30 يونيوالقادم.. مطار أسوان يستقبل 162 ضمن حجاج الجمعيات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أن عودة حجاج بيت الله الحرام من أبناء المحافظة ستكون من خلال رحلة طيران مباشرة من جدة لأسوان يوم ٣٠ يونيو الجارى عليها ١٦٢ حاجاً من حجاج الجمعيات.
فى حين سيصل باقى الحجاج من خلال رحلات طيران غير مباشرة عبر مطارات القاهرة وسوهاج والأقصر خلال الفترة القادمة.
قدم اللواء أشرف عطية محافظ أسوان واجب العزاء لأسر حجاج بيت الله الحرام من أبناء المحافظة الذين وافتهم المنية أثناء أدائهم لمناسك الحج هذا العام بالأراضى المقدسة، داعياً المولي عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان.
وأشار محافظ أسوان بأنه تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى جارى التنسيق مع غرفة عمليات مجلس الوزراء بإشراف من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لمتابعة حالات الوفيات والمفقودين من الحجاج من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين.
يذكر أن محافظة أسوان فقدت 6حجاج من حجاج الزيارات الخاصة والغير نظامين، أثناء اداؤهم لفريضة الحج هذا العام بسبب إرتفاع درجات الحرارة، وصعوبة التنقل وعدم توافر المواصلات، حيث فقدت مدينة أسوان، إثنان من حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات، وفى مدينة إدفو ثلاث سيدات، وآخر من سلوا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان حجاج بيت الله الحرام اخبار أسوان مطار أسوان من حجاج
إقرأ أيضاً:
أبناء تعز يحتشدون في 40 ساحة بتعز ثباتاً مع غزة في مواجهة العدو الصهيوني
يمانيون/ تعز
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم الجمعة، في 40 مسيرة جماهيرية بمركز ومديريات المحافظة تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن الشعب اليمني يتصدر شعوب العالم بمواقفه المشرفة المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتسلحه بالإيمان والحكمة والتوكل على الله في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، محققا بذلك الانتصارات العظيمة.
وأشاروا خلال المسيرات التي تقدمها في مركز المحافظة القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى وعضو مجلس الشورى طه حميد، وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية إلى أن اليمن قيادة وشعبا وجيشا وقف في مواجهة مباشرة مع أمريكا والكيان الصهيوني وفرض معادلة جديدة في المنطقة.
ولفت أبناء المحافظة إلى أن خروجهم الأسبوعي في كل ساحات مديريات المحافظة يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية في مناصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وبراءة من أعداء الله وعملائهم.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى ” إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرار النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”.
وأضاف: “نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.
وعبر البيان عن “التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.. لافتا إلى أن رسالتهم هذه “أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولهم منا العهد بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات”.
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
ولفت إلى أن الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو تقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.
وذكر البيان أن على شعوب الأمة العربية والإسلامية مسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية وأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إلى المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.