عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "طوكيو تريد تصريف مياه تبريد المحطة النووية في المحيط الهادئ"، حيث إنه على الرغم من مرور أكثر من 10 سنوات على أزمة فوكوشيما إلا أن آثارها باقية حتى يومنا هذا.

المطاعم اليابانية في الصين تواجه أزمة كبيرة تهدد استمرارها، بعد أن فرضت الأخيرة قيودا على واردات الغذاء من اليابان، بعد خطط طوكيو لتفريغ المياه المشعة المعالجة في البحر من محطة فوكوشيما النووية التي ضربتها الكارثة عام 2011.

اليابان أعلنت أنها تريد تصريف المياه المستخدمة لتبريد المحطة النووية

زلزال بلغت قوته 9 درجات ضرب الساحل الشرقي للبلاد وتسبب في موجات تسونامي اجتاحت مناطق ساحلية في اليابان، وكان من أبرز تداعيات تسونامي على بلاد الشمس المشرقة تضرر المفاعل النووي في فوكوشيما الذي وقعت فيه انفجارات، مما أحدث أضرارا بالغة أهمها انبعاث كميات كبيرة من المواد المشعة.

اليابان أعلنت أنها تريد تصريف المياه المستخدمة لتبريد المحطة النووية إلى مياه المحيط الهادئ، ما أثار مخاوف الصيادين ودول مجاورة مثل الصين وكوريا الجنوبية بأن المياه المعالَجة قد تهدد الثروة السمكية في المنطقة، علاوة على تلويث البيئة البحرية المحيطة بالدول المجاورة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طوكيو الصين اليابان البحر محطة فوكوشيما النووية المحطة النوویة

إقرأ أيضاً:

شراء الوقت كتاب يُوثّق علاقات العُمانيين في زنجبار وغرب المحيط الهندي

"العُمانية": يسلط كتاب "شراء الوقت" للمؤلف "توماس. إف. ماكداو" وترجمة محمد بن عبدالله الحارثي، الضوء على عوالم التجارة والهجرة بين إفريقيا وآسيا، وبين زنجبار وعُمان على وجه الخصوص، ويتناول علاقات العُمانيين بغرب المحيط الهندي، استنادًا إلى وثائق عُمانية مهمة عن زنجبار. ويضم الكتاب عددًا من الوثائق والخرائط والرسوم التعبيرية، المدونة في الأرشيفات الوطنية الزنجبارية.

ويقول مترجم الكتاب في مقدمته: "يتمحور هذا الكتاب بصفته تاريخًا اجتماعيًّا لعوالِم مُتَرابطة في المحيط الهندي، حول أشخاصٍ وعائلات غادرت مزارع النخيل في المنطقة العربية من الامبراطورية العُمانية". ويضيف: "سَكَنَ أعضاء من هذه المجموعة المتنوّعة مناطق مُتَداخِلة في الجزيرة العربية وإفريقيا، وشاركوا مجموعة من الممارسات المُتَّصِلة بالكتابة والتدوين، واستخدموا صيَغًا ثابتة لإجراء التداولات التجارية".

ويتحدث المؤلف في خاتمة الكتاب عن الصراعات بين عرب الكونغو وأصحاب الأرض الأصليين للسيطرة على مقدَّرات التجارة والإنتاج في جزيرة زنجبار، مؤكدًا أن الدور الأوروبي أرغم الجميع على التسليم بشكل جديد لمجريات الأمور في إفريقيا بوجه عام، وفي جزيرة زنجبار بشكل خاص.

ويعترف ماكداو بالأثر العميق للوجود العربي في زنجبار بقوله: "تمكنت خلال تأليف هذا الكتاب من السفر في أنحاء المنطقة العربية وشرق إفريقيا مُستَطلِعًا البلدات والواحات والمدن والموانئ، ومحطات القوافل، والمواقع المُتَقدِّمة على ضفاف البحيرات المذكورة في العقودِ أو الصكوك المُدَوَّنة باللغة العربية، تلك التي موّلت التغيرات واسعة النطاق التي شَهِدَها القرن التاسع عشر، ولقد تَحدَّثَتُ في كُلٍّ من تلك الأماكن بـ(السواحلية)، وأكلتُ الحلوى، وسمعتُ قصصًا عن سير الأسلاف وعن عالَم المحيط الهندي غير المنسي".

مقالات مشابهة

  • مياه بني سويف: تطهير محطات المياه والصرف الصحي استعدادا لعيد الأضحى
  • زلزال يهز عمق المحيط قبالة سواحل المكسيك
  • اليابان تستخدم تربة مشعة قليلا من فوكوشيما في أحواض الزهور في مكتب رئيس الوزراء
  • شراء الوقت كتاب يُوثّق علاقات العُمانيين في زنجبار وغرب المحيط الهندي
  • الصحافة اللبنانية تودّع عماد عجمي: سندباد الإعلام بين طوكيو وبيروت
  • مياه سوهاج تُوعي رواد القوافل الصحية بقضايا المياه وتنشر ثقافة الوعي المائي
  • مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية
  • الرابح: المملكة الأولى عالميًا في إنتاج المياه المحلاة ..فيديو
  • نريد الخرطوم مثل طوكيو .. لو حتى نبدأ من الصفر
  • ‏‎إطلاق مشروع طموح لتبريد الأرض