية، وممارسته حرب التطهير والإبادة، و"عسكرته" المساعدات والإغاثة، واتخاذه من التجويع والترويع سلاحا ضد نساء غزة وأطفالها وشيوخها.

لقد ضربت إسرائيل بخنجرها المسموم، في اللحم السوري الحي في بيت جن، وهي فعلة ليست الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة.

والحقيقة التي ستتعلمها إسرائيل بالطريقة الصعبة، إن لم تستوعبها بالطريقة السهلة، أن الاحتلال يولد المقاومة، وأن القوة تستدعي القوة، والمزيد منها، يستجلب مقاومة أشد وأذكى، وإن الضعيف اليوم، لن يبقى كذلك أبد الدهر

لقد تابعنا باهتمام وارتياح بالغين، متحدثين ومواطنين سوريين، ينافحون عن الهوية الوطنية السورية الجامعة، ويتوعدون إسرائيل بأن بلادهم لن تكون لقمة سائغة لشهيتهم المفتوحة على التوسع والهيمنة والعربدة، لقد رأينا ما يشبه إعادة ترتيب جدول الأولويات السورية، مع أن البلاد تمر بظروف لا تحسد عليها، وهي خارجة لتوها من عشرية مثقلة بالدم والخراب والحصار والعقوبات.

لا يعني ذلك، ولا يجوز أن يعني للحظة واحدة، أن قوى التقسيم والانقسام والانفصال في سوريا، قد ابتلعت مطالبها وطوت صفحة مشاريعها، فهؤلاء ما زالوا على رهانهم بالتبعية والولاء للعدو الإسرائيلي، ما زالوا على مقامرتهم بطلب الحماية والرعاية من مقترفي مجزرة بيت جن، وأبشع ما أقدموا عليه بعد المجزرة، مطاردة عشرة من شبان السويداء واعتقالهم بتهمة "التعامل مع دولتهم"، لكأن دمشق باتت طرفا خارجيا في حسابات هؤلاء تستوجب الصلة بها أو التعامل معها، المحاسبة والمساءلة، أما طوابير الذين يمموا وجوههم شطر تل أبيب، فلا ذنب لهم ولا جناح عليهم.

غطرسة القوة وعماها

إسرائيل لم تتعلم دروس "الأحزمة الأمنية" و"الأشرطة الحدودية"، لقد فعلتها في لبنان، فماذا كانت النتيجة، إذ لولا الشريط الحدودي، الدويلة العميلة، التي أوكلتها لسعد حداد، ومن بعده أنطوان لحد، لما تنامت مقاومة لبنان، وصولا للتحرير، بلا قيد أو شرط، بلا تفاوض ولا معاهدات واتفاقيات، في مايو/أيار 2000.

لولا "الشريط" لما تداعت كافة القوى الوطنية لإطلاق جبهة المقاومة الوطنية، ولما تسلم حزب الله الراية من بعدها، ليواصل مشوار المقاومة ضد احتلال جائر.

اليوم، في ذروة غطرسة القوة، وعماها، تسعى إسرائيل في استنساخ تجربة الشريط الحدودي، في لبنان مرة ثانية، وفي سوريا كذلك، تريد للمنطقة من جنوب دمشق، وحتى الحدود مع الجولان السوري المحتل، أن يكون منطقة خالية، منزوعة السلاح، وربما تنصّب عليها، أمراء وعملاء محليين، ليقوموا بالدور نيابة عنها، ودائما من طراز سعد حداد، وعلى شاكلة أنطوان لحد، وما لا يأتي بالقوة قد يأتي بالمزيد منها، هكذا يرِد نصا في خطاب الاستعلاء والاستكبار.

إعلان

والحقيقة التي ستتعلمها إسرائيل بالطريقة الصعبة، إن لم تستوعبها بالطريقة السهلة، أن الاحتلال يولد المقاومة، وأن القوة تستدعي القوة، والمزيد منها، يستجلب مقاومة أشد وأذكى، وإن الضعيف اليوم، لن يبقى كذلك أبد الدهر، وأن القوي اليوم، لن يستفيد من فائض قوته غدا، وتلك الأيام نداولها بين الناس، والمجتمعات والشعوب والدول.

ما لا تدركه إسرائيل بالطريقة السهلة ستدركه بالطريقة الصعبة، وهو أن تفريغ جنوب سوريا من رموز الدولة وقواها العسكرية والنظامية، لن يجلب لها الأمن والاستقرار، بل قد يحيلها إلى ما آل إليه جنوب لبنان وبقاعه، طيلة أزيد من خمسين عاما: "فتح لاند"، و"حزب الله لاند"، وأنه سيصبح نقطة جذب، لكل من له حساب مع إسرائيل، من فصائل ومنظمات وحركات ودول كذلك، وأنه من دون التعامل مع سوريا كدولة سيدة مستقلة موحدة، ومن دون إنهاء احتلالاتها القديمة والجديدة لأراضٍ سورية، لن تنعم لا بأمن ولا باستقرار، وأن "الهيمنة" و"الغطرسة" لحظة لن تدوم طويلا، وأن من يضحك أخيرا يضحك كثيرا.

وستدرك إسرائيل، بالطريقة الصعبة كذلك، أن إضعاف المركز السوري، لن يعزز مكانة الأطراف، فهذه فاقدة لقدرتها على الديمومة والبقاء بذاتها، وهي بتغريدها خارج السرب الوطني السوري، ستجد نفسها في بحر متلاطم من القوى الشعبية المعادية لها، وإن ما لا تستطيع الدولة السورية الضعيفة، أن تقوم به، ستقوم به قوى "لادولتية"، إن لم يكن اليوم، فغدا، وتلكم هي سيرة العلاقة بين قوى الدولة و"اللادولة" في كل التجارب العربية الحديثة، وما يتخطاها من دول في العالم الثالث.

وأحسب أنه من غير المتوقع، لحكومة نتنياهو في لحظة الغطرسة والكبر والاستعلاء، أن تفكر بعقل بارد في هذه المشكلات الساخنة، وأرجح أن إسرائيل سيجن جنونها، وستلجأ إلى نظرية "أن ما لا يتحقق بالقوة سيتحقق بالمزيد منها"، وستعتمد سياسة الاستباحة وسيناريو غزة والضاحية الجنوبية، ضد القرى والبلدات المقاومة في جنوب سوريا، وستعتمد على تفوقها الجوي والتكنولوجي، في كل مرة، تستشعر فيها خطرا على جنودها وضباطها، لكن حبل الغطرسة قصير، مهما طال واستطال.

أما الذين في قلوبهم زيغ، ممن استسهلوا الارتماء في أحضان عدو بلادهم القومي، واستمرؤُوا طعم الرعاية والحماية، فنحيلهم إلى المصائر البائسة التي انتهى إليها من سبقوهم على دروب العمالة والتعاون مع الاحتلال، وطلب الحماية من دولة النازيين الجدد والقدامى، لعلهم يستبصرون ويرتدعون قبل فوات الأوان.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين بالخليل بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس
  • لا نزع لسلاح المقاومة في غزة
  • قوات العدو الإسرائيلي تتوغل مجدداً في جنوبي سوريا وتفجر ذخائر داخل ثكنة عسكرية مهجورة
  • "سرايا القدس" تبث مشاهد لتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال شمال القطاع
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مبان سكنية جنوب شرقي مدينة غزة
  • دورية للعدو الإسرائيلي تنفذ أعمال تجريف قرب سد بريقة جنوبي سوريا
  • الاحتلال ينصب حاجزًا عسكريًا في الخضر جنوبي بيت لحم
  • مستوطنون يمنعون مزارعين من رعي مواشيهم وفلاحة أراضيهم جنوبي الخليل
  • إسرائيل يجنّ جنونُها
  • خبيران: مقتل أبو شباب يكشف هشاشة الرهان الإسرائيلي على المليشيات في غزة