المكتب الإعلامي في غزة: 3500 طفل مهددون بالموت في قطاع غزة بسبب حرب التجويع
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب المكتب الإعلامي في غزة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف جريمة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية في منع وصول المساعدات والاحتياجات الإنسانية المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً أن 3500 طفل مهددون بالموت بسبب المجاعة وسوء التغذية.
وأوضح المكتب في بيان اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يكرسان المجاعة بحق الأطفال والمرضى في القطاع المنكوب ويمنعان دخول الغذاء والدواء والاحتياجات الطبية الضرورية إليه لقتل 2,4 مليون إنسان في قطاع غزة بسلاح التجويع ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة هناك لليوم الـ 256.
وحذر المكتب من أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة الفلسطينيين بشكل مباشر ما ينذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع وخاصة بين الأطفال، حيث أصبح 3500 طفل يتهددهم خطر الموت بسبب التجويع وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات الضرورية ومنعهم دخول القطاع.
وأكد المكتب أن جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية أدت إلى مضاعفة المعاناة في سائر قطاع غزة، لافتاً إلى أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف البضائع والسلع تماماً بسبب منع إدخالهما منذ 40 يوماً من إغلاق جميع المعابر.
وشدد المكتب على أن جريمة منع دخول المساعدات والغذاء والبضائع والاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة تزيد كارثية الأزمة الإنسانية، وتشكل جريمة حرب تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، ما يستوجب تدخلاً دولياً فورياً وفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء مجازر الاحتلال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
الثورة نت/
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاقها النار على المدنيين الجائعين المتجمعين أمام أحد نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية غرب مدينة رفح.
وأسفر هذا الهجوم الوحشي حتى الآن عن استشهاد 30 مواطنًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، وفقًا للإحصائيات الأولية.
ولا يزال الضحايا يتوافدون إلى مستشفى ناصر في خان يونس على عربات تجرها الدواب، بسبب الحصار الذي يمنع سيارات الإسعاف من إخلاء الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.
وأدانت الهيئة الجريمة الأخرى التي أطلقت فيها قوات الاحتلال النار على المدنيين المتجمعين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وسط غزة على طول محور نتساريم، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأدان المركز الدولي للسياسات العامة (ICSPR) تحويل قوات الاحتلال الإسرائيلي نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى بؤر للقتل والفوضى والإذلال وإهانة الكرامة الإنسانية.
وقال البيان الذي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : لقد أدى تكرار الاعتداءات على المدنيين الجائعين إلى ارتفاع حصيلة القتلى منذ تطبيق آلية توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في 27 مايو 2025 إلى 49 شهيدًا ونحو 250 جريحًا، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.
وأضاف: تُستخدم هذه الآلية فعليًا كأداة للإبادة الجماعية والقتل الجماعي، وتُستخدم كسلاح للتجويع والمساعدات الإنسانية ضد سكان غزة، في انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقانون الإنساني الدولي.
وجدد المركز دعوته للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف واتفاقية منع الإبادة الجماعية، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الإبادة، وإلغاء الآلية الأمريكية الإسرائيلية الفاشلة التي تُشرّع جرائم التجويع وتُقصي المنظمات الإنسانية الدولية.
كما دعا لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على استئناف تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية دون قيود عبر الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الإنسانية الأخرى.
وطالب المركز ببذل جهود جادة لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، وتفعيل آليات المقاطعة والعقوبات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة قادتها وشركائها أمام المحاكم الدولية على جريمة الإبادة الجماعية.