غارات بريطانية أمريكية تستهدف موقعا في محافظة الحديدة غربي اليمن
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي"، الأربعاء، عن شن الولايات المتحدة وبريطانيا غارات جوية جديدة على موقعا في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وذلك بالتزامن مع تصاعد التوترات في المنطقة في ظل استمرار الحوثيين باستهداف مصالح الاحتلال الإسرائيلي البحرية.
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بثلاث غارات منطقة الطائف في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة".
ولم تتطرق المسيرة في خبرها المقتضب إلى أي تفاصيل في ما يتعلق بالأضرار الناتجة عن الغارات الأمريكية البريطانية على المدينة الساحلية.
وتعد الحديدة المطلة على البحر الأحمر واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا وعدد من الجزر، كما تعد أكثر المحافظات اليمنية التي تعرضت للهجمات الأمريكية البريطانية، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت القناة ذاتها أن الولايات المتحدة وبريطانيا "شنتا بأربع غارات المجمع الحكومي في مديرية الجبين بمحافظة ريمة" غربي البلاد.
والثلاثاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"/ في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، تدمير أربعة أجهزة رادار تابعة للحوثيين وقاربا وطائرة مسيرين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي الحديدة اليمن غزة اليمن الحوثي الحديدة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أول طبيب إماراتي وخليجي يحصل على لقب “بروفيسور زائر” من جامعة هارفارد العريقة وعالم زائر في معهد “دانا فاربر” للأورام في الولايات المتحدة الأمريكية
حصل البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام والرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، على لقب “بروفيسور زائر” في جامعة هارفارد المرموقة بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك لقب عالم زائر في معهد دانا فاربر للأورام بمدينة بوسطن، أحد أبرز مراكز علاج السرطان على مستوى العالم، في إنجاز طبي وأكاديمي تاريخي يحصل عليه طبيب إماراتي وخليجي للمره الأولى.
ويُعد هذا الإنجاز، تتويجًا لمسيرة علمية وأكاديمية حافلة إمتدت لأكثر من 20 عاماً قدم خلالها البروفيسور حميد إسهامات كبيرة في مجال علاج الأورام ورعاية مرضى السرطان في الإمارات والمنطقة ، كما يمثل هذا الحدث التاريخي تتويجًا للكفاءات الإماراتية، إذ يُعتبر البروفيسور حميد أول طبيب إماراتي وخليجي ينال هذا اللقب الأكاديمي والعلمي المرموق.
ويُشار إلى أن حصيلة البروفيسور الشامسي العلمية، تتضمن 9 شهادات اكاديمية تخصصية طبية من إيرلندا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة و 160 بحث علمي، و 4 كتب متخصصة في مجال الاورام والسرطان تم إصدارها مؤخراً، وأهمها أول كتاب عن السرطان في العالم العربي الذي حقق أكثر من نصف مليون نسخة كإصدار إلكتروني.
وتميز البروفيسور خلال مسيرته الطبية في التخصص في مجال سرطان الجهاز الهضمي ويعتبر الطبيب الوحيد في الدولة الحاصل على هذا التخصص الدقيق بما يخدم الدولة في مجال التخصصات الدقيقة , أما في المجال الأكاديمي فقد ساهم في تطوير القطاع البحثي عبر تأليف والإشراف على العديد من الأبحاث الطبية في مجال السرطان محلياً وعربياً من أبرزها إكتشاف نوع جديد من سرطان القولون في سنة 2016، أما في الجانب التوعوي في الاعلام الصحي فيعد أحد أبرز الأطباء على مستوى الخليج في التوعية عن مرض السرطان والتي كان لها دور كبير جدا في تطوير قطاع السرطان في الدولة و المنطقة، نظراً لكثافة المحتوى التوعوي المقدم من خلاله عبر جهود فرديه وبشكل مستمر منذ سنوات عديده، وجميعها مقترنه بالأدلة العلمية والحقائق، كما يقوم خلال دوره التوعوي بدحض الشائعات التي تنتشر حول ماهية مرض السرطان بين المواقع الإجتماعية غير الموثوقة والتي ينساق لها الكثيرون.
ولفت البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، إلى أن هذا التقدير العالمي يعكس رؤية الإمارات الطموحة في الاستثمار في كوادرها البشرية ويمثل امتدادًا لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تمكين أبناء الدولة وتطوير قطاع الصحة، مؤكدا أن هذا اللقب سيعزز التعاون المستقبلي بين المؤسسات الطبية في الخليج وجامعة هارفارد ومعهد دانا فاربر، مما يعزز مكانة الإمارات في المحافل الأكاديمية والطبية الدولية.
وفي ختام تصريحه، وجه البروفيسور حميد الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل وثقتها التي كانت حجر الأساس لهذا الإنجاز المتميز.
ويعتبر البروفيسور الشامسي أول خريج من برنامج الشيخ خليفة بن زايد لبرنامج تدريب الأطباء الإماراتيين المتميزين في عام 2016، حيث يحمل شهادة المجلس الطبي من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة في طب الأورام الدوائي والطب الباطني، وهو أول طبيب مختص في طب أورام الجهاز الهضمي في دولةالإمارات، تُبرز إنجازاته الاعتراف به كأول مواطن إماراتي يتمرس في مجال الرعاية التلطيفية، تتركز خبراته على جميع الأورام المعقدة بما في ذاك السرطانات المعقدة: سرطانات الثدي، والقولون، والمعدة، والكبد والأقنية الصفراوية، والرئة، والغدة الدرقية، والرأس والرقبة، والسرطانات النسائية.
ولا تقتصر خدماته التي يقوم بتقديمها للجمهور على الخدمات الصحية ، أيضا هو باحث مهم في مجاله، وله دور كبير في التوعية العامة بالأورام وفحوصات الكشف المكبر والتقصي؛ وقد قدم معرفته في طب الأورام للجمهور من خلال المشاركة في العديد من المقابلات التلفزيونية وحملات زيادة الوعي عبر وسائل السوشيال ميديا والمقابلات الصحفية، ويؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية التوعية بالأورام ووجوب الكشف المبكر والحد من نظرة المجتمع السلبية للسرطان، كما يعمل البروفيسو الشامسي مستشارًا وعضوًا في اللجان الرسمية في دائرة الصحة في أبوظبي ووزارة الصحة ووقاية المجتمع كعضو في اللجنة التوجيهية للسجل الوطني للسرطان منذ كانون الثاني 2018، حيث يسعى الشامسي إلى تدعيم تميز رعاية مرضى المرض الخبيث على يد توفير العلاج الأكثر شمولاً لمرضانا في دولة دولة الإمارات والمنطقة.