إثر تعرضهم لضربات شمس.. ارتفاع وفيات حجاج الأردن إلى 75 متوفيا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلن الأردن، الجمعة، ارتفاع عدد الوفيات بين حجاج المملكة من خارج البعثة الرسمية، إثر تعرضهم لضربات شمس، إلى 75 متوفيا.
وأكد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية بوزارة الخارجية سفيان القضاة، أنه تم إصدار 68 تصريح دفن لحجاج أردنيين في مكة بناء على رغبة ذويهم، والعمل جار على إصدار 7 تصاريح أخرى.
وأوضح القضاة أن الجهات السعودية المعنية باشرت إجراءات دفن الحجاج المتوفين، من غسل للجثامين وتكفينها والصلاة عليها ثم دفنها، كما أصدرت 47 شهادة وفاة للحجاج الأردنيين حتى الآن.
وأضاف أنه تم العثور على 96 حاجا أردنيا من بين 110 مسجلين ضمن قوائم المفقودين، وفقا لقاعدة البيانات التي أعدتها المديرية منذ بدء التبليغ عن فقدان ووفاة عدد من الحجاج الأردنيين، بينما لا يزال البحث جاريا عن آخرين.
وتابع: 27 منهم في المستشفيات السعودية، و15 في حالة حرجة، ويجري التنسيق لنقلهم لتلقي العلاج في المملكة فور أن تسمح حالتهم الصحية بذلك.
وأكد القضاة أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية وفريق القنصلية العامة الأردنية المتواجد في مكة، على تواصل مستمر مع ذوي الحجاج الأردنيين المتوفين والمفقودين.
اقرأ أيضاًخروج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة في قطاع غزة
دون خسائر بشرية.. السيطرة على حريق محول كهرباء بكوم حمادة في البحيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حجاج الأردن ضربات شمس وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
قلق من ارتفاع الأمراض الموسمية مع بداية فصل الشتاء في الأردن
صراحة نيوز- يزداد القلق من انتشار الأمراض الموسمية مع دخول فصل الشتاء، إذ توفر التغيرات المناخية والانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات، بحسب خبراء الصحة.
وشدد الأطباء على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية وتعزيز الوعي حول اللقاحات، معتبرين أن الممارسات الصحية تمثل خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض.
وأوضح مدير إدارة الأوبئة بوزارة الصحة، أيمن المقابلة، أن النمط السائد حاليا للإصابة في الأردن هو إنفلونزا أ – H3N2، مع توقع ارتفاع عدد الحالات، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس المخلوي، بينما سجل الأسبوعان الماضيان حالة واحدة من كوفيد-19 أسبوعياً.
وأشار إلى أن الأعراض متشابهة بين الفيروسات التنفسية ولا يمكن التمييز بينها إلا عبر الفحص المخبري، مشدداً على أن شدة الأعراض تختلف حسب مناعة الشخص.
قدم المقابلة توصيات وقائية مهمة، منها: أخذ مطعوم الإنفلونزا السنوي، غسل اليدين بانتظام، تهوية الأماكن المغلقة، استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة والمنشآت الصحية، وعزل المصاب في المنزل عند ظهور الأعراض.
من جانب آخر، قال الأمين العام للرابطة العربية لأطباء الأمراض الصدرية، محمد الطراونة، إن التغيرات المناخية ساهمت في انتشار الفيروسات التنفسية بشكل أوسع وبمناطق لم تُسجل فيها مسبقاً، مؤكداً أهمية تطعيم كبار السن والكوادر الطبية، وتعزيز التوعية في المدارس والجامعات حول عادات السعال الصحيحة والنظافة الشخصية.
وحذر الطراونة من الهلع، مشيراً إلى أن 90% من الإصابات تبقى في الجهاز التنفسي العلوي، بينما يحتاج 10% من المصابين لمراجعة الطبيب بسبب مضاعفات محتملة.
وحدد علامات تستدعي مراجعة الطبيب فوراً، مثل: آلام الصدر، صعوبة التنفس الشديدة، ارتفاع الحرارة غير المسيطر عليها، تشوش الوعي، وميل الشفاه والأطراف إلى اللون الأزرق.
فيما يتعلق بالصحة الفموية، قالت اختصاصية طب الفم، بسمة القضاة، إن البرد يزيد حساسية الأسنان واللثة ويزيد خطر القلاع الفموي وقروح الزكام، داعية إلى تبني إجراءات وقائية مثل التنفس عن طريق الأنف، تنظيف الأسنان جيداً، شرب الماء بانتظام، واستخدام مرطبات الشفاه، مع الحفاظ على التغذية السليمة لتقوية المناعة.
وأكد خبير التغذية إبراهيم الزق أن النظام الغذائي الصحي يعزز المناعة، مع التركيز على الحمضيات الغنية بفيتامين C، الجزر والبطاطا الحلوة، الثوم والبصل، الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، الأسماك، المكسرات، والزبادي. وأوضح أن الجمع بين التغذية المتوازنة والنوم الكافي والنشاط البدني هو أفضل وسيلة للوقاية من أمراض الشتاء.