بوتين وكيم جونغ أون يزوران "الثالوث المحيي"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت مارينا كارلوفا، أرملة السفير الروسي لدى بيونغ يانغ في عهد كيم جونغ إيل أندريه كارلوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور الكنيسة الأرثوذكسية للثالوث المحيي برفقة كيم جونغ أون.
وشغل أندريه كارلوف منصب سفير روسيا لدى كوريا الديمقراطية في الفترة من 2001 إلى 2006.
وقالت مارينا كارلوفا: "عندما عاد كيم جونغ إيل من رحلته إلى روسيا عام 2002، في إحدى حفلات الاستقبال، أخبر أندريه أنه يحب كنيسة القديس إنوسنت في إيركوتسك بإقليم خاباروفسك، وسأله لماذا لم يقترح من قبل بناء كنيسة مماثلة على أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وأضافت: "رد أندريه غيناديفيتش (كارلوف) بأن هذه مسألة سياسية، لكن كيم جونغ إيل اعترض عليه بأن الأمر لم يكن كذلك، وكان ينبغي عليه أن يقول ذلك في وقت سابق، ومن ثم كان سيتم بناء مثل هذا المعبد في وقت سابق".
وفقا لكارلوفا، قامت هي وزوجها بدور نشط في إنشاء الكنيسة. وبعد مرور عام في يونيو 2003، تم وضع الحجر الأول للمعبد.
وأضافت: "لقد كانت السماء تمطر بغزارة في ذلك اليوم، ووقفنا جميعا تحت المظلات. وأقيمت صلاة بمناسبة وضع الحجر. ثم قام جميع موظفي السفارة بدور نشط في بناء هذا المعبد برفقة عمال البناء الكوريين، ولكن في عطلات نهاية الأسبوع كنا نخرج كما لو كنا في يوم تنظيف وكان الجميع يساعدوننا، من السفير إلى الموظفين الآخرين".
وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن بوتين خلال زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى بيونغ يانغ في نهاية المفاوضات، سيزور كنيسة الثالوث المحيي مع الزعيم الحالي لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المسيحية بيونغ يانغ فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو کیم جونغ
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
في تحول جذري عن السياسات التقليدية للولايات المتحدة، اختارت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتوجيه وزير خارجيتها ماركو روبيو، إلى تقليص الدور الأميركي في دعم الديمقراطية في العالم، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وانتقدت هيئة تحرير الصحيفة في افتتاحيتها هذا التوجه، ووصفته بأنه خطأ يقلل من أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في العالم باعتبارها مسألة في صميم السياسة الخارجية الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيليlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوقend of listوجاءت الافتتاحية تعليقا على توجيه أصدره روبيو للعاملين في وزارته في وقت سابق من الشهر الجاري، يوليو/تموز، بضرورة "تجنب إبداء الرأي بشأن نزاهة أو عدالة أو شرعية" الانتخابات التي تُجرى في الدول الأجنبية.
يأتي هذا التحول -بحسب الصحيفة- عقب خطاب ألقاه ترامب في مايو/أيار الماضي، انتقد فيه رؤساء أميركا السابقين لأنهم "كانوا يلقون المحاضرات على الآخرين في كيفية الحكم".
وقد شدد ترامب على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم.
وأشارت هيئة تحرير واشنطن بوست إلى أن مواقف الولايات المتحدة تأرجحت بين الواقعية والمثالية، ولطالما كانت على استعداد لغض الطرف عن الاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من أجل تعزيز مصالحها الإستراتيجية.
ولفتت إلى أن روبيو نفسه كان، حتى وقت قريب، من أبرز المدافعين عن الديمقراطية، إذ دعم بقوة المعارضة في فنزويلا، وأدان القمع في هونغ كونغ، ورعى تشريعات تعزز حقوق الإنسان.
ترامب شدد على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم
لكن الصحيفة رأت أن التوجيه الجديد يفتح الباب لتناقضات واضحة، حيث يسمح فقط بـ"استثناءات نادرة" للتعليق على الانتخابات، إذا كانت هناك "مصلحة أميركية واضحة ومقنعة".
وهنا يكمن الإشكال، فعندما يناسبهم الأمر، لا يتردد ترامب وإدارته في إلقاء المحاضرات على دول معينة -حتى وإن كانت حليفة- في كيفية العيش وإدارة شؤونها.
إعلانويرى المنتقدون أن هذا الشرط يُستغل انتقائيا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، كما يظهر في تصريحات ترامب وروبيو الأخيرة.
فالرئيس الأميركي لم يتردد في مهاجمة رئيس البرازيل اليساري لولا دا سيلفا بسبب محاكمة سلفه جايير بولسونارو.
كما انتقد روبيو تصنيف الحكومة الألمانية لحزب يميني متطرف على أنه تهديد للديمقراطية، بل وشكك في شرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم أن التوجيه الرسمي يحضّ على الصمت، وفق هيئة تحرير الصحيفة.
ويحذّر المقال الافتتاحي من أن هذا الاستخدام الانتقائي للقيم يُقوّض المصداقية الأخلاقية للولايات المتحدة على الساحة الدولية.
فحين تُستخدم المبادئ بطريقة "متناقضة"، حتى المواقف المبدئية تبدو مدفوعة بمصالح سياسية، ويؤدي ذلك -بحسب الصحيفة- إلى إضعاف الثقة في التزام أميركا بالديمقراطية، ويُثبّط آمال الشعوب والحركات المؤيدة للحرية والشفافية في العالم، على حد تعبير واشنطن بوست.