اكتشاف بكتيريا نادرة تأكل اللحم وتقتل المصابين خلال 48 ساعة في اليابان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، اليوم الأحد (16 حزيران 2024)، عن انتشار مرض جلدي في اليابان، ناتج عن بكتيريا نادرة "تأكل اللحم" يمكن أن تقتل المصابين خلال 48 ساعة.
وحسب "بلومبيرغ"، فأنه "عادة ما تسبب عدوى المكورات العقدية من المجموعة (أ) المعروفة باسم (GAS)، تورما والتهابا في الحلق عند الأطفال يُعرف باسم التهاب الحلق العقدي"، مبينة انه "يعتبر الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما أكثر عرضة للإصابة بالمرض"،
واضافت الوكالة انه "كما يمكن لبعض أنواع البكتيريا أن تؤدي إلى تطور الأعراض بسرعة، بما في ذلك آلام وتورم الأطراف، والحمى، وانخفاض ضغط الدم، والتي يمكن أن يتبعها نخر (تآكل الأنسجة)، ومشاكل في التنفس، وفشل في الأعضاء والموت"، لافتة الى ان "هناك ارتفاع مفاجئ في الأمراض المعدية في أعقاب جائحة فيروس كورونا بجميع أنحاء العالم، بداية من عام 2022 وحتى الآن".
ونقلت "بلومبيرغ" عن أستاذ الأمراض المعدية في جامعة طوكيو الطبية النسائية، كين كيكوتشي، قوله إن "معظم الوفيات تحدث خلال 48 ساعة، فبمجرد أن يلاحظ المريض تورما في قدمه في الصباح يمتد ذلك إلى الركبة بحلول الظهر، ويمكن أن يموت في غضون 48 ساعة".
واضاف كيكوتشي أنه "بالمعدل الحالي للإصابات، قد يصل عدد الحالات في اليابان إلى 2500 حالة هذا العام، مع معدل وفيات مرعب يصل إلى 30 بالمئة".
وشهدت بلدان أخرى تفشي المرض في الآونة الأخيرة، حيث إنه في أواخر عام 2022، أبلغت 5 دول أوروبية على الأقل منظمة الصحة العالمية عن زيادة في حالات عدوى المكورات العقدية الغازية (iGAS).
ووصلت حالات الإصابة بمتلازمة الصدمة السمية للمكورات العقدية (STSS) في اليابان، الناجمة عن عدوى المكورات العقدية، إلى 977 حالة هذا العام بحلول الثاني من يونيو الجاري، وهو أعلى من الرقم القياسي البالغ 941 حالة تم الإبلاغ عنها طوال العام الماضي، وفقا للمعهد الوطني للأمراض المعدية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الیابان
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة تُرصَد في مدينة البترا
صراحة نيوز- شهدت مدينة البترا ظهور ظاهرة فلكية نادرة تمثّلت في بزوغ البدر العملاق فوق السيق بمحاذاة مبنى الخزنة، في مشهد استثنائي وثّقته جمعية الروّاد للسياحة الفلكية بالتعاون مع سلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
وأوضح أستاذ الفيزياء النظرية الدكتور عمار السكجي أن الظاهرة تتزامن مع فترة الثبات القمري الكبير التي تتكرر كل 18.6 سنة، حيث يصل القمر إلى أقصى مدى في مداره حول الأرض، ويشرق ويغرب من أبعد النقاط شمالاً وجنوباً على الأفق، ما يجعل ظهوره في البترا خلال هذه الفترة نادراً وفريداً.
من جهته، بيّن الباحث مأمون النوافلة، رئيس جمعية الروّاد للسياحة الفلكية، أن القمر يشرق فوق البترا عند زاوية 57 درجة شمال شرق، وهي أعلى زاوية شروق خلال الثبات القمري، قبل أن يتحرك ظاهرياً ليصل إلى زاوية 62 درجة عند لحظة ظهوره فوق السيق بمحاذاة الخزنة، وهي الزاوية نفسها تقريباً التي تشرق عندها الشمس خلال الانقلاب الصيفي.
ويعكس هذا التطابق الفلكي الدقيق أن الأنباط أجروا عمليات رصد منهجية طويلة لحركة الأجرام السماوية قبل تشييد الخزنة، ما يدل على مستوى متقدم من المعرفة الفلكية التي وظّفوها في توجيه وتصميم معالم مدينتهم.
وأكد النوافلة والسكجي أن البترا غنية بمعالم الفلك الآثاري، مشيرين إلى أن الجمعية ستعمل بالتنسيق مع سلطة الإقليم على تنظيم فعاليات رصدية وسياحية مستقبلية لتوثيق المزيد من الظواهر الفلكية داخل الموقع.
وتسلّط هذه الظاهرة الضوء مجدداً على القيمة العلمية والحضارية للبترا، وعلى الإرث الفلكي والهندسي المميز الذي تركه الأنباط قبل أكثر من ألفي عام.