عودة مركبة الفضاء «ستارلاينر» إلى الأرض تتأجل إلى 26 يونيو
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال مسؤول في إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا»، اليوم الثلاثاء، إن عودة مركبة الفضاء ستارلاينر التابعة لشركة بوينج إلى الأرض من محطة الفضاء الدولية بأول طاقم على متنها من رواد الفضاء تأجلت إلى 26 يونيو.وانطلق رائدا الفضاء من «ناسا»، بوتش ويلمور وسوني وليامز، على متن ستارلاينر في الخامس من يونيو ووصلا إلى محطة الفضاء الدولية بعد رحلة استغرقت 24 ساعة واجهت فيها المركبة تسرب الهيليوم أربع مرات وإخفاق منظومة الدفع الخاصة بها خمس مرات.
ورحلة ستارلاينر الأولى وعلى متنها رواد فضاء تمثل اختباراً أخيراً حاسماً في برنامج تأخر كثيراً وتجاوز حدود الميزانية المقررة له قبل أن تتمكن وكالة ناسا من إجازة اضطلاع المركبة بمهام رواد الفضاء الروتينية وأن تضيف مركبة أميركية ثانية مأهولة إلى أسطولها، إلى جانب مركبة كرو دراجون التابعة لشركة سبيس إكس.
وقال ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري في «ناسا» أثناء مؤتمر صحفي إن الإرجاء الجديد لعودة ستارلاينر يستهدف «منح فريقنا مزيدا من الوقت لفحص البيانات وإجراء بعض التحليلات، والتأكد من أننا مستعدون حقا للعودة».
ولا تستهدف ناسا المغادرة قبل 26 يونيو، مما يترك الفرصة مفتوحة لمزيد من تمديد بقائها في محطة الفضاء الدولية. ومركبة ستارلاينر مصممة لمهمات مستقبلية مدتها ستة أشهر، لكنها تستطيع البقاء ملتحمة بالمحطة لمدة أقصاها 45 يوماً خلال مهمتها الحالية.
ومن المتوقع أن تستغرق العودة إلى الأرض نحو ست ساعات وتستهدف موقعاً في صحراء يوتا أو نيو مكسيكو أو مواقع احتياطية أخرى، بحسب الظروف الجوية المحلية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركبة فضائية ستارلاينر
إقرأ أيضاً:
«فلكية جدة»: عاصفة شمسية وشيكة قد تضرب المجال المغناطيسي للأرض يوم 18 يونيو
أكدت الجمعية الفلكية بجدة، أنه رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس في 15 يونيو 2025 توهجاً شمسياً قوياً من الفئة (M8.3) مصدرة البقعة النشطة AR4114 وهو توهج قريب جداً من أن يصنف ضمن الفئة الأقوى اكس . وقد التُقط التوهج على شكل ومضة لامعة في الأطوال الموجية فوق البنفسجية الشديدة.
وأوضحت "فلكية جدة"، في بيان لها اليوم، أنه تسبب الإشعاع الناتج عن هذا التوهج في انقطاع مؤقت لموجات الراديو القصيرة في مناطق من قارة أمريكا الشمالية وخاصة الترددات التي تقل عن 20 ميغاهرتز. يرجح أن هواة الراديو لاحظوا فقدانًا مفاجئاً في الإشارة خلال دقائق من الانفجار الشمسي وهي ظاهرة تعرف بـ “انقطاع الاتصالات الراديوية الناتج عن التوهج الشمسي.
وأضافت أن التوهج لم يكن الحدث الوحيد فقد أعقبه انبعاث كتلي إكليلي وهو انفجار ضخم للغازات المشحونة من الهالة الشمسية.
وقالت إنه تشير النماذج الأولية إلى أن معظم مادة الانبعاث ستتجه شمال الأرض لكن جزءًا من طرفه (الطرف الجانبي أو الذيل) يتوقع أن يضرب المجال المغناطيسي لكوكبنا يوم 18 يونيو 2025.
وأشارت إلى أنه يحتمل أن يؤدي هذا الاصطدام الجانبي إلى عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1 (ضعيفة إلى معتدلة) حسب تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا).
وتابعت: قد تنتج عنها اضطرابات طفيفة في أنظمة الملاحة واتصالات الأقمار الصناعية ومشاهد محتملة للشفق القطبي في خطوط العرض العليا وتقلبات طفيفة في شبكات الطاقة الكهربائية في بعض المناطق الشمالية.
ولفتت إلى أنه من المنتظر أن يتم تحديث التوقعات خلال الساعات المقبلة، مع مزيد من البيانات المستلمة من أقمار رصد الشمس والمجال المغناطيسي وقد يؤدي تطور الوضع إلى تصنيف العاصفة بشكل أقوى إذا زادت كثافة الانبعاث الكتلي الإكليلي أو غير مساره نحو الأرض بشكل أكبر.
وأكدت أنه عند حدوث انبعاث كتلي إكليلي في اتجاه الأرض تعمل طبقات الغلاف المغناطيسي على حمايتنا من الإشعاع الخطر لكن ذلك قد يسبب "اهتزازا" في المجال المغناطيسي يعرف بالعاصفة المغناطيسية وهو ما تلتقطه الأقمار ومراصد الفضاء بدقة كبيرة.
الجمعية الفلكية بجدةفلكية جدةعاصفة شمسيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.