منظومة "بانتسير" الروسية للدفاع الجوي تحصل على صواريخ رخيصة وصغيرة الحجم
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أثبتت الصواريخ الجديدة الصغيرة الحجم المضادة للدرونات التي سيتم استخدامها مع منظومات "بانتسير – إس إم" للدفاع الجوي فاعليتها خلال الاختبارات.
أعلن ذلك مصدر في شركة "الأنظمة الفائقة الدقة" المصنعة للصواريخ، وقال إن الصاروخ الصغير الحجم لا يزال قيد الاختبار الذي أكد مواصفاته الرئيسية والتكنولوجيات المستخدمة، مشيرا إلى أن تلك الصواريخ يجب أن تبدأ الخدمة في الجيش الروسي بمجرد انتهاء الاختبارات.
وأوضح أن الصواريخ الجديدة ستستخدمها منظومة "بانتسير – إس إم" للدفاع الجوي، ولها مكونات تتوافق مع معايير المنظومة. ويتكون الصاروخ من وحدة التسريع ومرحلة التشغيل، ولكن أبعاده أصغر بكثير من تلك التي تستخدم حاليا من حيث قطر الصاروخ وطوله، وسعره أقل بكثير من الصواريخ الغالية المستخدمة في الوقت الراهن.
وكان النائب الأول لرئيس مؤسسة "روستيخ" الروسية فلاديمير أرتياكوف قد أشار في وقت سابق إلى أن الصواريخ الجديدة قادرة على تدمير الصواريخ المضادة للرادار والمضادة للدبابات ومختلف وسائل الهجوم الجوي، فضلا عن الطائرات المسيرة. وقال إن منصة واحدة لـ"بانتسير – إس إم" يمكن أن تزود حاليا بـ48 صاروخا مصغرا بدلا من 12 صاروخا عاديا.
يذكر أن منظومة "بانتسير" مخصصة للدفاع الجوي عن المنشآت العسكرية والإدارية والصناعية والمناطق الهامة ومنظومات الدفاع الجوي البعيدة المدى من الطائرات والمروحيات والصواريخ المجنحة والأسلحة الفائقة الدقة والطائرات المسيرة وذخائر راجمات الصواريخ. وتم تزويد المنظومة بمدفعين مزدوجين، عيار 30 ملم و12 صاروخا مضادا للجو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صواريخ طائرات حربية للدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم إدخال أول نظام للتصدي للطائرات المسيرة بالليزر إلى الخدمة
زعمت وزارة حرب الاحتلال إدخال أول نظام دفاع جوي في العالم يعتمد على تكنولوجيا الليزر إلى الخدمة العملياتية، وذلك بعد ما زعمت استخدامه بنجاح خلال الحرب الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن النظام الجديد، الذي تم تطويره بالتعاون بين وزارة الحرب وسلاح الجو وشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، نجح في اعتراض عشرات الأهداف خلال المعارك، بما في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، مستخدما أشعة الليزر بدل الصواريخ الاعتراضية التقليدية.
وزير حرب الاحتلال إسرائيل كاتس، قال إن النظام الجديد يوفر قدرة دفاعية دقيقة وسريعة ومنخفضة التكلفة، مشيرا إلى أن المنظومة مرت بعدة تجارب ميدانية خلال المعركة الأخيرة، ونجحت في اعتراض تهديدات حقيقية، وهو ما اعتبرته دليلا على جاهزيتها للعمل في ظروف القتال الفعلية.
من جانبه، صرح رئيس هيئة تطوير الأسلحة في وزارة الحرب، العميد المتقاعد دانيال جولد، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام نظام ليزري دفاعي بنجاح في ساحة المعركة. وأضاف أن تجربة النظام خلال الحرب وفرت بيانات مهمة لتطويره بشكل أكبر، وفق زعمه.
وأشار مسؤولون في شركة "رافائيل" إلى أن النظام يحمل اسم "ماجن أور"، ويستخدم تقنيات متقدمة مثل البصريات التكيفية، مؤكدين أن المنظومة الجديدة ستسلم بشكل رسمي إلى الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من هذا العام.
وقال الاحتلال إن هذا النوع من الأنظمة يمكن أن يخفض بشكل كبير تكلفة الدفاع ضد الصواريخ والطائرات دون طيار، حيث يعتمد على الطاقة الكهربائية بدلا من الذخيرة الاعتراضية.