إعلام إسرائيلي: قطر اقتربت في لحظة ما من فرض عقوبات على حماس
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أن قطر اقتربت في لحظة ما من فرض عقوبات على حماس لاستئناف المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وحسبما ذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية، فإن واشنطن بعثت لتل أبيب رسالة مفادها أن قطر اقتربت في لحظة ما من فرض عقوبات على حماس إذا لم تعد الحركة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار الموقع إلى تفاؤل المسؤولين الإسرائيليين بشأن إمكانية استئناف المفاوضات "قريبا"، إذا نجحت قطر في الضغط على حماس.
وكانت شبكة "سي إن إن" قد نقلت عن مسؤول أميركي في السابع من يونيو الجاري قوله إن "قطر قامت فعليا بتهديد قادة حماس بالطرد من أراضيها إذا رفضت الحركة صفقة التهدئة".
وأضاف المسؤول أن "واشنطن حثت قطر على الإعلان أنها ستطرد قيادات حماس إذا لم تقبل الحركة الصفقة".
ووقتها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن المسؤولين القطريين وجهوا انتقادات لحماس فيما يتعلق بصفقة التهدئة وأعربوا عن خيبة أملهم من سلوك الحركة.
وتابعت القناة قائلة إن القطريين يقتربون من فرض عقوبات على حماس ويمارسون ضغوطا شديدة على قيادتها للقبول بالمقترح الأميركي للتهدئة ولو بالمرحلة الأولى منه على الأقل.
ويوم الإثنين، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إدارته تبذل كل ما بوسعها لإنهاء الحرب في غزة، وذلك وسط تبادل الاتهامات بين حماس التي تؤكد إبدائها مرونة عالية للتوصل لاتفاق يوقف الحرب، وإسرائيل التي ترى أن رد الحركة سلبي.
ورأى بايدن في بيان أصدره أن مقترحه لوقف النار في غزة على 3 مراحل أفضل طريقة لإنهاء العنف، مؤكدا أن واشنطن تعمل من أجل التوصل لحل الدولتين.
وجاءت تصريحات بايدن وسط تعثر كبير بالمفاوضات التي يجريها الوسطاء من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة والمستمرة منذ 8 أشهر، حيث قال مسؤول إسرائيلي مطلع، إن مطالب حماس تتعارض مع الخطوط العريضة للمقترح الأميركي، وفق ما نقله موقع "أكسيوس".
ورأى بايدن في البيان أن نهاية الحرب غير ممكنة إلا بعد عودة جميع الأسرى إلى ديارهم، بما في ذلك مختطفو المرحلة الثانية الذي يشمل الجنود والرجال دون سن الخمسين.
ولفت بايدن إلى أن حماس خرقت صفقة الأسرى السابقة، وبالتالي فإن أي اتفاق يجب أن يتضمن شروطا تسمح لإسرائيل باستئناف القتال إذا خرقت حماس الصفقة مرة أخرى.
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قد أكد الأحد الماضي، أن الحركة أبدت مرونة عالية للتوصل لاتفاق يوقف الحرب، لافتا إلى أن ردها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار توافق مع مبادئ الخطة التي أعلن عنها سابقا الرئيس بايدن.
وأكد هنية على أنه: "نتمسك بدور الوسطاء ومنحهم الفرصة لإنجاز اتفاق هدنة".
وكرر القول إن الحركة جاهزة لإبرام اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من كامل القطاع.
كما اعتبر أن "الحل سيتحقق من خلال مفاوضات تفضي لاتفاق متكامل مهما تهرب الجانب الإسرائيلي".
ومنذ هدنة الأسبوع الواحد في نوفمبر، باءت محاولات متكررة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالفشل مع إصرار حماس على نهاية دائمة للحرب وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
فيما يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لتل أبيب قطر حماس واشنطن جو بايدن غزة لإسرائيل بنيامين نتنياهو حماس حرب غزة لتل أبيب قطر حماس واشنطن جو بايدن غزة لإسرائيل بنيامين نتنياهو أخبار قطر من فرض عقوبات على حماس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لم ننته من قصة غريتا حتى دخلنا في مشكلة مع غوارديولا
انتقد محللون وعائلات محتجزين في غزة تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– بشأن حدوث تقدم في مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة. كما ركز المتدخلون على تراكم خسائر إسرائيل في الساحة الدولية.
ونقلت القناة 13 تصريحات نتنياهو بوجود "تقدم كبير في قضية المخطوفين في قطاع غزة، و(قال) أعتقد أنه من المبكر إعطاء أمل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنترسبت: برنامج "بيرثرايت" أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحربlist 2 of 2صحف عالمية: الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل والشعوب لن تقبل تقاعس الحكوماتend of listوتساءلت مراسلة الشؤون السياسية في نفس القناة، موريا أسرف وولبيرغ عن طبيعة التقدم الذي يتحدث عنه نتنياهو، ووصفت تصريحاته بالدرامية.
بينما قالت فيكي كوهين، وهي والدة أسير إسرائيلي في غزة، إنهم شبعوا من الوعود، معبرة عن خشيتها من تقبل الأمور كما هي ومن بناء التوقعات.
وبشأن تراكم خسائر إسرائيل على الساحة الدولية، قال قائد منظومة الدفاع الجوي سابقا، عميد احتياط ران كوخاف قال إن "قضية الرأي العام والشرعية الدولية ثقيلة ونحن نخسرها كل يوم"، وأضاف "وضعنا أمام الرأي العام والشرعية وحرية العمل دوليًا التي خسرناها… نحن في أسوأ حالاتنا."
وفي نفس السياق، علقت القناة 13 على موضوع الخسائر بالقول" لم ننته من قصة غريتا ثونبرغ (الناشطة السويدية) حتى دخلنا في مشكلة مع أفضل مدرب في العالم بيب غوارديولا، وقال مراسل الشؤون الخارجية في نفس القناة، يوسيف يسرائيل إن مدرب مانشستر سيتي حضر للحصول على الدكتوراه الفخرية من الجامعة وخلال خطابه قرر أن يتحدث عن أطفال غزة، دون أن يطلب منه أحد ذلك.
إعلانوشاركت الناشطة السويدية في السفينة "مادلين" التي استولت عليها البحرية الإسرائيلية بينما كانت تبحر بالمياه الدولية في طريقها إلى غزة حاملة مساعدات إنسانية.
وبثت القناة 13 مقاطع من كلام غوارديولا: "ما نراه في غزة مؤلم للغاية، هذا يؤلمني جسديا، وكي أكون واضحا، هذه قضية لا تتعلق بالأيديولوجيا، ولا تتعلق بمن هو مخطئ ومحق، بل تتعلق بحب الحياة، وبالاهتمام بجارك".
وأضاف "قد نفكر أن ذلك ليس من شأننا، لكن يجب أن نكون حذرين، فالطفل القادم سيكون طفلنا".
ويقول المراسل الإسرائيلي إن غوارديولا أثار غضبا شديدا في إسرائيل، مشيرا إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يصرح بذلك، فهو من كتالونيا التي توجه منها انتقادات كثيرة لإسرائيل، وقد اختار هذه المنصة لمهاجمتها".