تقرير: طلبات الإسرائيليين للحصول على "البطاقة الخضراء" تتأخر بسبب تحقيق معمق بشأن خدمتهم العسكرية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أفاد موقع Ynet بأن طلبات الإسرائيليين للحصول على "البطاقة الخضراء" الأمريكية تتأخر بسبب تحقيق معمق بشأن خدمتهم العسكرية في الجيش واحتمال ارتكابهم جرائم حرب.
وقال الموقع إن مدير كبير في إحدى شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون بالولايات المتحدة، كان سعيدا بتلقي رسالة من هيئة الهجرة الأمريكية الأسبوع الماضي بشأن طلبه للحصول على "البطاقة الخضراء".
وذكرت أن الرجل الذي يدعى يوفال كان قد أكمل بالفعل جميع مراحل العملية وافترض أن هذه هي الرسالة التي تعلن الموافقة على طلبه، وإصدار "البطاقة الخضراء" وإرسالها إليه. ومع ذلك، كان محتوى الرسالة مفاجئا وجاء فيها: "في نموذج الطلب الخاص بك، ذكرت أنك خدمت في جيش الدفاع الإسرائيلي بين الأعوام 2005-2008. يجب عليك تزويدنا بمعلومات إضافية حول خدمتك العسكرية حتى نتمكن من اتخاذ قرار نهائي".
وتابعت الرسالة: "يجب عليك تقديم إفادة خطية تحت القسم، تصف فيها خدمتك العسكرية. وكجزء من هذه الإفادة، يجب الإجابة على الأسئلة التالية: هل شاركت كمقاتل في المعارك أثناء خدمتك العسكرية؟ إذا كان الأمر كذلك، من فضلك صف نشاطك/دورك في هذه المعارك، هل كنت تتولى قيادة الجنود في الجيش؟ إذا كانت الإجابة بنعم، يرجى وصف جوانب قيادتك، هل سبق لك أن قمت بحراسة (أو أمرت الآخرين بحراسة) المتفجرات أثناء خدمتك العسكرية؟ قم بتفصيل أنواع الأسلحة أو المتفجرات التي تم تدريبك عليها. هل سبق لك أن استخدمت أسلحة أو متفجرات؟ إذا كان الأمر كذلك: ما هي الأسلحة أو المتفجرات التي استخدمتها؟ كيف استخدمتها وكم مرة؟ هل استخدمت سلاحا و/أو مادة متفجرة ضد شخص آخر؟".
وأوضح الموقع الإسرائيلي أنه "إذا لم يقدم يوفال الإفادة الخطية مع الإجابات التي ترضي سلطة الهجرة في غضون 87 يوما، فمن المتوقع ترحيله من الولايات المتحدة"، مبينة أن "الحاجة إلى إعطاء السلطات الأمريكية تفاصيل حول الخدمة العسكرية ليست جديدة، فهي تظهر الأسئلة العامة حول الخدمة العسكرية في نماذج الطلبات القياسية لتأشيرات السياحة والطلاب والعمل وغيرها من التأشيرات، وتنطبق على مواطني جميع البلدان".
وقال يوفال: "من أجل الحصول على تأشيرة العمل قبل عامين، أجبت على أسئلة حول خدمتي العسكرية، لذا فهم يعلمون أنه تم إطلاق سراحي قبل 16 عاما بعد خدمة تافهة إلى حد ما. لكن هذه الأسئلة الجديدة.. أشعر بالصدمة بالنسبة لي وكأن الأسئلة منسوخة من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".
وذكر المحامي ليام شوارتز، أن "هيئة الهجرة الأمريكية لديها سلطة إصدار تصاريح للمواطنين الأجانب، سواء كانوا عمالا أو طلابا أو أزواج أمريكيين. إن السياسة الجديدة لهيئة الهجرة مثيرة للقلق للغاية وتأثيرها على الإسرائيليين يمكن أن يكون واسع النطاق في مجالات مثل الانتقال للعمل والدراسات الأكاديمية ولم شمل الأسرة".
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي تل أبيب جرائم حرب لاهاي محكمة العدل الدولية واشنطن البطاقة الخضراء
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من أزمة شوكولاتة في أوروبا بسبب الانهيار المناخي
أشار تقرير إلى أن الانهيار المناخي وفقدان الحياة البرية يؤديان إلى تعميق “أزمة الشوكولاتة” في الاتحاد الأوروبي، حيث يعد الكاكاو أحد السلع الأساسية الستة التي تأتي في الغالب من بلدان معرضة للتهديدات البيئية.
وبحسب شركة الاستشارات البريطانية Foresight Transitions، فإن أكثر من ثلثي الكاكاو والقهوة وفول الصويا والأرز والقمح والذرة التي تم استيرادها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2023 جاءت من بلدان غير مستعدة بشكل جيد لتغير المناخ.
وبالنسبة لثلاث من السلع الأساسية – الكاكاو والقمح والذرة – فإن ثلثي الواردات جاءت من بلدان لم يُعتَد أن التنوع البيولوجي فيها سليم.
وقال الباحثون إن الضرر الذي لحق بإنتاج الغذاء نتيجة لانهيار المناخ تفاقم بسبب انخفاض التنوع البيولوجي، مما جعل المزارع أقل قدرة على الصمود.
وقالت كاميلا هايسلوب، المؤلفة الرئيسية للتقرير: “هذه ليست مجرد تهديدات نظرية، بل إنها تتجلى بالفعل بطرق تؤثر سلباً على الشركات والوظائف، بالإضافة إلى توافر الغذاء وأسعاره للمستهلكين، وهي تزداد سوءاً”.
ثلاثة أغذية أساسية وثلاثة مدخلات أساسيةوقام الباحثون بربط بيانات التجارة من يوروستات بتصنيفين للأمن البيئي لتقييم مستوى التعرض لثلاثة أغذية أساسية وثلاثة مدخلات أساسية في النظام الغذائي للاتحاد الأوروبي.
واستخدموا تصنيفاً للاستعداد للمناخ من مؤشر نوتردام العالمي للتكيف، والذي يجمع بين تعرض الدولة لأضرار المناخ ومدى قدرتها على الوصول إلى الدعم المالي والمؤسسي، وتصنيف سلامة التنوع البيولوجي من متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة، والذي يقارن الوفرة الحالية للأنواع البرية بمستويات ما قبل الحداثة.
ووجد الباحثون أن غالبية الواردات جاءت من دول صنفوها على أنها “منخفضة إلى متوسطة” على مقياس المناخ و”منخفضة إلى متوسطة” أو “متوسطة” على مقياس التنوع البيولوجي.
وكانت بعض المنتجات الغذائية معرضة بشكل خاص. فقد وجد التقرير أن الاتحاد الأوروبي يستورد 90% من ذرة من دول ذات استعداد مناخي منخفض إلى متوسط، و67% من دول ذات مستوى متوسط أو أدنى من سلامة التنوع البيولوجي.
وبالنسبة للكاكاو، وهو مكون رئيسي في صناعة الشوكولاتة والذي لا تزرعه أوروبا بنفسها، فإن التعرض للاستيراد بلغ 96.5% للاستعداد للمناخ و77% على مقياس التنوع البيولوجي، بحسب التقرير.
وتعاني صناعة السكر بالفعل من ارتفاع أسعاره، مدفوعاً جزئياً بالظواهر الجوية المتطرفة، ونقص إمدادات الكاكاو.
ويأتي معظم الكاكاو من دول غرب أفريقيا التي تواجه مخاطر متداخلة تتعلق بالمناخ والتنوع البيولوجي.
وزعم التقرير، الذي تم إعداده بتكليف من مؤسسة المناخ الأوروبية، أن مصنعي الشوكولاتة الكبار يجب أن يستثمروا في التكيف مع المناخ وحماية التنوع البيولوجي في البلدان المنتجة للكاكاو.
وكتب المؤلفون: “هذا ليس عملاً من أعمال الإيثار أو التمويل المستدام، بل هو إجراءٌ حيويٌّ لتقليل مخاطر سلاسل التوريد”. وأضافوا: “إن ضمان حصول المزارعين في سلاسل التوريد على سعرٍ عادلٍ لمنتجاتهم سيسمح لهم بالاستثمار في مرونة مزارعهم”.
ووجد التقرير أن مخاطر القهوة والأرز وفول الصويا أقل عموماً، لكنه أشار إلى بؤر ساخنة مثيرة للقلق. ووجد التقرير أن أوغندا ، التي وفرت 10% من قهوة الاتحاد الأوروبي في عام 2023، تعاني من ضعف في الاستعداد للمناخ وضعف في سلامة التنوع البيولوجي.