الأردن تستورد 334 ألف برميل نفط من العراق خلال تموز الماضي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وسائل إعلام أردنية، اليوم الأحد (6 آب 2023)، ان المملكة الهاشمية الأردنية استوردت 334.844 برميل من النفط العراقي في شهر تموز الماضي.
وبلغ معدل استيراد الأردن من النفط العراقي الشهر الماضي 11 ألف برميل نفط يوميا، حيث أظهرت، بيانات شركة تسويق النفط (سومو)، أن المعدل الأولي الموزون لسعر البيع المخصص للأردن بلغ نحو 64.
وخلال شهري أيار وحزيران الماضيين، بلغت الكميات المفرغة من مادة النفط الخام العراقي من موقع مستودع كركوك الحديث/ العراق في خزانات شركة مصفاة البترول الأردنية في الزرقاء 556.062 ألف برميل، وفق بيان سابق لوزارة الطاقة والثروة المعدنية.
ويأتي ذلك بعد استئناف استيراد النفط العراقي للأردن بموجب اتفاق بين حكومتي البلدين في شهر أيار الماضي، يستورد الأردن بموجبها 10 آلاف برميل على أساس معدل خام برنت الشهري ناقصا 16 دولارا للبرميل الواحد لتغطية فرق النوعية وأجور النقل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يتراجع رغم ارتفاع النفط عالمياً
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- في تطور لافت، سجلت أسعار خاميّ البصرة الثقيل والمتوسط انخفاضاً جديداً اليوم الخميس، وذلك لليوم الثاني على التوالي، على الرغم من الارتفاع الملحوظ في أسعار النفط العالمية، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب المحلية أو التعاقدية التي قد تفسّر هذا الانفصال عن المؤشرات الدولية.
فقد تراجعت أسعار خام البصرة الثقيل بمقدار 41 سنتاً، أي بنسبة 0.67%، ليصل إلى 60.65 دولاراً للبرميل. كما شهد خام البصرة المتوسط انخفاضاً مماثلاً بنسبة 0.64%، ليبلغ 63.60 دولاراً للبرميل.
وفي المقابل، ارتفعت العقود الآجلة للنفط عالمياً، حيث صعد خام برنت إلى 65.71 دولاراً للبرميل، بينما وصل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 62.62 دولاراً. ويُعزى هذا الارتفاع العالمي إلى قرار محكمة أميركية بإلغاء رسوم جمركية كان قد فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، إضافة إلى ترقب الأسواق لعقوبات أميركية محتملة ضد روسيا وقرارات إنتاجية مرتقبة من “أوبك+” في تموز/يوليو المقبل.
ما وراء الانخفاض المحلي؟يطرح هذا التناقض بين حركة السوق المحلية والعالمية عدة تساؤلات، خاصة في ظل مؤشرات عالمية تدفع الأسعار نحو الصعود. ويرى مراقبون أن الانخفاض في أسعار خام البصرة قد يكون مرتبطاً بتغيرات في مستويات الطلب الإقليمي أو الفروقات في جودة الخام، أو ربما تعاقدات تسعيرية مسبقة لا تتأثر بالموجات اليومية للسوق.
كما يشير آخرون إلى أن استمرار هذا الانخفاض، إذا ما تزامن مع تراجع إيرادات التصدير، قد يشكل ضغطاً إضافياً على الموازنة العراقية التي تعتمد بدرجة كبيرة على عائدات النفط.
تبقى الأيام المقبلة حبلى بالتطورات، لاسيما مع اقتراب اجتماع “أوبك+”، الذي قد يعيد خلط أوراق السوق من جديد، فهل ستتمكن أسعار خام البصرة من اللحاق بالارتفاع العالمي، أم أن الانفصال سيستمر؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.