بوتين يهدي أيقونة "الثالوث المقدس" لكنيسة أرثوذكسية في بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيقونة "الثالوث المقدس" للكنيسة الأرثوذكسية "الثالوث المحيي" في بيونغ يانغ برفقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وتعتبر زيارة الكنيسة هي المكان الأخير في زيارة الدولة التي يقوم بها بوتين إلى كوريا الديمقراطية قبل مغادرته إلى فيتنام.
وتم تشييد هذا المعبد بمبادرة من كيم جونغ إيل، وقد اتخذ القرار عام 2002 خلال رحلة إلى الشرق الأقصى، عندما قام بزيارة كنيسة في خاباروفسك.
وفي عام 2006 قام مطران سمولينسك وكالينينغراد كيريل (في ذلك الوقت كان في منصب رئيس إدارة العلاقات الكنسية الخارجية، والآن بطريرك موسكو وعموم روسيا) بمباركة هذا المعبد الموجود في بيونغ يانغ.
وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن بوتين خلال زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى بيونغ يانغ في نهاية المباحثات، سيزور كنيسة الثالوث المحيي مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكنيسة الارثوذكسية المسيحية بيونغ يانغ فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو بیونغ یانغ کیم جونغ
إقرأ أيضاً:
«ديل تورو» يهدي «الإمارات للدرّاجات» لقب المرحلة 17 من جيرو دي إيطاليا
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدّم إيزاك ديل تورو أداءً استثنائياً في المرحلة السابعة عشرة من جيرو دي إيطاليا، حيث نجح في الرد بقوة على ضغوط منافسيه، محققاً فوزاً باهراً ومعزّزاً صدارته مرتدياً القميص الوردي. وجاء هذا الانتصار ليؤكد عزيمته الكبيرة، خاصة بعد تعرضه لخسائر زمنية في المرحلة السابقة، إذ أظهر الشاب البالغ من العمر 21 عاماً قدراً عالياً من الشجاعة والإصرار، وقلب المعادلة لصالحه في الكيلومترات الحاسمة من سباق يوم الأربعاء.وتمكّن الدرّاج المكسيكي من تجاوز هجمات منافسيه على منصة التتويج في وقت مبكر من المرحلة، قبل أن يوجه ضربة قاضية بهجوم حاسم على الصعود الأخير لليوم. ثم واصل ديل تورو تفوقه مبتعداً عن رومان بارديه (فريق بيكنيك بوست إن إل) وريتشارد كاراباز (فريق إي إف إديوكيشن-إيزي بوست)، في الطريق نحو خط النهاية. وبوصوله منفرداً إلى بورميو، توّج ديل تورو بفوزه الأول في إحدى مراحل الطوافات الكبرى، ليكتب بذلك فصلاً جديداً ومشرقاً في مسيرته الاحترافية الواعدة. وبهذا الانتصار، سجّل متصدر السباق الفوز رقم أربعين لفريق الإمارات-إكس آر جي خلال الموسم الحالي، ودخل التاريخ كأول مكسيكي يحقق فوزاً في إحدى مراحل جيرو دي إيطاليا منذ 23 عاماً، وثاني مكسيكي فقط يحقق هذا الإنجاز على الإطلاق. وقدّم الفريق الإماراتي أداءً تكتيكياً عالي المستوى، حيث أحاط بالقميص الوردي مجموعة قوية من الدراجين، وأحكم سيطرته على مجريات المرحلة، مما مهّد الطريق لانقضاض ديل تورو على الفوز في اللحظات الحاسمة. وعند وصوله إلى خط النهاية، استقبل ديل تورو زميله رافاو ماجكا وسط مشاعر غامرة من الذهول والانتصار، غير مصدّق تماماً ما أنجزه للتو. وفي تصريحاته عقب السباق، أوضح بطل المرحلة السابعة عشرة أن فكرة الهجوم المتأخر كانت جزءاً من استراتيجيته منذ البداية. وقال ديل تورو: «أريد أن أتخيل جيرو هكذا. حتى الآن، كانت جيدة جداً. أعتقد أن هذه منصة التتويج الثالثة أو الرابعة لي في هذا الجيرو. إنه أمر لا يصدق».