كوريا تقدم نوعاً جديداً من تأشيرة العمل للتدريب على ثقافتها
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت جمهورية كوريا اليوم "الإثنين"أنها ستبدأ في إصدار تأشيرة التدريب على الثقافة الكورية للأجانب بشكل تجريبي خلال العام الجاري، وستدرس تقديم تأشيرة عمل جديدة بهدف جذب المزيد من السياح من الخارج.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" عن الحكومة الكورية، أن هذه الخطوة ستكون جزءا من الإجراءات الشاملة التي تقدمها وتدعو أيضا إلى تبسيط إجراءات الدخول ووضع برامج سياحية متنوعة بما يلبي احتياجات السياح الأجانب بشكل أفضل ويعزز راحتهم.
وأوضحت أنه بموجب الخطة، ستطلق الحكومة ما يسمى بتأشيرة التدريب على الثقافة الكورية التي ستكون متاحة للأشخاص الذين يرغبون في القدوم إلى البلاد للمشاركة في برامج التدريب على موسيقى البوب الكورية وتصميم الرقصات والقطاعات الثقافة الأخرى.
أخبار ذات صلة
وأضافت أن الحكومة ستنظر في توسيع نطاق تأشيرة الترحال الرقمية حيث يمكن للأجانب العمل عن بعد أثناء السفر في جمهورية كوريا، وتم تنفيذ تشغيلها التجريبي لمدة عام منذ يناير الماضي، إضافة إلى توسيع البنية التحتية لإصدار التأشيرات وإجراءات الدخول الأخرى لتعزيز راحة السياح الأجانب.
وذكرت أن الحكومة ستعمل على تخفيف اللوائح المتعلقة بطلبات مجموعة السياح للحصول على K-ETA أو تصريح السفر الإلكتروني الذي يحتاج الزوار الأجانب من دون تأشيرة إلى الحصول عليه قبل دخول البلاد.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمهورية كوريا الثقافة تأشيرات الدخول
إقرأ أيضاً:
هل تخطط لزيارة الصين؟ 74 جنسية بات بإمكانها دخول البلاد من دون تأشيرة
بات بإمكان المسافرين من عشرات الدول، بما في ذلك معظم دول أوروبا، دخول الصين من دون تأشيرة، ضمن مساعٍ لإنعاش قطاع السياحة في البلاد. ويشمل التعديل الجديد السماح لمواطني 74 دولة بدخول الصين لمدة تصل إلى 30 يومًا من دون تأشيرة. اعلان
وتواصل الحكومة توسيع نطاق الدخول من دون تأشيرة بشكل تدريجي، في مسعى لتعزيز السياحة والاقتصاد وقوتها الناعمة. وقد تجاوز عدد الزوار الأجانب الذين دخلوا البلاد من دون تأشيرة 20 مليونًا في عام 2024، أي أكثر من ضعف العدد المسجل في العام السابق، بحسب إدارة الهجرة الوطنية.
يقول جيورجي شافادزه، وهو مواطن جورجي يقيم في النمسا، خلال زيارة قام بها مؤخرًا إلى معبد السماء في بكين: "هذا التعديل يسهّل على الناس السفر إلى الصين، لأن طلب التأشيرة وما يترافق معه من إجراءات أمر مرهق للغاية".
انتعاش قطاع السياحة في الصين بعد سنوات من الركودرغم أن معظم المواقع السياحية لا تزال تغصّ بعدد أكبر من الزوار المحليين مقارنة بالأجانب، إلا أن شركات السفر والمرشدين السياحيين يستعدون لتزايد أعداد الزوار الأجانب خلال فصل الصيف في الصين.
يقول غاو جون، وهو مرشد سياحي مخضرم يتحدث الإنجليزية ويتمتّع بخبرة تتجاوز 20 عامًا: "أنا غارق في الجولات السياحية وأكافح لمواكبة هذا الضغط". ولتلبية الطلب المتزايد، أطلق مبادرة جديدة لتدريب الراغبين في أن يصبحوا مرشدين سياحيين ناطقين بالإنجليزية، مضيفًا: "لا يمكنني التعامل مع هذا العدد وحدي".
بعد رفع القيود الصارمة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، أعادت الصين فتح حدودها أمام السياح مطلع عام 2023، إلا أن عدد الزوار لم يتجاوز 13.8 مليونًا في ذلك العام، أي أقل من نصف عدد السياح الذين دخلوا البلاد في عام 2019، أي قبل الجائحة، حيث بلغ 31.9 مليون شخص.
Relatedمع توسّع أسطولها.. الصين تخطط لمزيد من المهام البحرية الخارجيةبعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينهاأسوأ فيضانات منذ 46 سنة في سيتشوان الصينية مع ارتفاع قياسي في منسوب مياه الأنهارالصين تفتح أبوابها لمعظم الأوروبيينفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، أعلنت الصين إعفاء مواطني فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا من تأشيرة الدخول. ومنذ ذلك الحين، أُضيفت معظم دول أوروبا إلى قائمة الدول المعفاة.
وأصبح المسافرون من خمس دول في أمريكا اللاتينية وأوزبكستان مؤهّلين للإعفاء من التأشيرة الشهر الماضي، وتبعتهم أربع دول من الشرق الأوسط. ومع انضمام أذربيجان في 16 تموز/ يوليو، سيرتفع عدد الدول المشمولة بالإجراء إلى 75.
وقد مُنح نحو ثلثي هذه الدول حق الدخول من دون تأشيرة بشكل تجريبي لمدة عام واحد.
بالنسبة إلى المسافر النرويجي أويستين سبورشيم، فإن هذا الإعفاء يعني أن عائلته لم تعد مضطرة إلى القيام برحلتين ذهابًا وإيابًا إلى السفارة الصينية في أوسلو لتقديم طلب تأشيرة سياحية، وهي عملية مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً، خصوصًا مع وجود طفلين. وقال: "السفارة لا تفتح أبوابها كثيرًا، ولذلك كانت الإجراءات أكثر تعقيدًا في السابق".
تزايد الإقبال الأوروبي على زيارة الصينقالت جيني تشاو، المديرة الإدارية لشركة WildChina المتخصصة في تنظيم رحلات فاخرة للمسافرين الدوليين: "سياسة التأشيرات الجديدة مفيدة لنا بنسبة 100 في المئة". وأضافت أن حجم الأعمال ارتفع بنسبة 50% مقارنة بما كان عليه قبل الجائحة.
ورغم أن الولايات المتحدة تُمثّل نحو 30 في المئة من نشاط الشركة الحالي، أصبح المسافرون الأوروبيون يشكّلون ما بين 15 و20 في المئة من الزبائن، بعد أن كانت نسبتهم تقلّ عن 5 في المئة قبل عام 2019، وفقًا لما ذكرته تشاو.
وأضافت تشاو: "نحن متفائلون للغاية، نأمل أن يستمر هذا الوضع".
Relatedالصين توسّع نفوذها البحري في المحيط الهادئ: استعراض لقدرات خفر السواحل وخطط لدوريات مشتركةبين السيارات الكهربائية ولحم الخنزير.. العلاقات الأوروبية الصينية على مفترق تجاري حاسمتحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى "جيش المهندسين"من جانبها، قالت مجموعة Trip.com، وهي وكالة سفر إلكترونية تتخذ من شنغهاي مقرًا لها، إن سياسة الإعفاء من التأشيرة أسهمت بشكل كبير في تنشيط السياحة. فقد تضاعفت حجوزات الطيران والفنادق وغيرها من الخدمات عبر موقعها الإلكتروني للسفر إلى الصين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 75 في المئة من الزوار كانوا من دول لا يشملها شرط التأشيرة.
ويُذكر أن الدول الأفريقية الرئيسية لا تزال غير مؤهلة للدخول إلى الصين من دون تأشيرة، رغم العلاقات الوثيقة نسبياً بين الصين والقارة الأفريقية.
خيار آخر للبلدان غير المشمولة بالخطةلدى المسافرين القادمين من 10 دول غير مشمولة بخطة الإعفاء من التأشيرة خيار بديل، يسمح لهم بدخول الصين لمدة تصل إلى 10 أيام، شرط أن يغادروا لاحقًا إلى بلد مختلف عن بلد القدوم. وتُطبق هذه السياسة في 60 منفذ دخول فقط، بحسب إدارة الهجرة الوطنية في الصين.
تنطبق سياسة العبور (الترانزيت) على مواطني 55 دولة، إلا أن الغالبية العظمى من هذه الدول مدرجة أيضًا ضمن قائمة الإعفاء من التأشيرة لمدة 30 يومًا. وتشكّل هذه السياسة خيارًا أكثر تقييدًا لمواطني الدول العشر غير المدرجة ضمن قائمة الإعفاء، وهي: جمهورية التشيك، ليتوانيا، السويد، روسيا، المملكة المتحدة، أوكرانيا، إندونيسيا، كندا، الولايات المتحدة، والمكسيك.
وبصرف النظر عن المملكة المتحدة، تُعدّ السويد الدولة الأوروبية الوحيدة ذات الدخل المرتفع التي لم تُدرج ضمن قائمة الإعفاء من التأشيرة لمدة 30 يومًا.
توترت العلاقات بين السويد والصين منذ أن قضت السلطات الصينية في عام 2020 بسجن بائع الكتب السويدي غوي مينهاي لمدة 10 سنوات، بعد سنوات من الجدل. وكان غوي قد اختفى في عام 2015 من منزله الساحلي في تايلاند، قبل أن يظهر بعد عدة أشهر محتجزًا لدى الشرطة في الصين.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة