روسيا.. تطوير درون يساهم في زيادة الإنتاج الزراعي بنسبة 20%
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ابتكر المتخصصون من جامعة "بيرم" الوطنية للأبحاث التقنية طائرات بدون طيار لتطوير الزراعة الدقيقة، مما سيقلل من تكاليف المياه والأسمدة ويزيد الإنتاجية بنسبة تصل إلى 20٪.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة إن استخدام مجمع مبرمج وأجهزة الطائرات المسيرة المزودة بكاميرا متعددة الأطياف سيزيد من غلة المحاصيل بنسبة 10-20%، وسيقلل تكاليف الأسمدة ومنتجات وقاية النباتات بنسبة 15-25%، كما سيقلل أيضا من استهلاك المياه لأغراض الري".
وجاء في تقرير الخدمة الصحفية للجامعة: "سيؤدي ذلك إلى توفير الموارد وزيادة الكفاءة الإجمالية للإنتاج الزراعي".
وأوضحت الجامعة أن التكنولوجيا المستخدمة تسمح بجمع البيانات للمراقبة الدقيقة لحالة المحاصيل وتحديد مناطق تواجه مشاكل. يمكن للمسيرة أن تصعد إلى ارتفاع يصل إلى ستة آلاف متر وتنقل حمولة تبلغ إلى 10 كيلوغرامات.
أوضح رسلان موخاميتسافين مدير المشروع وطالب قسم الأتمتة والميكانيكا في الجامعة أن الكاميرا متعددة الأطياف الموجودة على متن الطائرة المسيرة توفر معلومات عن حالة المحاصيل ومستويات رطوبة التربة ووجود الأمراض والآفات، وتفتح الفرص للتطبيق المستهدف للأسمدة ومنتجات وقاية النباتات، مما يقلل من التأثير السلبي على البيئة ويزيد كفاءة استخدام الموارد .
ويعتقد المؤلفون أن هذا التطوير قد يكون مطلوبا من قبل المؤسسات الصناعية الزراعية والشركات التي تقدم الخدمات الزراعية والمؤسسات العلمية. وقد أجريت الدراسة في إطار برنامج الزعامة الأكاديمية الاستراتيجية "الأولوية 2030."
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الزراعة بحوث مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
استعرضت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية الزراعية وزيادة تنافسية القطاع.
جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى،
وتضمنت الندوة مشاركة الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، الذي أوضح أن استخدام الأنظمة الذكية لم يعد رفاهية، بل ضرورة لمواجهة تحديات ندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل.
وأشار الدكتور عبد الوهاب إلى أن الدراسات العالمية والمحلية أظهرت قدرة هذه الأنظمة على خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 و35%، وزيادة الإنتاجية والربحية بنفس النسبة تقريبًا، إلى جانب تقليل الحاجة للعمالة وكميات الأسمدة والمبيدات.
وأضاف أن فترة استرداد رأس المال المستثمر في هذه الأنظمة يمكن أن تتراوح بين 12 و18 شهرًا، مع إمكانية تحقيق عوائد تصل إلى 150% خلال ثلاث سنوات.
كما استعرض الدكتور أشرف عبد الوهاب مجموعة من النماذج العالمية التي تقدم تقنيات متقدمة، مشيرًا إلى أن العديد من هذه النماذج تُستخدم بالفعل في مصر إلى جانب نماذج محلية ناجحة، ما يؤكد إمكانية تعميم استخدام التكنولوجيا الذكية لتحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي.
وشدد على أهمية توافر البيانات الدقيقة والموثوقة لدعم التحول الرقمي في الزراعة، موضحًا أن توفر البيانات يعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وأن تطوير نظم جمع البيانات وتحليلها يعد مفتاحًا لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.