إيطاليا: وصول 173 مهاجرا إلى جزيرة لامبيدوزا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر أمنية إيطالية، اليوم الاثنين، وصول 173 مهاجرًا على متن ثلاثة قوارب لسواحل جزيرة لامبيدوزا الصقليّة.
وقالت المصادر، وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إنه تم نقل جميع المهاجرين إلى النقطة الساخنة بالجزيرة التي تستضيف حاليًا 308 أشخاص، بينما قامت محافظة أجريجينتو الايطالية، اليوم بترتيب نقل ما لا يقل عن 150 شخصًا على متن العبارة إلى بلدة بورتو إمبيدوكلي غرب صقلية.
في السياق ذاته، قامت سفينة شراعية تابعة لمنظمة (ريسكشِپ) غير الحكومية الألمانية بنجدة قارب هجرة، أبلغ عنه مشروع (Alarm Phone) التابع لمنظمة (Watch The Med) غير الحكومية في ايطاليا، حيث تعرض القارب المكتظ بالأشخاص لعطل في المحرك وتم التدخل وتزويد الأشخاص الـ62 الذين كانوا على متنه بمعدات الإنقاذ اللازمة لضمان سلامتهم.
وأفادت المنظمة غير الحكومية، بأن القارب كان قد غادر من سواحل ليبيا وبقي مبحرًا منذ بضعة أيام، وأنه بالاتفاق مع السلطات المختصة، تم سحب القارب إلى لامبيدوزا، وفي الصباح وصل خفر السواحل الإيطالي وانتشل الأشخاص الذين كانوا على متنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهاجرين
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.