"سلاحنا وقتالنا ضد العدو".. "الجهاد" تستنكر الزج باسمها في "ادعاءات باطلة"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
غزة - صفا
استنكرت حركـة الجهــاد الإسلامــي فــي فـلـسـطـيـن محاولات الزج باسمها وبمقاتليها بحوادث إطلاق النار التي تتعرض لها مراكز ومقرات السلطة وأجهزتها الأمنية بالضفة الغربية.
وعبرت حركة الجهاد الأحد عن رفضها في بيان وصل "صفا" للمحاولات و" الادعاءات الباطلة".
وأكدت حركة الجهاد على أن بوصلتها واضحة، مشددة على أن قتالها ضد العدو وسلاحها مصوب نحو رأس العدو وصدره.
وحذرت الحركة من هذه "الادعاءات الباطلة والمحاولات المكشوفة" التي تهدف إلى تبرير سياسات وسلوك السلطة وأجهزتها الأمنية ضد المقاومين الذين يتعرضون للاعتقال والملاحقة.
واندلعت اشتباكات، ليلة الأربعاء الماضي، بين مقاومين في مخيم جنين، وعناصر الأجهزة الأمنية رفضًا لاستمرار اعتقال خالد عرعراوي، وهو والد أحد الجرحى وعم أحد شهداء المقاومة في جنين.
وتتهم عناصر وجهات تتبع الأجهزة الأمنية حركة الجهاد ومقاوميها بإطلاق النار الذي يستهدف مقرات السلطة ، خصوصًا في مدينة جنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلة
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في واشنطن قد يكون جزءًا من مسرحية سياسية مدبرة تهدف إلى إعادة إنتاج صورة إسرائيل كضحية في الوقت الذي تواجه فيه إدانات دولية متصاعدة بسبب العدوان على غزة.
وأكد «تيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «العنف لا يولد إلا العنف»، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال الدولية، سواء في القمم العربية أو الاجتماعات الأوروبية، بدأت تتعامل مع تصرفات إسرائيل باعتبارها تصعيدية وغير مبررة، وليست مجرد رد فعل على تهديدات أمنية.
وأضاف أن هناك محاولات لصناعة ردود أفعال مصطنعة، بعضها يتم بالتنسيق مع أجهزة استخباراتية، من أجل خلق حالة من البلبلة في الرأي العام الدولي، وتوجيه الأنظار بعيدًا عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن ما يجري هو محاولة للهروب من مأزق سياسي وأخلاقي كبير تعيشه إسرائيل في ظل التضامن العالمي غير المسبوق مع القضية الفلسطينية، بعد الانتهاكات المستمرة لحقوق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وتساءل «تيم» عن ازدواجية المعايير في تناول الإعلام الغربي للحوادث، قائلًا: «لماذا عندما يقتل شخص اثنين فقط يتم توجيه أصابع الاتهام في اتجاه معين، بينما يتم تجاهل السياق الكامل للحدث؟»، مشيرًا إلى حالات أخرى تم فيها إطلاق النار داخل مدارس أمريكية ووُصفت بأنها أعمال فردية لا تحمل طابعًا سياسيًا، بينما يُعطى الحادث الأخير تغطية مضخمة لربطه بالقضية الإسرائيلية.