وفاة 550 حاجا على الأقل خلال أداء الفريضة معظمهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
وفاة 323 على الأقل من الجنسية المصرية خلال أداء فريضة الحج
توفى ما لا يقل عن 550 حاجا خلال أداء فريضة الحج في مكة المكرمة، حيث يتزامن أداء المناسك هذا العام مع فترة من الحر الشديد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".
اقرأ أيضاً : تونس تعلن وفاة 23 حاجا وحاجة خلال أدائهم فريضة الحج - أسماء
وأضافت أن 323 من المتوفين على الأقل من الجنسية المصرية، وقضى معظمهم لأسباب مرتبطة بارتفاع درجة الحرارة، حسبما أفاد دبلوماسيان عربيان.
وقال أحد الدبلوماسيين اللذين ينسقان استجابة بلديهما، إن جميعهم توفوا بسبب الحرارة.
وكانت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأردنية أعلنت العثور على 84 حاجاً أردنياً من بين 106 مسجلين على قوائم الحجاج الأردنيين المفقودين بحسب قاعدة البيانات التي أعدتها مديرية العمليات منذ بداية التبليغ عن فقدان ووفاة عدد من الحجاج الأردنيين.
وأضافت وزارة الخارجية أنه تم إصدار 41 تصريح دفن لحجاج أردنيين، ليتم دفنهم في مكة المكرمة بناءً على رغبة ذويهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحج السعودية مناسك الحج
إقرأ أيضاً:
وفيات جديدة جراء التجويع في غزة ترفع الحصيلة إلى 162.. معظمهم أطفال
تتصاعد أعداد الوفيات في قطاع غزة على إثر سياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة، والآخذة بالاشتداد يوما بعد يوم، حاصدة أرواح المزيد من الأبرياء، لا سيما الأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الجمعة، ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية إلى 162 حالة وفاة بينهم 92 طفلا، إثر تسجيل 3 حالات وفاة خلال آخر 24 ساعة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن مستشفيات القطاع سجلت خلال 24 ساعة الماضية "3 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفلان".
وتابعت: "بذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 162 شهيدا، من بينهم 92 طفلا"، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت الوزارة على استمرار الأزمة الإنسانية في غزة في ظل "الحصار (الإسرائيلي المشدد) ونقص الإمدادات الغذائية والطبية".
وجددت دعوتها المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية لـ"التدخل الفوري والعاجل" وإدخال المساعدات للقطاع.
وفي 27 تموز/ يوليو الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ثلث فلسطينيي غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.
وقال مدير الاستعداد للطوارئ والاستجابة في البرنامج الأممي روس سميث، في بيان: "وصلت أزمة الجوع في غزة إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، حيث لا يأكل ثلث السكان لعدة أيام متتالية".
ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم "سماح" دولة الاحتلال منذ الأحد، بدخول بضعة شاحنات محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة، الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.