موسكو: نبحث نشر أسلحة بعيدة المدى
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي /سيرغي ريابكوف/ إن روسيا تناقش مع شركائها مسألة نشر أسلحة بعيدة المدى.
وأضاف أنه يجري بحث الأوضاع الأمنية معهم بشكل جوهري، وليس فقط على مستوى التقييمات.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية سيرغي ريابكوف موسكو أمريكا اللاتينية حسن نصر
إقرأ أيضاً:
العليمي يطرق أبواب موسكو سرًّا.. وساطة روسية مرتقبة مع "الحوثيين" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (وكالات)
في خطوة مفاجئة تكشف حجم القلق داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، فتح رشاد العليمي، رئيس المجلس المدعوم من التحالف، قناة تواصل جديدة مع روسيا، في محاولة يبدو أنها تهدف إلى إعادة ترتيب أوراق سلطته المترنحة، وسط تراجع الدعم الأميركي وصعود سياسي لافت للحوثيين على الساحة الإقليمية.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، طلب العليمي لقاءً عاجلاً مع القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، مشيرًا إلى رغبته في زيارة رسمية إلى موسكو خلال الأيام المقبلة. الهدف؟ السعي وراء دور روسي في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، في إشارة إلى بدء وساطة محتملة مع صنعاء التي تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيون).
اقرأ أيضاً علاجك في مطبخك: 5 أعشاب "سحرية" تخفض السكر بسرعة وتحمي قلبك وكليتيك 15 مايو، 2025 "الشرع" يكشف وعدًا شخصيًا من ولي العهد السعودي غيّر مجرى التاريخ السوري 15 مايو، 2025وتزامن هذا التحرك مع غياب ملف اليمن بالكامل عن قمة ترامب – الخليجية الأخيرة، واستبعاد العليمي من لقاءات بارزة جمعت الرئيس الأميركي مع قادة دول الخليج، على عكس ما حدث مع الرئيس السوري الذي حظي باهتمام واضح ودعم مباشر من ولي العهد السعودي.
وقد حملت كلمات بعض القادة الخليجيين إشارات غير مباشرة نحو الاعتراف الواقعي بجماعة الحوثي كطرف سياسي حاضر في المشهد، ما زاد من قلق العليمي بشأن مستقبل مجلسه الذي يعاني أصلًا من تفكك داخلي وغياب أي غطاء دولي حقيقي.
وفي الوقت الذي لم تُصدر موسكو بعد موافقة رسمية على زيارة العليمي، إلا أن الإعلام الموالي له بدأ يروّج لإمكانية عقد اللقاء في نهاية مايو الجاري، ما يعكس حالة من الترقب، ومحاولة لصنع اختراق دبلوماسي يضع المجلس الرئاسي مجددًا على طاولة اللاعبين الدوليين.
ومع انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا، يبقى السؤال الأهم: هل تملك موسكو الإرادة والوقت للانخراط فعليًا في الملف اليمني؟ أم أن تحركات العليمي مجرد محاولة يائسة لتفادي سيناريو الإقصاء؟.