تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر.
وذكرت الأمانة العامة - في بيان اليوم /الاثنين/ - أن العالم يحتفل في 17 يونيو كل عام باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، والذي تم تحديده بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 9/115 في ديسمبر 1994، مشيرة إلى أن احتفال هذا العام يصادف الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وهي المعاهدة الدولية المعنية بشأن إدارة الأراضي والجفاف، إحدى اتفاقيات ريو الثلاث.


وأضافت الأمانة العامة أن احتفال هذا العام يأتي تحت شعار "متحدون من أجل الأرض: إرثنا.. مستقبلنا" ويسلط هذا الشعار الضوء على أهمية تعبئة جميع شرائح المجتمع لدعم الإدارة المستدامة للأراضي.
وشددت على أنه حان الوقت للتكاتف من أجل الحفاظ على الأراضي والحد من تدهورها في جميع أنحاء العالم.
وأبرزت الجامعة العربية أن موضوع مكافحة التصحر والجفاف يعد من أهم الموضوعات التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية/ الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ومن خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والذي يجتمع دوريا كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وتنسيق عمل الفرق العربية المشاركة في مؤتمرات اتفاقيتي الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي ولمكافحة التصحر.
ولفتت إلى أن الدول العربية تعد واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي حيث يصنف 90% من مساحتها ضمن المساحات الجافة وشديدة الجفاف، متابعة أنه في هذا الإطار فقد أكدت القمة العربية ال(33) التي عقدت مؤخرا بمملكة البحرين على أهمية تقديم الدعم اللازم للمملكة العربية السعودية في إطار استضافتها للدورة ال(16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المقرر عقدها في الرياض خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لجامعة الدول العربية الأمانة العامة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

تريندز: جلسة حوارية في الفاتيكان تؤكد أهمية الحوار بين الأديان

نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه الافتراضي في إيطاليا، جلسة حوارية في المقر البابوي بالفاتيكان، مع المونسنيور الدكتور يوأنس لحظي جيد، أمين سر الفاتيكان بقسم الشؤون العامة، وممثل الكرسي الرسولي لدى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أكدت أهمية الحوار بين الأديان في نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش وتعزيز السلم العالمي.
كما عقد فريق "تريندز" حلقة نقاشية مع البروفيسور رافائيل ماركيتي، مدير مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية "CISS"، التابع لجامعة لويس الإيطالية، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين، وتركز النقاش حول آليات تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات والمعرفة، خاصة في مجال الدراسات الاقتصادية والذكاء الاصطناعي، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية السنوية، إضافة إلى الشراكة في مجال تدريب الكوادر البحثية الشابة.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن الجلسة الحوارية في المقر البابوي بالفاتيكان تناولت أهمية تعزيز الحوار بين الأديان والتعايش السلمي، مؤكدا أن جميع الأديان السماوية تحض على التراحم والسلام والتسامح والتعايش، مشيرا إلى أن مراكز الفكر مطالبة اليوم بدور حيوي وفعال في ترسيخ ثقافة الحوار الحضاري، ومواجهة نزعات التطرف والغلو وخطابات الكراهية.

وأضاف أن المركز ضمن جولته البحثية في إيطاليا، ناقش مع الخبراء في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية "CISS"، سبل تطوير الشراكة والتعاون بين الجانبين في مجالات الدراسات الاقتصادية والاستشرافية والذكاء الاصطناعي والتحليل الاستراتيجي والتدريب والتطوير، وإطلاق برامج بحثية وتدريبية مشتركة، وتعزيز التكامل بين المنهجيات البحثية المختلفة في معالجة القضايا الإقليمية والدولية.

 

من جهته، ثمن المونسنيور الدكتور يوأنس لحظي جيد، الدور الفكري الرائد الذي يلعبه مركز "تريندز" في ظل التحديات العالمية المتزايدة، مبيناً أن هذا النقاش المهم يعكس الإيمان الراسخ بأن الحوار بين الأديان ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورة إنسانية ملحة، مشيرا إلى أن تعزيز ثقافة الحوار والتضامن الإنساني هو السبيل الأمثل لمواجهة سياسات الإقصاء وخطابات الكراهية.

 

أخبار ذات صلة «تريندز» يعزّز التعاون البحثي والمعرفي مع مؤسسات بحثية إيطالية «تريندز» يفوز بجائزة «نافس» عن فئة الوظائف الإشرافية

كما تناولت الجلسة الحوارية في الفاتيكان الدور المحوري لمراكز الفكر في ترسيخ قيم الاعتدال، وبناء إستراتيجيات عملية لنشر ثقافة السلام والتعايش الإنساني، وتعزيز التضامن العالمي من خلال الحوار بين الأديان كمدخل أساسي لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الشامل.

 

من جانبه، أكد البروفيسور رافائيل ماركيتي، أن "تريندز” يعد من أبرز المراكز البحثية المؤثرة والداعمة للمعرفة والمؤمنة بأهمية دعم الحوار البحثي، مشيرا إلى أن "CISS"، سيسعى بالشراكة مع "تريندز” إلى وضع أطر عملية للتعاون، تشمل تبادل الخبرات البحثية، وإجراء الدراسات المشتركة، وتنظيم المؤتمرات العلمية.

 

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • المشاط: نؤكد أهمية التكامل الإقليمي لمواجهة تحديات التنمية
  • الكويت تستضيف اجتماع خبراء المنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب
  • الجامعة العربية: إعداد دليل إقليمي لتأهيل المقبلين على الزواج خطوة نحو تعزيز استقرار الأسرة العربية
  • تريندز: جلسة حوارية في الفاتيكان تؤكد أهمية الحوار بين الأديان
  • دولة قطر تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار
  • جعفر حسان يوجّه بوضع خطة وطنية لمواجهة الكلاب الضالة
  • مصر تؤكد أهمية عقد مؤتمر إعمار غزة في نوفمبر المقبل
  • محافظ الإسكندرية: قمة شرم الشيخ نصر دبلوماسي وسياسي لمصر
  • الطاقة وجامعة عمان العربية توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك
  • وصول الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام