رايتس ووتش: ينبغي تسليم سيف القذافي للجنائية الدولية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنه على السلطات التي تتنافس على الشرعية في ليبيا أن تتخذ جميع الخطوات الممكنة لتسهيل تسليم سيف الإسلام القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأضافت أنه “لم يرَ المراقبون الدوليون المستقلون ابن القذافي أو يسمعوا عنه منذ يونيو عام 2014، ولا يعرفون مكان وجوده الحالي”.
ووصفت المنظمة إطلاق كتيبة أبو بكر الصديق المنحلة حاليا لسراح سيف الإسلام “استنادا لقانون عفو من البراح” لا يرفع عنه ضرورة استجلابه للمحكمة الدولية.
وتعليقا على هذا، قال مدير برنامج العدالة الدولية في المنظومة ريتشارد ديكر: “إن ما تردد عن إطلاق سراح سيف استناداً إلى قانون عفو معيب لا يغير من حقيقة أنه مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وفي أواسط مايو 2011، تقدم المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو بطلب إلى المحكمة الدولية لإصدار مذكرات تطالب باعتقال سيف الإسلام القذافي.
وفي 28 يوليو 2015، أصدرت محكمة استئناف في العاصمة الليبية طرابلس حكما بالإعدام رميا بالرصاص على 9 من رموز نظام القذافي، من بينهم: نجله سيف الإسلام، ومدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، وآخر رئيس وزراء في عهده البغدادي المحمودي.
وبعد تداول أنباء ترشحه للانتخابات في نوفمبر 2012، سارعت الجنائية الدولية للتذكير بأنها ما تزال تطالب بتسلّمه.
المصدر: هيومن رايتس ووتش + قناة ليبيا الأحرار + الجزيرة نت
هيومن رايتس ووتش Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف هيومن رايتس ووتش
إقرأ أيضاً:
المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة
نجحت المباحث الجنائية المركزية فرعية ولاية نهر النيل في كشف غموض حادث مقتل الشاب (مصطفي)طعنا علي ايدي متهمين مجهولين بحي الطراوة بمدينة عطبرة مؤخرا إثر تعرضه ووالده لحادثة نهب غادرة أثناء قيادتهما لمركبة “تكتك”.وتعود تفاصيل الجريمة وفقا لمتابعات المكتب الصحفي للشرطة إلى لحظة إعتراض ثلاثة أشخاص مجهولين يستقلون دراجة نارية سوداء للمرحوم مصطفى ووالده، حيث قام أحدهم بضرب المجني عليه بعصا على يده اليسرى، محاولين إيقاف المركبة. وبالرغم من محاولته المقاومة، تلقى طعنات مميتة بسكين في بطنه ورجله ويده، ليفر الجناة عند تدخل أحد الجيران، بينما نُقل الضحية لمحاولة إسعافه، إلا أنه فارق الحياة.دونت الشرطة بلاغ بالرقم (756) تحت المادة (130) من القانون الجنائى بقسم شرطة الوحدة، وتولى التحري فيه ضابط شرطة وعلى الفور تم تشكيل فريق ميداني مختص بقيادة ضابط لجمع المعلومات وتعقب الجناة، رغم غموض دوافع الجريمة وعدم سرقة أي ممتلكات من الضحية الا أن التحقيقاتقادت إلى تحديد هوية أحد المتورطين، ويدعى (م. إ. ع) (22 عاماً)، من معتادي الإجرام المعروفين بولاية الخرطوم، وقد أُدين سابقاً في بلاغ قتل نُفذ فيه حكم الدية تم القبض عليه بمنطقة الوحدة بحي فلسطين، وبعد مواجهته بالأدلة أقرّ بجريمته ودلّ على شريكيه.وفي كمين محكم بمنطقة دار مالي، تمكن فريق التحقيقات من القبض على المتهمين الآخرين:1. (ع. ح .م ) (26 عاماً) – يقيم بالثورة، الصهريج.2. (أ. ع. إ) (23 عاماً) – يقيم حالياً بدار مالي.اقر المتهمون الثلاث بجريمتهم البشعة، حيث تولى الأول قيادة الدراجة النارية، فيما تولى الثاني ضرب المجني عليه بالعصا، وكان الثالث هو من سدد الطعنات القاتلة. وتمت مرافقتهم لمكان الجريمة حيث أرشدوا على الأدوات المستخدمة – السكين والعصا – وشرح كل متهم دوره.باشرت شرطة الولاية التحقيقات وتسجيل الإعتراف القضائي واستكمال الإجراءات القانونية،توطئة لتقديم الجناة للعدالة.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب