“نجاح عالمي هائل”.. تلاشي الغازات المدمرة لطبقة الأوزون بشكل أسرع من المتوقع
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلن #علماء أن الجهود الدولية لحماية #طبقة_الأوزون حققت “نجاحا عالميا هائلا” بعد أن كشفوا عن انخفاض #الغازات_الضارة في #الغلاف_الجوي بشكل أسرع من المتوقع.
يهدف “بروتوكول مونتريال” الموقع في عام 1987 إلى التخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون الموجودة في المقام الأول في أجهزة التبريد وتكييف الهواء وبخاخات الأيروسول.
ومنذ اكتشاف الثقب في طبقة الأوزون عام 1985، اتفقت الدول على المعاهدات وعدلتها للمساعدة في تعافيه، وكان بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، الذي صادقت عليه كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أحد أهم هذه الاتفاقيات، حيث يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره الاتفاق البيئي الأكثر نجاحا على الإطلاق.
مقالات ذات صلةووجدت دراسة جديدة أن مستويات مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFC)، وهي الغازات الضارة المسؤولة عن الثقوب في طبقة الأوزون، آخذة في الانخفاض الآن، منذ خمس سنوات من بلوغها ذروتها في عام 2021.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة لوك ويسترن من جامعة بريستول في المملكة المتحدة لوكالة “فرانس برس”:”لقد كان هذا نجاحا عالميا هائلا. نرى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.
وبحسب التقرير، فقد تم التخلص التدريجي من مركبات الكربون الكلورية الفلورية (CFC) الأكثر ضررا بحلول عام 2010 في محاولة لحماية طبقة الأوزون، الدرع الذي يحمي الحياة على الأرض من المستويات الضارة للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس.
ومن المتوقع أن يتم التخلص من مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون التي حلت محلها بحلول عام 2040.
وتحتوي مركبات الكربون الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFC) على الكلور والفلور والكربون (تماما مثل مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFC))، ولكنها تحتوي أيضا على ذرة هيدروجين ما يقلل من استقرارها ويمنحها عمرا أقصر.
وفحصت هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Climate Change، مستويات هذه الملوثات في الغلاف الجوي باستخدام بيانات من التجربة العالمية المتقدمة لغازات الغلاف الجوي والإدارة الوطنية الأمريكية للغلاف الجوي والمحيطات.
وأرجع ويسترن الانخفاض الحاد في مركبات الكربون الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFC) إلى فعالية بروتوكول مونتريال.
وقال ويسترن: “فيما يتعلق بالسياسة البيئية، هناك بعض التفاؤل بأن هذه المعاهدات البيئية يمكن أن تنجح إذا تم سنها بشكل صحيح واتباعها بشكل صحيح”.
وتعد كل من مركبات الكربون الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFC) مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFC) من غازات الدفيئة القوية، ما يعني أن انخفاضها يساعد أيضا في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأشار ويسترن إلى أن ممركبات الكربون الكلورية فلورية (CFC) يمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لمئات السنين، في حين أن عمر مركبات الكربون الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFC) يبلغ نحو عقدين من الزمن.
وحتى بعد توقف إنتاجها، فإن الاستخدام السابق لهذه المنتجات سيستمر في التأثير على الأوزون لسنوات قادمة.
وقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في عام 2023 أن الأمر قد يستغرق أربعة عقود قبل أن تتعافى طبقة الأوزون إلى مستوياتها قبل اكتشاف الثقب لأول مرة في الثمانينيات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء طبقة الأوزون الغلاف الجوي طبقة الأوزون الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
في أقل من 6 ساعات.. شرطة الشارقة تضبط سائقاً تسبب بتصادم ثلاث مركبات
أكد العقيد محمد عبدالله علاي -مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة، أن عدم الالتزام بخط السير يُعد أحد أبرز المسبّبات الرئيسة للحوادث المرورية، لما ينطوي عليه من مخاطر جسيمة قد تصل إلى إصابات بليغة، لاسيما عند وقوع مثل هذه السلوكيات على الطرق السريعة التي تصل السرعة فيها إلى 120 كم/س؛ ما يجعل أي انحراف مفاجئ عن المسار تهديداً مباشراً لحياة السائقين ومستخدمي الطريق.
وجاء ذلك في أعقاب حادث صدم وهروب وقع مؤخراً على شارع المطار، تسبّب فيه سائق مركبة بعدما انحرف بشكل مفاجئ عن خط السيرـ واصطدم بثلاث مركبات، ثم لاذ بالفرار من موقع الحادث، وأشار إلى أن السائق قد ضُبط في أقل من ست ساعات فقط من تلقي البلاغ، وبفضل الله ثم بسرعة الاستجابة والتكامل التقني بين الأنظمة الذكية وشبكة الكاميرات، الأمر الذي أسهم بشكل مباشر في تحديد هوية المركبة وتعقّب السائق.
وأضاف علاوي بأنه لم تُسجل أية إصابات بين السائقين جراء الحادث، إلا أن الهروب من موقع التصادم يُعد جُرماً يُعاقب عليه القانون، وينم عن استهتار جسيم بسلامة الآخرين، وغياب للمسؤولية الأخلاقية والقانونية.
ودعا مدير إدارة المرور والدوريات إلى ضرورة الالتزام بالأنظمة المرورية، والتقيد بخط السير الصحيح، واستخدام الإشارات المرورية عند الانتقال من مسار إلى آخر؛ بما يضمن سلامة السائقين، ويحافظ على الأمن المروري، وأوضح بأن الهروب من موقع الحادث يُعد من المخالفات الجسيمة التي يعاقب عليها القانون الاتحادي بشأن تنظيم السير والمرور بالحبس لمدة لا تزيد على سنة، أو بالغرامة التي لا تقل عن 50,000 درهم ولا تزيد على 100,000 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين.