إيطاليا: وصول 173 مهاجرا إلى جزيرة لامبيدوزا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر أمنية إيطالية، اليوم الاثنين، وصول 173 مهاجرًا على متن ثلاثة قوارب لسواحل جزيرة لامبيدوزا الصقليّة.
وقالت المصادر، وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إنه تم نقل جميع المهاجرين إلى النقطة الساخنة بالجزيرة التي تستضيف حاليًا 308 أشخاص، بينما قامت محافظة أجريجينتو الايطالية، اليوم بترتيب نقل ما لا يقل عن 150 شخصًا على متن العبارة إلى بلدة بورتو إمبيدوكلي غرب صقلية.
في السياق ذاته، قامت سفينة شراعية تابعة لمنظمة (ريسكشِپ) غير الحكومية الألمانية بنجدة قارب هجرة، أبلغ عنه مشروع (Alarm Phone) التابع لمنظمة (Watch The Med) غير الحكومية في ايطاليا، حيث تعرض القارب المكتظ بالأشخاص لعطل في المحرك وتم التدخل وتزويد الأشخاص الـ62 الذين كانوا على متنه بمعدات الإنقاذ اللازمة لضمان سلامتهم.
وأفادت المنظمة غير الحكومية، بأن القارب كان قد غادر من سواحل ليبيا وبقي مبحرًا منذ بضعة أيام، وأنه بالاتفاق مع السلطات المختصة، تم سحب القارب إلى لامبيدوزا، وفي الصباح وصل خفر السواحل الإيطالي وانتشل الأشخاص الذين كانوا على متنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهاجرين
إقرأ أيضاً:
كانوا في طريقهم إلى اليمن.. وفاة وفقدان 30 مهاجرا من القرن الإفريقي في البحر الأحمر
توفي وفقد 30 شخصا، في البحر الأحمر أثناء عملية تهريب مهاجرين أفارقة كانوا في طريقهم إلى اليمن.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 8 أشخاص توفوا وفقد 22 آخرون، جراء حادث مأساوي أثناء إيقاف قاربا على متنه 150 شخصا في البحر الأحمر، في الخامس من يونيو الجاري، وإجبار الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم.
ودعت المنظمة إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
وقالت سيلستين فرانتز، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول هذا الطريق المميت.
وأضافت: "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا. لقد أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناجين، بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وأشارت إلى أنه عثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك بجيبوتي.
وبحسب البيان، وحتى الآن، انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي. وبينما بلغ عدد القتلى المؤكد ثمانية، يخشى ارتفاع هذا عدد مع استمرار جهود البحث.
ولفتت إلى أنه وفي كل عام، يخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.