حريق ضخم في مدينة وجدة المغربية يطال مجموعة واسعة من المحال التجارية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
اندلع صباح اليوم الأربعاء حريق ضخم طال مجموعة واسعة من المحلات التجارية بين حيي مير علي والسي لخضر بمدينة وجدة في المغرب.
ووفقا للسلطات المغربية طال الحريق عدة متاجر منها سوق لبيع الخضر والفواكه والأفرشة وبضائع مختلفة.
وبحسبما أوردته وكالة "هسبريس" المغربية فإن الشرارة الأولى للحريق انطلقت في نحو الساعة 8:30 من صباح اليوم قبل أن تتوسع النيران داخل السوق ومحيطه.
وفور إشعارها، تدخّلت عناصر الوقاية المدنية لتتمكّن من إخماد الحريق بالكامل في نحو الساعة 10:00 صباحا، فيما تواصل إزالة مخلفاته لتجنّب تجدّد النيران.
وفتحت مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن وجدة، معززة بعناصر من الشرطة التقنية والعلمية، تحقيقا في أسباب اندلاع الحريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حريق ضخم المغرب المحال التجارية إخماد الحريق
إقرأ أيضاً:
الحرب المقدسة.. خبير: بيان الحرس الثوري عقائدي والتصعيد لن يطال إسرائيل فقط
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، إن بيان الحرس الثوري الإيراني بعد تنفيذ الضربة العسكرية الأخيرة جاء بصيغة عقائدية قوية، ووصف العملية بأنها جزء من "الحرب المقدسة"، مشيرًا إلى أن من نفّذ الضربة هو مقر "خاتم الأنبياء" التابع للحرس الثوري.
وأوضح "لاشين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن البيان امتلأ بالإشارات الدينية، مثل الاستشهاد بالإمام الحسين، وربط العملية بسياق كربلاء، ما يعكس توظيفًا مباشرًا للفكر العقائدي والشعبوي في توجيه الرأي العام الإيراني، في محاولة لتجييش الداخل تحت راية الانتقام والقداسة، في مواجهة ما وصفوه بـ"النظام الأمريكي الإجرامي والصهيونية العالمية".
وأشار لاشين، إلى أن هذا النوع من الخطاب يُستخدم الآن كأداة مركزية في السياسة العسكرية الإيرانية، مع تحذيرات مسبقة أطلقها الحرس الثوري بشأن إمكانية توجيه ضربات جديدة للقواعد الأمريكية في المنطقة، وهو ما من شأنه التأثير على أمن الخليج وحركة النفط، وزيادة التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن التصعيد الإيراني لن يتوقف عند إسرائيل فقط، بل قد يمتد لجهات أخرى.