ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين محمد مرغم،إن الرئاسة القادمة لمجلس الدولة المعجون بما وصفه بـ”مرحاض” الصخيرات إن لم تلقِ الاتفاق السياسي طعاما للكلاب أو سمادا في المجاري فلا أنتظر من تغيير الرئاسة أي جدوى،على حد تعبيره.

مرغم وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:”أن كان العجين قد عجن بماء نجس بول أو غيره فلا يمكن تطهيره بحال ، فلا يؤكل ، ولا تعلف به بهيمة مأكولة اللحم حتى لا تصير جلَّالة ، فإما أن يُطعَم الكلاب أو يلقى في الأرض كسماد”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

للنار معنى آخر .. في القاموس السياسي ..!

بقلم : حسين الذكر ..

ارتفاع الهبة النار في العرف الشرق اوسطي عامة والعربي الإسلامي خاصة لا يعني العاب نارية او منافسات شعبية او ايقاد شموع عاطفية .. دائما كانوا يترقبون فيه ما وراء الاكمة .. اذ ان مقادير الأمم المطاعة المهيمن عليها تساق نحو محارق مشتعلة لا يابه الحارقون بمخرجات ومدخلات محروقاتها بقدر ما تعنيه تلك الالسنة النارية المرعبة من تحريك الناس عكس ارادتها بعلمهم او دون ذلك بجوهر فلسفة المؤثرات وعناوينها سيما المهولة منها .. اذ ان لاعمدة الدخان معان غير التي اعتادت شعوبنا العبث في اضطرامها ..
(لغة النار فصحى لا ينصاع الناس حد الانقياد الا لهول اعمدتها ) .

حينما كان العرب يغطون بسبات الانصياع والطاعة الحمراء اندلعت نيران 11 أيلول 2001 في نيويورك التي وصل دخانها الى الشرق الغاط حد الاستسلام في نوم الانتظار .. فظلوا يتهاوشون تفسيرات وتحليلات لا تخرج عن اطار جدارية التعمية والاستسلام الذي وضعوا انفسهم بين كماشاته القديمة والمستدامة منها.. قال بعضهم ???? ان الله ينتقم من أعداء العرب في عقر ديارهم .. فيما آخرين قالوا : ان القوة الغربية واهية وما هذه النيران الا دليل عقم اجراءاتهم ) ..
النوادر مع شح تاثيرهم اخذ يفكرون بطريقة مقلوبة .. قال بعضهم:- ( ان ابسط دولة غربية لا يستطيع المسافر ادخال مقص في حقيبته جراء الأجهزة الرقابية المبثوثة بكل مكان فكيف يمكن لدولة القطب الأوحد عالميا ان تقصف بعمق ديارها دون ان يكون هناك هدف ابعد من لهيب النيران بمسافة موغلة لدرجة لا يدرك النائمون ان يروا منه شيئا فعمى الألوان مثخن الجراح سيما الأحمر منه ..

بعد مدة وامام انظار العالم تم احتلال افغانستان بعنوان محاربة الإرهاب الذي ضرب نيويورك ثم تحركت آلات الموت تضرب العراقيين بقوة ما زلنا نعاني تبعاتها بعد عقدين .. فبلد النفط والنهرين وبابل واشور ومن علم الانسان الكتابة ووضع اول الشرائع ونزلت فيه الرسالات وبعثت الأنبياء والشهداء ما زال يعيش عدم الاستقرار تخوض به الاجندات الداخلية والخارجية من كل صوب وحدب تحت تهديد اسقاط الحكومات ووعيد السلم الاهلي بذرائع شتى كل واحدة منها تحقق الملطلوب فيما الشعب لا يدري ماذا يخبئ له من أعمدة نار ملتهبة حد الاشتواء ..
تلك المشاهد والحقائق لا تقبل التبرير فالاشتعالات على اهبة الاستعداد بكل الملفات مبرمجة واضحة فحكمتهم تقول ???? ان أعداء الحرية لا يجادلون بل يصرخون ويطلقون النار ) .. واطلاق النار وادلاع الحرائق لا يمكن ان يكون من اجل حفنة دولارات او بعض براميل نفط او قتل شخص ما فثمة ليل طويل ليس للعتابة والسمر العربي ليل بلا نوايا حسنة .. ان النار والدخان مؤشرات يجب ان تفهم شرقيا وفقا للفلسفة الغربية .. فالحرائق المهولة رسائل هادفة بل مقدمة لتغييرات كبرى وهذا المنطق واللغة الفصحى معتادة تجري على سنن قديمة واضحة منذ الاف السنين وان كنا امة ضحكت من اجلها الأمم .. الا ان التكرار قد يعلم حتى (….. ) وان بدى صوته انكر الأصوات ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • ضبط 20 طن زيت طعام غير مطابق للمواصفات ودقيق فاخر مجهول المصدر بالمنوفية
  • ضبط 15 طن زيوت طعام مجهولة المصدر داخل منشأة غير مرخصة بالمنوفية
  • أطفال غزة بلا طعام أو دواء.. والأمهات يّسكتن الجوع بأوراق الأشجار
  • “أطفالي يتضوّرون جوعا”.. شهادة مؤلمة لأمّ في غزة
  • عضو السياسي الأعلى الزايدي يعزّي في وفاة الشيخ أحمد الزايدي
  • أطفالي يتضوّرون جوعا.. شهادة مؤلمة لأمّ في غزة
  • الغذاء والدواء الأمريكية تجيز استخدام 3 ملوّنات طعام طبيعية
  • للنار معنى آخر .. في القاموس السياسي ..!
  • نازحون في دارفور.. يعيشون بلا طعام أو مأوى بعد فرارهم حفاة من الحرب
  • نازحون في دارفور بلا طعام أو مأوى بعد فرارهم “حفاة” من القتال