البوابة نيوز:
2025-12-14@16:56:04 GMT

إيطاليا: وصول 173 مهاجرا إلى جزيرة لامبيدوزا

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت مصادر أمنية إيطالية، اليوم  الاثنين، وصول 173 مهاجرًا على متن ثلاثة قوارب لسواحل جزيرة لامبيدوزا الصقليّة.
وقالت المصادر، وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إنه تم نقل جميع المهاجرين إلى النقطة الساخنة بالجزيرة التي تستضيف حاليًا 308 أشخاص، بينما قامت محافظة أجريجينتو الايطالية، اليوم بترتيب نقل ما لا يقل عن 150 شخصًا على متن العبارة إلى بلدة بورتو إمبيدوكلي غرب صقلية.


في السياق ذاته، قامت سفينة شراعية تابعة لمنظمة (ريسكشِپ) غير الحكومية الألمانية بنجدة قارب هجرة، أبلغ عنه مشروع (Alarm Phone) التابع لمنظمة (Watch The Med) غير الحكومية في ايطاليا، حيث تعرض القارب المكتظ بالأشخاص لعطل في المحرك وتم التدخل وتزويد الأشخاص الـ62 الذين كانوا على متنه بمعدات الإنقاذ اللازمة لضمان سلامتهم.
وأفادت المنظمة غير الحكومية، بأن القارب كان قد غادر من سواحل ليبيا وبقي مبحرًا منذ بضعة أيام، وأنه بالاتفاق مع السلطات المختصة، تم سحب القارب إلى لامبيدوزا، وفي الصباح وصل خفر السواحل الإيطالي وانتشل الأشخاص الذين كانوا على متنه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهاجرين

إقرأ أيضاً:

الدور الحقيقي للمنظمات… والدور المنقذ الذي قامت به هيئة الزكاة

د. نبيل عبدالله القدمي

منذ السنوات الأولى للعدوان على اليمن دخلت المنظمات الدولية إلى القطاع الصحي تحت عنوان “الدعم الإنساني”. صحيح أنها قدّمت حوافز مالية للكادر الطبي ووفّرت بعض الأدوية والخدمات، إلا أن هذا الدعم لم يكن كما يراه البعض مجرد إحسان مجاني.

فالمنظمات التي كانت تعمل داخل المستشفيات لم تكن تكتفي بتقديم الدعم، بل كانت بشكل يومي ومنهجي
تجمع وتُرفع تقارير دقيقة عن أعداد الجرحى، أماكن وصولهم، طبيعة الإصابات، ونوعية العمليات التي تُجرى لهم. هذه البيانات الميدانية الحساسة لم تكن دول العدوان قادرة على الوصول إليها بسهولة، ما جعل هذا “الدعم الإنساني” واجهة لعمل آخر خفي يتجاوز حدود العمل الطبي.

ولم يقتصر تأثير المنظمات على الجانب المعلوماتي، بل أحدثت اختلالات كبيرة في بيئة العمل. فعندما كانت المنظمة تدخل أحد الأقسام بالمستشفى وتسأل: “كم موظفاً رسمياً لديكم؟ وكم متطوعاً؟” كانت تختار أن تدفع للمتطوع فقط، بينما تعتذر عن الدفع للموظف الرسمي وتقول إن المسؤول عنه هي الدولة. وبسبب ظروف الحرب والحصار وجد الموظف الرسمي نفسه يتقاضى مبلغاً لا يمثل سوى 20% مما يتقاضاه المتطوع الذي ما يزال يكتسب مهاراته من الموظف الرسمي. هذا خلق حالة من التذمر، وفجوات داخل الأقسام، ومنع تحقيق العدالة، خصوصاً بعد رفض المنظمات مبدأ تقسيم الحافز على الجميع بحجة أنه يخالف معاييرها.

ثم جاء الانسحاب المفاجئ لكثير من المنظمات، تاركاً فراغاً وإرباكاً كبيراً. المواطن الذي كان بالأمس يتلقى خدمته مجاناً بوجود المنظمة عاد بعد مغادرتها ليُطلب منه دفع رسوم الخدمة أو العملية. وهنا بدأت مقارنة غير عادلة بين واقع خدمة مجانية خارجية مؤقتة وبين خدمة داخلية تتطلب رسوماً لاستمرار المستشفى في ظل الحصار، حتى وصل الحال ببعض الناس إلى القول إن “غير المسلمين أشفق من المسلمين”، وهي مشكلة ناتجة عن عدم إدراك خلفيات المشهد.

وفي خضم هذا الفراغ، برز الدور الوطني والديني والإنساني لهيئة الزكاة كعامل إنقاذ حقيقي للقطاع الصحي. وكثيرون يظنون أن دعم هيئة الزكاة يقتصر على المستشفى الجمهوري بصنعاء، بينما الحقيقة التي نعيشها في الميدان وأنا أكتب هنا كأحد العاملين في القطاع الصحي ونائب رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة حجة أنّ دعم هيئة الزكاة يصل يومياً إلى المستشفيات الحكومية في مختلف المحافظات.

فهيئة الزكاة موّلت آلاف العمليات للمرضى الفقراء الذين لم يستطيعوا دفع تكاليف العلاج. وكانت آلية العمل واضحة وسريعة: المريض يُحال إلى هيئة الزكاة، وتُجرى له دراسة سريعة عبر المديرية التي يسكن فيها، ثم يصل للمستشفى إشعار مباشر: “أجروا له العملية على حساب هيئة الزكاة.” وهكذا يحصل المريض على حقه في العلاج دون إذلال أو دين، ويحصل المستشفى على إيراد يحافظ على استمراريته، كما أن نسبة من المبلغ تصل إلى الكادر الوظيفي مما يساعد على تحقيق التوازن والاستقرار في الأقسام.

اليوم، أثبتت هيئة الزكاة أنها ليست جهة دعم فحسب، بل هيئة وطنية حقيقية سدّت الفجوة التي خلّفتها المنظمات، وأنقذت المستشفيات الحكومية من الانهيار. ومما نلمسه نحن العاملين في الميدان أن هذا الجهد يجب أن يستمر ويتوسع، فالمستشفيات الحكومية هي خط الدفاع الأول عن حياة اليمنيين، ولا بد أن تبقى قادرة على الصمود مهما كانت التحديات.

مقالات مشابهة

  • بيطري الشرقية يحصن 142 ألف طائر ضد إنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية
  • إرساء عقد الأعمال الإنشائية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم
  • هل قامت الكائنات الفضائية ببناء الأهرامات؟.. زاهي حواس يكشف الحقيقة (فيديو)
  • زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات
  • كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
  • وفاة 17 مهاجراً و15 مفقوداً في غرق قارب قرب جزيرة كريت
  • 339 ألف زائر في جزيرة ياس خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1»
  • ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان
  • «مدن» ترسي عقد مشروع «ميسان» بقيمة مليار درهم في جزيرة الريم
  • الدور الحقيقي للمنظمات… والدور المنقذ الذي قامت به هيئة الزكاة