خشيةً من توسع الحرب مع حزب الله.. مسؤولون إسرائيليون يصلون إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر وصلا إلى واشنطن، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد يوم واحد على الزيارة التي أجراها مبعوث الرئيس الأمريكي آموس هوكستين إلى كيان الاحتلال.
وأوضحت مراسلة الشؤون السياسية والدبلوماسية في الصحيفة، آنا براسكي، أن المسؤولين سيعقدان سلسلة اجتماعات في البيت الأبيض، تضم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان.
أما وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فمن المتوقع أن يحضر اجتماعات في وزارة الدفاع الأمريكية، الأسبوع المقبل، بحسب الصحيفة.
ويأتي هذا في إطار المشاورات بين الطرفين بشأن الحرب في غزة، وخشيةً من توسعها شمالاً مع حزب الله في لبنان.
إضافةً إلى ذلك، أشار إعلام إسرائيلي إلى أن فيليب غوردون، وهو مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، سيصل في الأيام المقبلة إلى كيان الاحتلال. ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولين إسرائيليين من أجل بحث الحرب في غزة غزة والوضع مع لبنان.
وفي ما يتعلق بزيارة هوكستين الأخيرة إلى “إسرائيل”، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر “رفيعة المستوى” أن ثمة “خيبة أمل كبيرة من الاجتماعات بالمبعوث الأمريكي”.
وأورد إعلام الاحتلال أن الرسالة التي جاء بها هوكستين إلى المستوى السياسي الإسرائيلي مفادها “أن التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من دون اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس”.
وتأتي الزيارات المتبادلة بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين بعدما ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية، أمس، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طلب من بلينكن مؤخراً توفير مزيد من الأسلحة، مؤكداً أن وقف عمليات التسليم قوّض الردع الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية أن وزير الخارجية الأمريكي أشار إلى أن بلاده سترفع القيود عن شحنات الأسلحة إلى “إسرائيل” في الأيام المقبلة، وستوفر منظومات أسلحة إضافية لها.
يُذكر أن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أكدت، أمس أيضاً، أن كبار الديمقراطيين الأمريكيين في الكونغرس وافقوا على صفقة أسلحة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي.
وتشمل الصفقة 50 طائرة مقاتلة من نوع “إف-15″، وتبلغ قيمتها أكثر من 18 مليار دولار، في صفقة تُعد أحد أكبر مبيعات الأسلحة الأمريكية للاحتلال منذ بدء الحرب على غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي ضد إيران
قال الرئيس الأمريكي صباح الجمعة ردًا على سؤال حول نوع الإنذار المسبق الذي تلقاه من إسرائيل بشأن هجومها على إيران: "نحن نعلم ما يجري".
أمريكا تعلم بالضربة الإسرائيليةوقال الرئيس ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال: "إنذار مسبق؟ لم يكن إنذارًا مسبقًا. بل نحن نعلم ما يجري".
وفي السياق نفسه، كشف مسئول أمريكي لشبكة CNN أن الرئيس دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مرات يوم الخميس، بما في ذلك قبل شن إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران.
ولم يكشف المصدر عن فحوى المكالمات، لكنه أكد مجددًا أن ترامب يعتقد أن الهجوم كان نتيجة لفشل إيران في التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة نووية جديدة قبل انتهاء مهلة الستين يومًا.
ومن المقرر أن يتحدث ترامب مع نتنياهو في وقت لاحق اليوم، وفقًا لمسؤول أمريكي وإسرائيلي.
ويواصل مسئولو البيت الأبيض التأكيد على أن الرئيس ترامب ملتزم بإنقاذ المحادثات النووية الجارية مع إيران.
وقال المصدر إن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف "مستعد" للقاء المسؤولين الإيرانيين في موعدهم - سواء كان ذلك في عُمان يوم الأحد كما كان مقررًا سابقًا أو في وقت لاحق.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
وأفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.