نتنياهو: تعطيل إرسال واشنطن الأسلحة لإسرائيل يقرب الحرب مع “حزب الله”
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولين الأمريكيين من أن إعاقة إرسال الأسلحة لإسرائيل سيقود إلى وضع يقرب الحرب مع “حزب الله”.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن التحذير الخطير الذي أطلقه رئيس الوزراء جاء في محادثات مغلقة مع كبار مسؤولي الإدارة بشأن حرب محتملة في لبنان، وكذلك أسباب الضغوط غير المسبوقة التي يمارسها نتنياهو على الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه على مدى ثلاثة أشهر، “ظل مسؤولون كبار في مؤسسة الدفاع يحذرون من تباطؤ كبير في شحنات الأسلحة. وفي المحادثات مع الأمريكيين أعربت إسرائيل عن عدم رضاها عن التأخير المستمر، لكن رئيس الوزراء حذر أيضا صراحة في المحادثات مع الأمريكيين من أن التأخير في الأسلحة لن يؤدي إلا إلى تقريب الحرب الشاملة مع حزب الله”.
وأضافت: “هذه التحذيرات يطلقها نتنياهو ومسؤولون كبار آخرون في المؤسسة الأمنية لنظرائهم، لكن الأمريكيين ينفون حتى الآن المشكلة أو يعلنون أنهم سيتعاملون معها دون أي تغيير”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أمريكا لإسرائيل: لن نشارك في ضرب إيران
واشنطن
أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل بأنها لن تشارك بشكل مباشر في أي هجوم عسكري يستهدف المنشآت النووية في إيران، وفق مصادر أميركية وإسرائيلية مطلعة نقلها موقع “أكسيوس”.
ولفتت الإدارة الأميركية إلى أن أي عملية من هذا النوع ستكون منفردة من قبل إسرائيل، دون تعاون في القصف أو العمليات الميدانية.
يأتي هذا في ظل حالة عدم اليقين حول مستقبل المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، وسط مخاوف متزايدة من احتمال قيام إسرائيل بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن الضربات الإسرائيلية “قد تحدث فعلاً” لكنها “لا تبدو وشيكة” في الوقت الحالي.
ورجح تقرير “أكسيوس” أن تقدم واشنطن دعمًا دفاعيًا لإسرائيل، خصوصًا في مواجهة أي رد إيراني محتمل، كما جرى في الهجمات الإيرانية عام 2024، ولا تزال التفاصيل غير واضحة حول الدعم اللوجستي أو الاستخباراتي المحتمل.
وتواجه إسرائيل تحديات تقنية وعسكرية بسبب نقص القاذفات الثقيلة التي تمتلكها الولايات المتحدة، والتي تعتبر ضرورية لاستهداف المنشآت المحصنة مثل “فوردو” داخل جبل. ومن المرجح أن تلجأ إسرائيل إلى توجيه ضربات متكررة على مدار عدة أيام لإلحاق أكبر ضرر ممكن، بينما تواصل إيران تهديدها بضرب أهداف أميركية في المنطقة، مما دفع واشنطن إلى سحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين من المناطق الحساسة.