المغرب.. حريق ضخم في مدينة وجدة يطال مجموعة واسعة من المحال التجارية (صور)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
اندلع صباح اليوم الأربعاء حريق ضخم طال مجموعة واسعة من المحلات التجارية بين حيي مير علي والسي لخضر بمدينة وجدة في المغرب.
إقرأ المزيدووفقا للسلطات المغربية طال الحريق عدة متاجر منها سوق لبيع الخضر والفواكه والأفرشة وبضائع مختلفة.
وبحسبما أوردته وكالة "هسبريس" المغربية فإن الشرارة الأولى للحريق انطلقت في حوالي الساعة 8:30 من صباح اليوم قبل أن تتوسع النيران داخل السوق ومحيطه.
وفور إشعارها، تدخّلت عناصر الوقاية المدنية لتتمكّن من إخماد الحريق بالكامل في حوالي الساعة 10:00 صباحا، فيما تواصل إزالة مخلفاته لتجنّب تجدّد النيران.
وفتحت مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن وجدة، معززة بعناصر من الشرطة التقنية والعلمية، تحقيقا في أسباب اندلاع الحريق.
المصدر: هسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكوارث تويتر حرائق شرطة غوغل Google فيسبوك facebook كوارث طبيعية منصة إكس
إقرأ أيضاً:
مشاركة إماراتية واسعة بمعرض إيدكس 2025 بعرض أحدث الأسلحة التقليدية والمسيرات
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيدكس 2025، الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي ينعقد خلال الفترة من الأول وحتى الرابع من شهر ديسمبر 2025، ويُعد من أبرز الفعاليات الدفاعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشارك جناح دولة الإمارات بدعم من مجلس التوازن للتمكين الدفاعي وبالتعاون مع وزارة الدفاع في دولة الإمارات وبتنظيم مجموعة أدنيك.
ويضم جناح الإمارات 7 جهات وطنية رائدة في قطاع الصناعات الدفاعية والخدمات المتقدمة، تشمل مجلس التوازن للتمكين الدفاعي، ومجموعة إيدج، ومجموعة كالدس القابضة، وشركة جال للخدمات اللوجستية العالمية للفضاء والطيران، إضافة إلى شركة أمرك المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة، إلى جانب مجلة الجندي، الدورية الرسمية للقوات المسلحة الإماراتية، ومجموعة أدنيك، الجهة المنظمة للجناح، بشكل يعكس حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الدولي وتطوير منظومة الصناعات الدفاعية المتقدمة.
ويلعب مجلس التوازن للتمكين الدفاعي دورًا محوريًا في دعم المشتريات الدفاعية عبر ضمان توافق برامج الاستحواذ مع متطلبات القدرات الوطنية طويلة الأجل، ملتزمًا بمبادئ توفير القيمة وأهداف التوطين الصناعي.
ويسهم المجلس في بناء قاعدة صناعية دفاعية مرِّنة من خلال توطين الصناعات، وجذب الاستثمارات الأجنبية الاستراتيجية، ودمج الشركات الإماراتية في سلاسل القيمة العالمية لمصنعي المعدات الأصلية، إلى جانب تطوير بيئة تنظيمية متوازنة تشمل خطط الترخيص والمعايير وأطر الاختبار والمطابقة وأنظمة الامتثال.
كما يُشرف المجلس على توفير مناطق صناعية متخصصة في الدفاع، وتمكين البنية التحتية اللازمة للتصنيع عالي الجودة، بالتوازي مع تفعيل منظومة البحث والتطوير والابتكار الوطنية عبر برامج استراتيجية تدعم استيعاب التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج وتعزز التعاون بين الحكومة والقطاعات الصناعية والأوساط الأكاديمية.
وستعرض الشركات المشاركة أحدث حلول الدفاع والأمن، بما يعزز حضور الإمارات على الساحة الدولية ويتيح فرصًا لتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق العالمية وبناء شراكات استراتيجية جديدة.
ويأتي هذا الحضور القوي ليؤكد التزام الإمارات بدعم الابتكار في قطاع الدفاع، وتعزيز التعاون الدولي في واحدة من أهم المنصات الإقليمية لعرض التقنيات والحلول الدفاعية المتقدمة.
وتستعد مجموعة (إيدج) إحدى أبرز المجموعات العالمية في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، لاستعراض مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة عبر خمسة قطاعات رئيسية تشمل الذخائر الموجهة بدقة، والمنصات البحرية، إضافة للمنصات الجوية ذاتية التشغيل، إلى جانب الأسلحة والذخائر، والاتصالات الآمنة.
فيما تقدم مجموعة (كالدس) القابضة أحدث منتجاتها وتقنياتها الدفاعية المطورة والمصنّعة بالكامل في دولة الإمارات، من خلال ثلاث مجموعات متكاملة تضم: الفضاء، والأنظمة الأرضية، والصواريخ وأنظمة الدفاع.. ومن أبرز المعروضات مركبة الدعم القتالي المدرعة /MATV/ المزودة بمنصة إطلاق الصواريخ /AlHeda/، والتي تمثل نقلة نوعية في حلول الدعم القتالي.
أما مجموعة (أدنيك) فتركز على تعزيز علاقاتها الدولية والترويج للنسخ القادمة من أبرز فعالياتها، بما في ذلك معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (يومكس)، ومعرض المحاكاة والتدريب (سيمتكس)، والمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (إيسنار)، إضافة إلى نسخة 2027 من معرض الدفاع الدولي (آيديكس) ومعرض الدفاع والأمن البحري (نافدكس).
ويهدف جناح دولة الإمارات إلى إبراز التقدم التكنولوجي والنهج التعاوني في صناعة الدفاع، عبر تقديم أحدث الحلول والابتكارات أمام جمهور عالمي من الخبراء وصنّاع القرار.
ويوفر الجناح فرصة فريدة للزوار للتفاعل المباشر مع كبار المهندسين والمختصين ومندوبي المبيعات والقيادات العليا، الذين سيقدمون رؤى متعمقة حول القدرات الدفاعية المعروضة، والفكر الاستراتيجي الذي يقف وراء تطويرها، إذ لا يقتصر الأمر على عرض المواصفات الفنية، بل يشمل أيضًا شرح التطبيقات العملية والمزايا التشغيلية لهذه التقنيات المتقدمة.