هوكشتاين من عين التينة: نريد تجنب مزيد من التصعيد بين لبنان وإسرائيل بدلا من حرب مفتوحة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين "نمر بأوقات صعبة ونريد حلولا حاسمة للوضع على الحدود". وفي كلمة له بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أكد هوكشتاين أن "التهدئة على الحدود ستسمح بعودة السكان لجنوب لبنان وشمال إسرائيل". وأشار هوكشتاين إلى أن "الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل في غاية الخطورة"، وتابع قائلأً: "نريد تجنب مزيد من التصعيد بين لبنان وإسرائيل بدلا من حرب مفتوحة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على الحدود
إقرأ أيضاً:
اليونان وبريطانيا تحثان السفن على تجنب البحر الأحمر وخليج عدن بعد هجمات إسرائيل على إيران
نصحت اليونان وبريطانيا أساطيلهما التجارية بتجنب الإبحار عبر خليج عدن وتسجيل جميع الرحلات عبر مضيق هرمز، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة، وفق وثائق اطّلعت عليها رويترز.
في السابق، هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز الحيوي أمام حركة الملاحة كرد فعل على الضغوط الغربية. وحذر المحللون من أن أي إغلاق للمضيق قد يعيق التجارة ويؤثر على أسعار النفط العالمية.
وفق إحدى الوثائق الصادرة عن اتحاد الشحن اليوناني، والتي نُشرت يوم الجمعة، تم حث مالكي السفن اليونانية على إرسال تفاصيل السفن التي تبحر عبر مضيق هرمز إلى وزارة الشحن اليونانية.
وجاء في الوثيقة: "بسبب التطورات في الشرق الأوسط وتصاعد الأعمال العسكرية في المنطقة الأوسع، تدعو وزارة الشحن (اليونانية) الشركات الملاحية بشكل عاجل إلى إرسال تفاصيل السفن المملوكة لليونان والتي تبحر في المنطقة البحرية لمضيق هرمز".
من جهة أخرى، نصحت وثيقة منفصلة صادرة عن وزارة النقل البريطانية جميع السفن المسجلة تحت العلم البريطاني، بما في ذلك سفن جبل طارق وجزر برمودا وجزيرة مان، بتجنب الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت التعليمات، التي اطّلعت عليها رويترز، إلى أنه في حال عبور هذه المناطق، يجب على السفن الالتزام بأعلى مستويات الإجراءات الأمنية وتقليل عدد أفراد الطاقم على سطح السفينة أثناء العبور.
وقال جاكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة والأمن في اتحاد الشحن الدولي (BIMCO): "لدينا تقارير تفيد بأن المزيد من مالكي السفن يمارسون الآن حذرًا إضافيًا ويختارون الابتعاد عن البحر الأحمر والخليج العربي".
وأضاف لارسن أنه إذا تم اعتبار الولايات المتحدة متورطة في أي هجمات، "فإن خطر التصعيد يزداد بشكل كبير"، مشيرًا إلى أن مثل هذا التصعيد قد يشمل "هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق (هرمز)".
من جانبها، أفاد مسؤول في البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس) لرويترز بأن العمليات مستمرة كالمعتاد، مع مراقبة التطورات في المنطقة.
وقال المسؤول: "... إذا لزم الأمر، سنغير استراتيجيتنا وفقًا لذلك".
في الهجمات التي وقعت يوم الجمعة، قالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين كبداية لعملية ممتدة لوقف جهود طهران لامتلاك سلاح نووي. بينما تنفي إيران أي خطط من هذا القبيل.