بعد نجاحه بمصر.. الزراعة تكشف استخدامات نبات الكاسافا بديل القمح
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور أحمد جمال، رئيس البرنامج البحثي لمشروع التنمية المستدامة لمحصول "الكاسافا"، بديل القمح، الجاري تنفيذه بمركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة عن أهمية المحصول الجديد واستخداماته.
وقال جمال خلال تصريحات خاصة لمصراوي: إن محصول الكاسافا يمتلك القدرة على تحمل الحرارة العالية فضلا عن كونه ذو احتياجات سمادية منخفضة، مشيرا إلى أنه عبارة عن "درنات" تشبه البطاطا تدخل في دورات تصنيعية ومن ثمّ يتم خلط الناتج منها مع الدقيق لعمل كافة أنواع المخبوزات.
وأوضح جمال، أنه بعد عملية الفرم لدرناته ينتج عنها "نشا"، كما يمكن الحصول على الدقيق من ناتج التقشير، بعد فرشه ونشره بالشمس، كما تستخدم أوراق شجره كعلف للحيوانات، لافتا إلى أن البرازيل تستخدمه في إنتاج الوقود الحيوي.
ولفت جمال إلى أن نبات الكاسافا موجود في المناطق الاستوائية مثل: تايلاند وشرق آسيا ونيجيريا وكينيا وتستخدمه شعوب تلك الدول كغذاءً أساسيا سواء من خلال التقشير بهدف الحصول على الدقيق أو الفرم للحصول على نشا.
اقرأ أيضا:
ما هو محصول "الكاسافا" بديل القمح المنتظر طرحه في الأسواق؟
مواعيد عمل المتاحف والمواقع الأثرية في عيد الأضحى 2024
الرئيس السيسى يعود إلى أرض الوطن بعد أداء فريضة الحج
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نبات الكاسافا بديل القمح مشروع التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي 2025: ملامح حياة يعاد تشكيل مستقبلها
بين الآمال والتحديات، يظل الذكاء الاصطناعي واحدًا من أعظم انجازات البشرية في العصر الحديث، حيث يقدم حلولًا غير مسبوقة لمشكلات معقدة، لكنه يتطلب في المقابل إطارًا أخلاقيًا وقانونيًا متينًا لضمان توظيفه لصالح الإنسان ومع تزايد الاعتماد عليه منذ حلول عام 2025 فإن نجاحه سيعتمد على التوازن بين الابتكار والقيم الإنسانية.
إن المستقبل الذي يصنعه الذكاء الاصطناعي ليس حتميًا، بل هو نتاج الخيارات التي نتخذها اليوم مما يجعل من الضروري تعزيز الحوار بين التقنيين وصناع السياسات والمجتمع لضمان مستقبل أكثر ذكاءً وإنصافًا.
1. التحولات المتوقعة:
يُتوقع أن يتوسع الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة اليومية عبر أنظمة التوصية الذكية والصحة الوقائية والتعليم التفاعلي والبنية التحتية الذاتية التنظيم. كما ستندمج تطبيقاته مع تقنيات مثل إنترنت الأشياء (IoT) والحوسبة الكمية، لتشكل مجتمعات فائقة الذكاء.
2. كتب حديثة توثّق الملامح القادمة (2025):
• Artificial Intelligence and the Human Horizon
المؤلف: د. إيلياس م. كوفمان (2025)
يستعرض سيناريوهات التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والبشر، ويتناول التأثيرات المحتملة على استقلالية الإنسان ومستقبله المهني والمعرفي.
• Living with AI: Designing Ethical Futures
المؤلفة: بروف. مارينا كيلر – Oxford University Press (2025)
يركز الكتاب على تصميم مستقبل تشاركي مع الذكاء الاصطناعي مع مراعاة الخصوصية، والعدالة الخوارزمية وأخلاقيات المدن الذكية.
3. دراسة حديثة:
• Global AI Readiness Report 2025-Brookings Institution
الجهة: معهد بروكنجز – تقييم شامل لجاهزية الدول لاستيعاب الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، ويشير إلى أن الاستثمار في التعليم الرقمي والسياسات الأخلاقية يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع بـ35%.
4. بحث علمي محكّم:
• Generative AI and Cognitive Adaptation in the Workplace- Nature Machine Intelligence
مجلة نيتشر لذكاء الآلة مارس 2025يكشف البحث أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعزز الإنتاجية بنسبة 63%، لكنه يتطلب تطوير مهارات التفكير النقدي والمرونة المعرفية لضمان الاستخدام الفعّال.
5. الخلاصة:
الذكاء الاصطناعي في 2025 لم يعد مجرد "تكنولوجيا"، بل أصبح حجر الأساس في صياغة نمط الحياة المستقبلية.
و باختصار، سيكون الذكاء الاصطناعي شريكًا أساسيًا في بناء مستقبل أكثر كفاءة، لكن نجاحه مرهون و يكمن في بناء منظومة توعوية وأخلاقية تحكم هذا التحول بما يضمن التنمية والعدالة معًا.
المستشار فرحان حسن الشمري
X: https://twitter.com/farhan_939
E-mail: [email protected]