ستولتنبرج: الناتو هو الضمان لأمن جميع الحلفاء
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ينس ستولتنبرج أن الحلف كان يمثل الضمان الأمني الكامل لكافة دول الحلفاء على مدى 75 عامًا، وأن الولايات المتحدة لديها 31 صديقًا وحليفًا في الناتو يساعدون في تعزيز مصالح الولايات المتحدة ومضاعفة قوتها .
"ناتو": الضربات الأوكرانية عطلت 10% من طاقة المصافي الروسيةوذكر بيان صادر عن الناتو أن تصريحات ستولتنبرج جاءت أثناء لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن العاصمة، في إطار زيارته للولايات المتحدة وكندا، تحضيرا لقمة واشنطن المزمع عقدها في يوليو المقبل .
وأعرب ستولتنبرج عن شكره للوزير بلينكن على التزامه القوي تجاه حلف شمال الأطلنطي، وشدد أيضًا على أن تقاسم الأعباء يتحسن داخل الناتو، مشيرًا إلى أن الإنفاق الدفاعي سيرتفع بنسبة 18 بالمئة بين الحلفاء الأوروبيين وكندا خلال عام 2024، وأن 23 حليفًا سوف يستثمرون ما لا يقل عن اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الدفاع خلال العام الجاري .
وأشار ستولتنبرج إلى أن الحلفاء يتقاسمون عبء الدعم لأوكرانيا، معربا عن توقعه بأن "يتقدم الحلفاء الأوروبيون وكندا بمزيد من الدعم المالي والعسكري" لكييف خلال قمة واشنطن.
وعقب اجتماعه بالرئيس الأميركي جو بايدن، ووضع الأسس لقمة قادة الناتو في يوليو المقبل، اجتمع الأمين العام للناتو مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ومن بينهم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وأعضاء مجموعة مراقبي الناتو بمجلس الشيوخ.
ومن المتوقع أن يسافر الأمين العام يوم الأربعاء إلى العاصمة الكندية أوتاوا للقاء رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، على أن يعود إلى واشنطن العاصمة يوم الخميس للاجتماع مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وأعضاء الكونجرس الأمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للناتو الولايات المتحدة ينس ستولتنبرج
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر: جميع سكان غزة معرضون للمجاعة
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إنّ "غزة هي المكان الأكثر جوعا في العالم"، حيث "100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة".
وقال ينس لاركه، في مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف "إنها المنطقة المحددة الوحيدة... حيث كل السكان معرّضون لخطر المجاعة. 100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة".
وفي 12 مايو الجاري، قدّر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن القطاع يواجه "خطر المجاعة الحرج".
وقال لاركه إن العدد المحدود من الشاحنات الذي سمح له بدخول القطاع "هو مجرد قطرة في محيط"، مؤكدا أن مهمة توزيع المساعدات واجهت "قيودا تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث".
وأوضح أنه بمجرد دخول الشحنات إلى غزة، يقتحم السكان المستودعات التي تخزن فيها في ما اعتبر أنه "غريزة بقاء. عمل يقوم به أشخاص يائسون يريدون إطعام أسرهم وأطفالهم".
وتابع "كذلك، فإن المساعدات الموجودة في هذه الشاحنات موّلها مانحون لإيصالها إلى هؤلاء الأشخاص، لذلك لا ألومهم"، مشيرا إلى أن هذه المساعدة مخصصة لسكان قطاع غزة "لكنها لا توزّع بالطريقة التي نريد".