ما الفرق بين المتعجل والمتأخر في الحج؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الفرق بين المتعجل والمتأخر في الحج من التساؤلات التي ترد في أذهان العديد من المسلمين خاصة بعد أن تحرك الحجاج من عرفة بعد الغروب حتى وصلوا إلى المزدلفة، وكذلك المبيت بالمزدلفة حتى صلاة الفجر بها، صباح يوم النحر (يوم العاشر من ذي الحجة).
الفرق بين المتعجل والمتأخر في الحجوحول الفرق بين المتعجل والمتأخر في الحج قالت دار الإفتاء أن المتأخر في الحج هو الذي يبقى بمنًى حتى إذا زالت الشمس عن وسط السماء ظهرًا من أول أيام التشريق (اليوم الحادي عشر من ذي الحجة) ذهب إلى رمي الجمرات، إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمار، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، يرمي كل جمرة بسبع حصيات، وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الصغرى، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة، ثم يبيت بمنًى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق (اليوم الثاني عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات أيضًا، إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمار، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات.
وأضافت أن المتأخر في الحج يبيت بمنًى الليلة الثالثة، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات، وبعد رمي الجمرات ينزل الحاج مكة لطواف الوداع، وبهذا يكون قد أدى نسكه.
الفرق بين المتعجل في الحجوأضافت فيما يتعلق بالفرق بين المتعجل والمتأخر في الحج أن المتعجل هو يكتفى بيومين ثم ينزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات، ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج رمي الجمرات أيام التشريق رمی الجمرات من ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد أذكار الصباح بعد شروق الشمس.. دار الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى د. علي جمعة مفتي الجمهورية السابق يقول صاحبه، ما هو الوقت الصحيح لترديد أذكار الصباح والمساء؟ ، وهل يجوز ترديد أذكار الصباح بعد شروق الشمس؟.
وخلال إحدى جلسات العلم، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن هناك فرقًا واضحًا بين مفهومي "النهار والليل" و"الصباح والمساء".
وأكد أن الصباح يبدأ من لحظة أذان الفجر ويستمر حتى أذان الظهر، ومن بعدها يدخل الوقت في نطاق المساء، حيث يبدأ الناس بتحية بعضهم بـ"مساء الخير".
وأشار إلى أن فترة النهار تمتد من الفجر وحتى غروب الشمس، بينما تبدأ فترة الليل من لحظة الغروب وحتى الفجر التالي.
وبناءً على هذا التحديد، فإن أذكار الصباح تُقال من الفجر حتى الظهر، وأذكار المساء تبدأ من الظهر وتستمر حتى الفجر.
أما دار الإفتاء المصرية، فقد تلقت سؤالًا عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك حول جواز ترديد أذكار الصباح بعد شروق الشمس.
ورد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، بأن وقت الصباح يبدأ من منتصف الليل ويستمر حتى الزوال (أي الظهر)، ولكن أفضل وقت لأذكار الصباح هو ما بين صلاة الفجر وشروق الشمس.
أما أذكار المساء، فأفضل أوقاتها تكون من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، على أن وقت المساء نفسه يمتد من الزوال حتى منتصف الليل.
واختتم ممدوح بالتأكيد على جواز قراءة أذكار الصباح بعد شروق الشمس ما دام الوقت لم يصل إلى الزوال بعد.
فضل المحافظة على أذكار الصباح والمساء
ورد أن المواظبة على أذكار الصباح والمساء من الأعمال التي يحبها الله لقوله عز في علاه: «وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها»، وقد وصى النبي -عليه الصلاة والسلام- بذلك، لأن الأذكار تربط المسلم بربه، وتعلق قلبه به، وتحصنه من الشياطين والشرور المختلفة، إلى جانب حلول البركة في الصحة، والمال، والأولاد. حماية المسلم من شر ما خلق من الإنس والجن، وتقربه من المولى ليغفر ذنوبه، ويمحو سيئاته، ويزيد حسناته، ينور بصيرته؛ لذلك هناك الكثير من الأذكار التي يستطيع المسلم مناجاة ربه بها