قيادي بحركة فتح: الحزن يخيم على غزة في «الأضحى».. والاحتلال لم يحترم قدسية العيد
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، القيادى بحركة فتح، إن شوارع غزة ارتوت بدماء الشهداء، ولأول مرة تختفى مظاهر الاحتفاء بعيد الأضحى المبارك، ورغم استمرار المجازر الإسرائيلية خرج الشعب الفلسطينى عن بكرة أبيه باحثاً عن مكان لإقامة صلاة العيد فى شوارع غزة المدمرة والتى سجلت 38 ألف شهيد من أبناء القطاع حتى الآن.
وأضاف «الرقب» فى حوار لـ«الوطن»، أن الحزن لم يفارق القطاع فى شهر رمضان المبارك وفى عيد الفطر، فلا يوجد منزل إلا وسجل شهيداً أو جريحاً أو هدم منزله، وبالتالى اغتال الاحتلال فرحة أطهر المناسبات الدينية دون أن يتبقى من مظاهر الاحتفال أى شىء، حتى تبادل الزيارات بين الأهل لم يعد له وجود بعد أن غادر الجميع منازلهم أو استشهدوا تحت أنقاضها.
فى ظل قلة أعداد المصلين مقارنة بالأعوام الماضية هل توقعت مشهد صلاة العيد فى المسجد الأقصى بهذا الشكل؟
- من المتوقع أن تكون القدس حزينة تضامناً مع غزة، إذ اقتصرت الاحتفالات على الشعائر الدينية، كما أن الاحتلال يمنع وجود أعداد كبيرة فى الأقصى، ورأينا كيف منع وصول المقدسيين إلى المسجد، لذلك كان العيد يوماً حزيناً اقتصر على الشعائر الدينية، وبعد الصلاة ذهب المقتدر لذبح أضحيته دون تبادل الزيارات كما كان فى السابق.
ماذا عن العيد فى غزة؟
- غزة تدفع ثمن الدفاع عن الأرض واستخدم الاحتلال أبناءها كـ«قرابين»، إذ نتحدث عن ما يقرب من 38 ألف شهيد، ولهذا خرج الشعب الفلسطينى فى غزة باحثاً عن مكان بين الأطلال لإقامة صلاة العيد وسط حزن وحذر شديد.
كيف ترى دور الأضاحى؟
- ذبح الأضاحى بات صعباً فى ظل ارتفاع أسعار اللحوم أو الأضاحى بشكل عام، فمن الصعب أن تجد عائلة قادرة على دفع تلك المبالغ، باستثناء قلة تصر على ذبح الأضحية فى دول الشتات، ونحن نرى أن هذه سنة، وسنة الأضحية تسقط عن الغزاوية فى ظل الحرب.
كيف ترى أحوال القطاع فى العيد؟
- غزة حزينة ولا يوجد منزل إلا وفقد شهيداً أو سجل جريحاً، لا وجود للفرحة ولا أى من معالم العيد، ليقتصر الأمر على إقامة الصلاة، كما غابت عادة تبادل الزيارات، ومن الأمس نهاتف أقاربنا فى غزة ونلمس فى أصواتهم حزناً دفيناً، فالأوضاع صعبة للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال أيمن الرقب
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشرّد 25 شخصا بعد هدم منازلهم بالقدس
اقتحم عشرات المستوطنين -صباح اليوم الأحد- المسجدَ الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قبل شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن جانب آخر أجبرت بلدية الاحتلال 6 عائلات مقدسية على هدم عمارتها السكنية في بيت حنينا بالمدينة الفلسطينية المقدسة.
وقالت مصادر للجزيرة إن المستوطنين المقتحمين أدوا صلواتهم وطقوسهم التلمودية في ساحات المسجد الشريف وخصوصا في الزاوية الشرقية منه، قرب مصلى باب الرحمة، ونفذوا جولات استفزازية.
وتمنع شرطة الاحتلال الإسرائيلي المصلين من دخول المسجد المبارك خلال الفترة الصباحية لتأمين اقتحامات المستوطنين.
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي عائلة الحلواني في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة على هدم عمارتها السكنية التي تضم 6 عائلات ويسكنها نحو 30 شخصا بحجة البناء دون ترخيص.
وقال جهاد الحلواني -صاحب المنزل المهدم- للجزيرة نت إن المبنى قائم منذ 25 عاما، وإنهم أجبروا على هدمه تفاديا… pic.twitter.com/bIVWJtLsqw
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 27, 2025
وفي سياق منفصل، أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي عائلة الحلواني في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة على هدم عمارتها السكنية التي تضم 6 أُسر ويسكنها نحو 25 شخصا بحجة البناء دون ترخيص.
وقال جهاد الحلواني -صاحب العمارة المهدمة- للجزيرة نت إن المبنى قائم منذ 25 عاما، وإنهم أجبروا على هدمه تفاديا للغرامات المالية الباهظة التي تفرضها بلدية الاحتلال في حال لم ينفذ قرار الهدم.
وأكد المواطن الفلسطيني أنهم باقون بمدينتهم المقدسة، ولن يرحلوا عنها حتى لو اضطروا للعيش بخيمة فوق ركام بيوتهم.
وفي سياق آخر، سلمت سلطات الاحتلال المرابطةَ المقدسية خديجة خويص قرارا بتجديد منع السفر 3 أشهر، على أن تعود لاستلام تجديد قرار منع دخول الضفة الغربية خلال الأسبوع القادم.
إعلانكما أفرجت سلطات الاحتلال عن المرابطة المقدسية نفيسة خويص بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة لمدة 25 يوما، ودفع كفالة نقدية وكفالة مالية لطرف ثالث، وفقا لمركز معلومات وادي حلوة. علما بأنها اعتقلت أمس من داخل البلدة القديمة.