بوابة الوفد:
2025-06-18@00:09:02 GMT

تنفيذ 675 حكماً قضائياً في حملة بأسوان

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في أسوان من ضبط ضبط (3) قضايا إتجار فى المواد المخدرة ضُبط خلالهم (8,300 كيلو جرام لمخدر الحشيش- كمية من مخدر الهيروين– كمية من الأقراص المخدرة) بحوزة (3 متهمين "لأحدهم معلومات جنائية)، كما تم تنفيذ (675) حكم قضائى متنوع.

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.

جدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام..

قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة 3 مُتهمين أشقاء بالسجن 3 سنوات، لإدانتهم باستعراض القوة.

وتضمن الحكم مُعاقبة المُتهمين محمد.م وعبده.م وحمدي.م بالسجن 3 سنوات، وتغريم كل منهم مبلغ 1000 جنيه عما أسند إليهم في التهمة الأولى والثانية والثالثة والرابعة. 

كما قضت بمُعاقبة المتهم محمد.م بالسجن المُشدد 3 سنولت وتغريمه مبلغ عشرة آلاف جنيه عما أسند إليه بتهمة إحراز الجوهر المخدر. 

وتضمن الحكم إلزام المتهمين الثلاثة بالمصاريف الجنائية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 3 سنوات، ومصادرة السلاحين الناريين والسلاح الابيض المضبوط.

صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ أحمد النواوي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.

وأسندت النيابة العامة للمُتهمين محمد.م وعبده.م وحمدي.م أنهم في يوم 4 نوفمبر 2023 بدائرة قسم البساتين استعرضوا وآخرين مجهولين القوة والعنف واستخدموه قبل المجني عليه سيد ربيع. 

وجاء ذلك بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الاذى المادي به وكان من شأن ذلك الفعل تكدير الأمن العام والسكينة العامة، وذلك حال حملهم أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء مما تستعمل في الاعتداء على الاشخاص (فرد خرطوش – ذخائر – سنج).

كما أسندت لهم النيابة أنهم أحرزوا وآخرين مجهولين بالذات والواسطة سلاحاً نارياً غير مششخن (2 فرد خرطوش)، وذخائر (3 طلقات). 

كما أحرزوا وآخرين مجهولين بالذات والواسطة سلاحاً ابيضاً (2 سنجة) دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو المهنية. 

وقد وقع بناءً على تلك الجريمة الأولى الجنحة الآتية: 

أنهم في ذات الزمان والمكان أتلفوا وآخرين مجهولين عمداً المنقولات المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه سيد ربيع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية مخدر الحشيش مخدر الهيروين الأقراص المخدرة جهود أجهزة وزارة الداخلية وآخرین مجهولین

إقرأ أيضاً:

من الجزيرة إلى كرب التوم هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟

من الجزيرة إلى كرب التوم
هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟
أبوعاقلة محمد أماسا
* بعض الناشطين السياسيين مازالوا ينظرون إلى الحرب الدائرة في السودان على أنها حرب بين طرفين.. وبحسب (قولبتهم) فإن الطرف الأول هو الإسلاميون.. والطرف الثاني هو الدعم السريع.. هكذا وكأنها إحدى حركات التحرير الوطنية، مثلها واللواء الأبيض.. وذهبوا أبعد من ذلك بتصنيف من يساندون القوات المسلحة برغم عددهم الساحق على أساس أنهم كيزان!

* أحب أذكر هؤلاء أن الدعم السريع لم يدخل مدينة أو قرية وترك فيها أثراً للحياة.. من الخرطوم التي تركوها أطلالاً متعفنة بالجثث، وحتى (كرب التوم) القرية التي تقع في عمق الصحراء بالقرب من المثلث وقد لا يكون فيها من يهتم بشؤون الحكم ولا الأحزاب وقد دخلوها وقبل أن تصلنا منها الأخبار ونراهن أنهم قد عاثوا فيها فساداً وانتزعوا اللقمة من أفواه الأطفال والجياع!
* وقبلها لم يدخلوا قرية أو مدينة في الجزيرة وسنار وغيرهما وخرجوا منها والأسواق في مكانها تضج بالحياة ومصالح الناس، والأذان يرفع من منارات المساجد، والنساء والأطفال والمسنين آمنون في بيوتهم، ولم يكتفوا بالقتال الشريف مع الجيش بل استهدفوا المواطنين في حياتهم العامة والخاصة وفعلوا معهم كل ما يستدعي الكراهية من سلوك لا يقبله لا الدين ولا الأخلاق ولا الإنسانية، وفي حربهم مع الجيش على أساس أنه جيش كيزان طاردوا حتى من تقاعدوا عن الخدمة منذ أكثر من عقد كامل من الزمان.. لا ليس معاشيي الجيش فقط بل استهدفوا واعتقلوا وقتلوا وعذبوا رجال البوليس العاديين فضلاً عن مؤسسات الدولة ومنشآت المصالح المدنية العامة من مدارس ومستشفيات وجففوها تماماً!

* مايزال هؤلاء السياسيون يقيّمون هذه الأحداث بنصف عقل من زاوية كراهيتهم للكيزان، وقادة مجتمعات الحواضن يتحدثون عن (قضية).. ولا أعرف عن أي قضية يتحدثون وقد انكشف كل شيء وشاهد الناس بأعينهم ما كان ينقل لهم من أحداث دارفور على استحياء، فهم يتحدثون عن متفرعات في (قضيتهم) حتى بعد أن عرفوا أن أبناءهم قد أوصلوا رسالة أخرى مختلفة إلى إنسان الوسط والمناطق التي دخلوها وأقاموا فيها.. فقد أوصلوا رسالة فحوها (أننا قوم نكره الناس، ونعشق القتل والاستعباد والسرقة والنهب والإغتصاب).. هذه هي الرسالة التي وصلت وليس غيرها!

* فليعلم نظار القبائل من لدن مادبو وبرمة وأحفاد دبكة وغيرهم أنهم باعوا أنفسهم وقبائلهم رخيصة لمجموعات من الجهلة الذين غرتهم أموال السحت بقيادة حميدتي وشقيقه، وبدلاً أن يجيشوا أبناءهم في سبيل نشر الفضيلة ويتخيروا منهم من يعكس الوجه الحسن ابتعثوا إلينا من صعاليكهم ممن يكشفوا عورات تلك القبيلة.. فالناس يحرصون على انتقاء السفراء لعكس (الوجه الحسن) وكل ما هو مشرف.. لا لأن يقابلوا العالم بنزع السراويل وعرض الدبر.. وقد فعل أبناؤكم هذا وبات منظرهم أمام كل الدنيا مخيباً.. للدين والعقيدة والأخلاق والفضائل.. هذه حقيقة يجب أن يعلمها كل من احتضن فكرة الدعم السريع ودعمها وارتبط بها!

* هذه الحرب التي دمرت قدرات الوطن الكبير تداخلت فيها أسباب وتفاصيل جعلت التمييز فيها أمراً يحتاج لبعض من التركيز والحصافة وسلامة النفس من الأغراض.. فقد دمروا حياة المواطنين لأن قيادته تلوح بشعارات سخيفة بينما الجنود وبعض القيادات الوسيطة والكبيرة يستبيحون الحرمات جهاراً ونهاراً… لذلك فإن هذه الحرب سيواصل فيها أصحاب الغبائن ممن نهبت أموالهم وانتهكت أعراضهم وأزهقت أرواح أهاليهم وظلموا وشردوا من بيوتهم وما يزالون، وقد جاء في القرآن من النصوص الواضحة (أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير).. صدق الله العظيم.

* لقد ذهبت الحرب بمسبباتها وأهدافها إلى أبعد وأوسع من نطاق الكيزان والقحاتة وبقية المكونات السياسية التي لا تتعدى 5‎%‎ من جملة الشعب، وإذا أردنا إيقافها فعلينا إحقاق الحق ومعالجة كثير من دمامل النفس والاعتراف بأن الشعب السوداني ليس الكيزان وقحت وتقدم فقط.. بل هنالك أغلبية ساحقة هي من تضررت الآن وهي من ساندت ودعمت القوات المسلحة لأنها تدافع عنها!

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النمر: السفر لمناطق جبلية مرتفعة يرفع الضغط في الشخص السليم
  • من الجزيرة إلى كرب التوم هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟
  • الصين.. مصرع وإصابة 35 شخصًا في انفجار مصنع للألعاب النارية
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود المراكز الأحياء في التصدي لظاهرة التلوث السمعي ومصادرة 86 طقم صوت
  • حملات أمنية لضبط تجار المخدرات والأسلحة النارية غير المرخصة بأسوان ودمياط
  • وزير الري يوجه باستمرار مجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء في تنفيذ برنامج الصيانة للمحطات
  • في أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. انطلاق برنامج مصر جميلة بأسوان والاحتفاء بمسيرة محمد سلماوي والسامر يستقبل مهرجان فرق الأقاليم المسرحية
  • خروج حلمى عبد الباقى وآخرين .. تعرف على نتيجة قرعة التجديد النصفي لنقابة الموسيقيين
  • عاجل.. الحبس سنة لمتهم في "أحداث جامعة الأزهر" ووقف تنفيذ العقوبة 3 سنوات
  • انطلاق برنامج مصر جميلة بأسوان والاحتفاء بمسيرة محمد سلماوي والسامر يستقبل مهرجان فرق الأقاليم المسرحية