"حياة كريمة" تتكفل برعاية بائع غزل البنات الذي أبكى الملايين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علمت "البوابة نيوز" أن فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي توجه إلى بائع غزل البنات بمحافظة سوهاج الذي أبكى الملايين من رواد مواقع السوشيال ميديا صاحب الفيديو الشهير، وذلك بعد ظهوره وهو يلقي بغزل البنات على الأرض ويتخلص منه بعدما فقد الشغف ولم يجد من يُقبل على الشراء منه.
كما أعلنت مبادرة "حياة كريمة" تكفلها برعاية بائع غزل البنات الذي أبكى الملايين بمحافظة سوهاج هو وأسرته.
ويعول بائع غزل البنات أسرة مكونة من 7 أفراد الأم والأب والزوجة و4 بنات الكبرى تدعى رحمة، ويخرج منذ الساعات الأولى من الصباح ويعود إلى منزله مساءً في رحلة بحث عن قوت يومه بالحلال.
وحول كواليس لحظات الفيديو المؤثرة، تبين أن عم حسن خرج في ذلك اليوم الذي شُوهد فيه، اجتمع عليه عدد من الأطفال الصغار الذين بدأوا في مضايقته ليجد نفسه بين نارين، إحداها عدم بيعه لأي قطعة حلوى من غزل البنات، ونار مضايقة الأطفال له، فقام بتقطيع جميع ما معه من غزل البنات ورميها على الأرض كما ظهر في مقطع الفيديو.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.
ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.
ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.
ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.
وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.
أزمات متعددةوفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.
إعلانونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.
وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.