تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو جديدا للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حفل للمانحين في لوس أنجلوس اعتبر دليلا جديدا على التراجع الكبير في قدراته العقلية والذهنية.

وظهر في مقطع الفيديو المتداول الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما رفقة خلفه بايدن على خشبة المسرح وهما يودعان الضيوف في حفل أقيم في لوس أنجلوس.

وفي اللحظة التي لوح فيها أوباما بيده وسار نحو المخرج وقف بايدن جامدا مع ابتسامة عريضة على وجهه بلا حراك، الأمر الذي دفع أوباما ليمسك يد خلفه ويخرجه من المنصة.

وفي وقت سابق خلال قمة G7 في إيطاليا بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"التجوال" خلال عرض مظليين قبل أن تتدخل رئيسة وزراء البلد المضيف جورجيا ميلوني لـ"إعادته" إلى مجموعة القادة.

وفي حادث آخر وقع في الـ 10 يونيو خلال إقامة بايدن حفلا موسيقيا على شرف يوم تحرير العبيد في البيت الأبيض، وقد وثقته الكاميرا وهو محاط بالضيوف لكن الغريب والمثير للجدل من جديد أن الجميع كانوا يتراقصون على إيقاع الموسيقى، بينما بايدن تجمد ببساطة وبالكاد كان يرقص.

يذكر أن زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة لبايدن البالغ من العمر 81 عاما، تجعل خصومه السياسيين يشككون في أهليته لولاية رئاسية ثانية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة البيت الأبيض الصحة العامة باراك اوباما تويتر جو بايدن غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس واشنطن وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق

أعلام كيمائية كاذبة:
في عام ٢٠١٢ تقريبًا، قررت إدارة أوباما الإطاحة بنظام بشار الأسد السوري في عملية تدخل سرية أُطلق عليها علي ما اذكر اسم “عملية تيمبر سيكامور”.

إلا أن بعض المتطرفين المتسرعين بلا صبر دعوا إلى تدخل أمريكي فوري ومباشر لإسقاط النظام السوري. لكن إدارة أوباما رفضت، وقال أوباما إنه لن يأمر بالتدخل العسكري المباشر إلا إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية ضد المعارضة.

بعد فترة، تم استُخدام أسلحة كيميائية في الحرب السورية، وبالطبع اتهمت وسائل الإعلام النظام السوري، وذكّرت أوباما بأنه وعد بالتدخل عسكريًا إذا استخدم النظام أسلحة كيميائية. وكالعادة، لم تذكر وسائل الإعلام أي شيء عن التدخل الأمريكي غير المباشر المكثف، والذي تجسد في فرض عقوبات اقتصادية خانقة، واحتلال حقول البترول السورية وتسليح وتدريب وتمويل المتمردين، بمن فيهم الفصائل الإسلامية المتطرفة.

لكن اتضح أن الأسلحة الكيميائية لم تُستخدم من قِبل النظام، بل من قِبل المتمردين ورعاتهم الذين كانوا يأملون في تسريع التدخل العسكري الأمريكي. وقد وثق تفاصيل كل هذا التدليس الصحفي الاستقصائي الامريكي الاعظم، سيمور هيرش.

وكانت الأسلحة الكيميائية قد استُخدمت ضد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون لإضفاء مصداقية على الاتهامات الموجهة ضد النظام السوري. يُعرف هذا النوع من الخداع باسم “عملية العلم الكاذب” وهي عملية هدفها التضليل الذي ينسب مسؤولية الفعل زورًا إلى طرفٍ آخر بهدف تبرير اتخاذ إجراءاتٍ ضد المتهم أو زرع الفتنة. تاريخيًا، نشأ المصطلح في الحروب البحرية، حيث كانت السفن ترفع علم دولةٍ أخري لإخفاء هويتها الحقيقية.

المهم، نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق.
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رونالدو ضد ميسي مجددا.. مواجهة "محتملة" خلال أيام
  • أشرف صبحي يتوّج أبطال «بالم هيلز الدولية المفتوحة» للاسكواش في مصر
  • الريال اليمني ينهار مجددا: أدنى مستوى تاريخي جديد خلال تعاملات اليوم الثلاثاء
  • (92) ترخيصاً صناعياً جديداً
  • كاتبة في الغارديان: تغير حديث العالم عن إسرائيل لن ينقذه أو يغيّر التاريخ
  • زوجة ماكرون تدفع وجهه على باب الطائرة.. فيديو يُثير جدلا ومصدر فرنسي يُعلق لـCNN
  • نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق
  • مصر تعلن تسهيلات جديدة لقطاع الأعمال الأمريكي
  • مبابي يقترب من الحذاء الذهبي.. وصلاح في سباق اللحظة الأخيرة
  • ريال مدريد يُعلن رسمياً تعيين تشابي ألونسو مدرباً جديداً حتى عام 2028