الإدارة الأمريكية توافق على صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 360 مليون دولار
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على صفقة بيع أسلحة جديدة بقيمة 360 مليون دولار لتايوان.
هيئة البث الإسرائيلية: مبعوث بايدن يعود لإسرائيل بعد محادثاته في بيروت ويلتقي نتنياهو بلينكن: بايدن أكد من البداية أنه سيوفر كل ما يضمن أمن إسرائيلوذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس"، اليوم الأربعاء - أن الصفقة الجديدة تشمل مئات الطائرات المسلحة بدون طيار ومعدات صواريخ ومواد دعم ذات صلة.
وتشمل الصفقة 291 نظاما من طراز "ألتيوس - 600 إم"، وهي طائرات بدون طيار مزودة برؤوس حربية، فضلا عن 720 طائرة بدون طيار من طراز "سويتش بليد".
وأضافت الوزارة أن الصفقة "تخدم المصالح الوطنية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال دعم الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المتلقية لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على قدرة دفاعية موثوقة".
وأشارت إلى أن هذه المساعدات "ستساعد على تحسين أمن الدولة المتلقية وتساعد في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم الاقتصادي في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن "عملية نقل الأسلحة الأخيرة لن تؤثر على التوازن العسكري في المنطقة. ولم يكن هذا الإعلان غير عادي، على الرغم من مساعي الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة إلى تهدئة العلاقات المتوترة".
الحكم على جندي أمريكي بالسجن في روسيا
حكمت محكمة في مدينة فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا اليوم الأربعاء بالسجن على العسكري الأمريكي غوردون بلاك، بعد إدانته بسرقة أموال من صديقته السابقة وتهديدها بالقتل.
وقالت المحكمة في قرارها: "العقوبة هي السجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر، ويتم احتساب مدة العقوبة من لحظة دخول الحكم حيز التنفيذ"، كما لبت المحكمة طلب المجنى عليها بتعويض الأضرار المادية بقيمة 10 آلاف روبل (نحو 116 دولارا).
ولم يدخل الحكم حيز التنفيذ بعد، وقالت محامية الجندي الأمريكية إنها تعتزم استئناف الحكم الصادر بحق موكلها.
وحسب مكتب المدعي العام، فإن الجندي الأمريكي بلاك الذي جاء في أبريل إلى فلاديفوستوك لزيارة فتاة بعد التقائه لها في كوريا، "أمسك الفتاة بالقوة من رقبتها في أثناء مشاجرة، وهو ما اعتبرته تهديدا حقيقيا لحياتها، ثم سرق 10 آلاف روبل من محفظتها".
وحسب شبكة NBC News، فقد كان الرقيب بلاك يخدم في القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، وبعد الانتهاء من خدمته ذهب إلى روسيا بمبادرة منه لزيارة امرأة يزعم أنه كان على علاقة غرامية معها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية تايوان جو بايدن
إقرأ أيضاً:
اختراق سيبراني يطال الوكالة الأمريكية للأسلحة النووية.. واتهامات للصين
كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن تعرض الإدارة الوطنية للأمن النووي، المسؤولة عن تأمين الترسانة النووية للولايات المتحدة، لاختراق سيبراني استهدف برنامج "شيربوينت" التابع لشركة مايكروسوفت، في هجوم إلكتروني وصف بأنه واسع النطاق، وطال أيضا مؤسسات حكومية وحيوية عدة، بينها المعاهد الوطنية للصحة ووزارات فيدرالية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن الهجوم الذي استُهل في 18 تموز/ يوليو الجاري، نجم عن ثغرة أمنية في برمجية SharePoint، وأكدت وزارة الطاقة الأمريكية، التي تتبع لها الإدارة النووية، أن التأثير كان "محدودًا"، ولم يسفر عن تسرب أي معلومات سرية أو حساسة تتعلق بالأسلحة النووية.
وذكرت وزارة الطاقة، في بيان رسمي، أن الإدارة الوطنية للأمن النووي٬ وهي الجهة المسؤولة عن تأمين نحو خمسة آلاف رأس نووي أمريكي تأثرت بالهجوم، إلا أن البنية التحتية الرقمية الحساسة ظلت بمنأى عن الاختراق بفضل الاعتماد الواسع على منصات الحوسبة السحابية وأنظمة الدفاع السيبراني المتقدمة.
وأكد متحدث باسم الوزارة أن الأنظمة التي تأثرت "كانت محدودة"، مشيرا إلى أن الإجراءات الاحترازية والسياسات الأمنية المعتمدة ساهمت في تقليص الأضرار ومنع تفاقم الاختراق.
الحملة استهدفت 400 مؤسسة
صحيفة واشنطن بوست كشفت أن الهجوم لم يقتصر على قطاع الطاقة فحسب، بل شمل أيضاً المعاهد الوطنية للصحة، ووزارة التعليم، وجهات حكومية في ولايتي فلوريدا ورود آيلاند، وجميعها استخدمت نسخاً غير محدثة من نظام "شيربوينت"، مما جعلها عرضة للاختراق.
وبحسب شركة Eye Security الهولندية المتخصصة بالأمن السيبراني، فإن ما لا يقل عن 400 مؤسسة حول العالم تعرّضت للاختراق في هذه الحملة، مرجّحة أن يكون العدد الحقيقي أعلى بكثير، نظراً إلى أن العديد من الهجمات لا تترك وراءها آثاراً رقمية يسهل تتبعها.
وقال كبير خبراء الأمن في الشركة، فايشا برنارد، إن "الهجوم منظّم ومنهجي، ويصعب رصده بالكامل، ما يجعل حجم الأضرار الفعلية غير واضح حتى الآن".
مايكروسوفت تتهم قراصنة صينيين
بدورها، حملت شركة مايكروسوفت المسؤولية لمجموعات قرصنة إلكترونية مدعومة من الحكومة الصينية، من بينها "لينين تايفون" و"فيوليت تايفون" و"ستورم-2603"، قائلة إن هذه الجماعات استغلّت ثغرات في "شيربوينت" للوصول إلى أنظمة حكومية حساسة في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وجاء في تحذير رسمي أصدرته الشركة هذا الأسبوع أن القراصنة يسعون إلى سرقة بيانات حساسة، وزرع برمجيات خبيثة في شبكات الضحايا بهدف التجسس الإلكتروني طويل المدى.
وبحسب شركة ألفابت، الشركة الأم لمحرك البحث غوغل، فإن الحملة تُعد امتداداً لهجمات سابقة تنفذها بكين في إطار صراعها السيبراني مع الغرب، في حين تنفي السلطات الصينية أي ضلوع لها، وتصف الاتهامات بأنها "لا أساس لها" وتندرج ضمن "الحرب المعلوماتية الأمريكية".
ويأتي الهجوم بعد أشهر من التحذيرات التي أطلقتها وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية، والتي حذّرت من وجود ثغرات حرجة في برنامج "شيربوينت" قد تمكّن المتسللين من الوصول الكامل إلى أنظمة الملفات، وبيانات تسجيل الدخول، وكلمات المرور.
وأثار هذا التطور مخاوف داخل أروقة الكونغرس الأمريكي، حيث طالب أعضاء بلجان الأمن القومي والطاقة بفتح تحقيق موسع حول أسباب التأخر في إصلاح الثغرات البرمجية، والوقوف على مدى التقصير المحتمل من جانب شركات التكنولوجيا الكبرى، وخاصة "مايكروسوفت".