أكد مركز معلومات مجلس الوزراء، أن الحاجة إلى مواجهة التلوث البلاستيكي بشكل مباشر أمر ملح؛ لأن التلوث البلاستيكي يسهم في أكبر ثلاث أزمات بيئية عالمية في عصرنا أزمة المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث المزمن، كما أصبحت آثار التلوث البلاستيكي في صحة الإنسان أكثر وضوحًا.

العثور على آثار بلاستيكية في دم الإنسان

ولفت المركز فى تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية» إلى أنه جرى العثور على آثار بلاستيكية في دم الإنسان، وفي المشيمة البشرية وأنسجة المخ والرئة، ومن المعروف أن ذلك يزيد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، والسكري، والأمراض العصبية، والقلب والأوعية الدموية، والأمراض المرتبطة بالعمر.

لا يقتصر التلوث البلاستيكي على النفايات البلاستيكية فقط

وأشارت إلى أنه لا يقتصر التلوث البلاستيكي على النفايات البلاستيكية فقط، يجرى إطلاق الملوثات في مراحل دورة حياة البلاستيك جميعها، بما في ذلك الاستخراج والتصنيع والاستخدام، وحتى مراحل التخلص منه، وقد ركزت الجهود المبذولة، لمعالجة هذه المشكلة في المقام الأول على مرحلة التخلص من خلال تقنيات إدارة النفايات.

وأوضح التقرير أن هذه الأساليب لا تمنع إطلاق الملوثات في وقت مبكر من دورة الحياة، كما أنها لا تقلل بشكل كبير التأثيرات المناخية للمواد البلاستيكية، والتي يحدث أغلبها قبل أن يتحول البلاستيك إلى نفايات، ومن الواضح أن هذه الأنظمة لا تستطيع استيعاب الكميات المتزايدة لإنتاج البلاستيك حول العالم.

وأشار إلى أنه بدلاً من ذلك يتعين علينا أن نركز جهودنا على معالجة التلوث البلاستيكي من مصدره، وهناك أدلة دامغة على أن خفض إنتاج البوليمر البلاستيكي الأولي، أو البلاستيك البكر، هو وحده القادر على تحقيق انخفاض كبير في التلوث البلاستيكي.

حظر المنتجات التي تحتوي على مواد بلاستيكية

وتابع: «تشمل تلك السياسة حظر المنتجات التي تحتوي على مواد بلاستيكية غير ضرورية، إضافة إلى إعادة النظر في تصميم المنتجات والتغليف لجعلها قابلة لإعادة الاستخدام، وليس للاستخدام مرة واحدة، أو إلغاء إعانات دعم الوقود الأحفوري، التي يستفيد منها البلاستيك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمراض العصبية الأوعية الدموية مجلس الوزراء البلاستيك التلوث البلاستیکی

إقرأ أيضاً:

لمكافحة التلوث الرقمي.. تأهيل وتوزيع 3200 حاسب آلي في المملكة

أوضحت جمعية ارتقاء رحلة إعادة تأهيل أجهزة الحاسب الآلي المستخدمة، حيث تمر العملية بخمس مراحل، بدءًا من التبرع بالأجهزة وصولاً إلى تسليمها للمستفيد، بهدف دعم برامج تطوير المجتمع وحماية البيئة، إلى جانب نشر مفهوم حفظ النعمة الرقمية.
وأشارت الجمعية إلى أن المرحلة الأولى تتمثل في التبرع بالجهاز، وذلك إما عن طريق الموقع الإلكتروني، أو عن طريق تطبيق ارتقاء، أو التبرع مباشرة في مقر الجمعية.
أخبار متعلقة مع انطلاق الإجازة الصيفية.. مختصون يقدمون عبر "اليوم" نصائح لاستثمار وقت الطلاببـ 10 معايير.. مشروع جديد يمكّن ذوي الإعاقة من التدريب والاندماج المهنيوتتمثل المرحلة الثانية في الفحص والتقييم من خلال إعادة تأهيل الأجهزة القابلة للإصلاح، وإعادة تدوير الأجهزة التالفة للحفاظ على البيئة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأهيل وتوزيع 3200 حاسب آلي في المملكة تأهيل وتوزيع 3200 حاسب آلي في المملكة تأهيل وتوزيع 3200 حاسب آلي في المملكة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أما المرحلة الثالثة تتمثل في مسح البيانات وإعادة التأهيل، وذلك من خلال مسح آمن لكافة البيانات باستخدام برنامج «Blancco» المعتمد عالميًا، وإعادة تأهيل الجهاز وإصلاح التالف ليصبح جاهزًا للاستخدام.
بينما تتمثل المرحلة الرابعة في التنظيف الخارجي والتغليف، عبر تنظيف الجهاز خارجيًا ثم تغليفه بشكل آمن، وتجهيز الجهاز بكامل ملحقاته ووضعه داخل صناديق للتبرع.
فيما تتمثل المرحلة الخامسة والأخيرة في تسليم الجهاز للجهة المستفيدة، سواءً كانت تعليمية أو خيرية في جميع مناطق المملكة.
وحققت الجمعية إنجازات خلال شهر مايو الماضي، حيث استلمت 2,543 جهازاً، ووزعت 3,241 جهازًا على المستفيدين، بمشاركة 106 متطوعين قدموا 1,925 ساعة تطوعية، مما يعكس جهودًا كبيرة في تعزيز التكافل الرقمي وتمكين الفئات المحتاجة.
كما أظهرت البيانات التوزيع الجغرافي للمستفيدين، حيث تصدرت المنطقة الشمالية المرتبة الأولى بنسبة 40%، تلتها المنطقة الجنوبية بنسبة 31%، ثم المنطقة الوسطى بنسبة 15%، والمنطقة الغربية بنسبة 9%، وأخيرًا المنطقة الشرقية بنسبة 4%، مما يُبرز انتشار أثر الجمعية في مختلف أنحاء المملكة.
وتُعد ارتقاء هي الجهة الوحيدة في المملكة والشرق الأوسط المتخصصة في إعادة تأهيل الحاسبات الآلية، وإهدائها للجهات التعليمية وغير الربحية في كافة مناطق المملكة، بهدف دعم المجتمع وتمكينه رقميًا، وحماية البيئة من أضرار النفايات الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • التلوث والصيد الجائر ..تحديان يعصفان بشعاب مسندم
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحذر الوزراء من أن استمرار القتال في غزة يعرض الأسرى للخطر
  • لمكافحة التلوث الرقمي.. تأهيل وتوزيع 3200 حاسب آلي في المملكة
  • دراسة: فتح عبوات الطعام قد يلوثه بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية
  • مدبولي: التحديات التي تواجه الدول النامية تهدد الاقتصاد العالمي بأسره
  • رئيس مجلس إدارة شركة المها الدولية محمد العنزي: على بعد كيلو مترات من هذا القصر ولدت أول أبجدية عرفتها البشرية وعلى هذه الأرض خط الإنسان أولى الحروف التي تحولت لاحقاً إلى حضارات وتراث إنساني لا يزال نوره يهدي العقول والأمم ومن هنا من دمشق نطلق مشروعنا الث
  • حفتر يلتقي السيسي.. والأخير يحذر من مخاطر التدخلات الخارجية
  • مواد بلاستيكية دقيقة بعبوات الأغذية تلوث طعامنا وشرابنا
  • غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من البلاستيك رغم الخطر
  • مصر تعزز حضورها في مجموعة "البريكس".. "معلومات الوزراء" يشارك في المنتدى الأكاديمي السابع عشر بالبرازيل