هل تطبق إسرائيل الشريعة اليهودية بعد إعفاء الحريديم من التجنيد؟
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
وأعيد طرح هذا السؤال -القديم الجديد- بعد مطالبة أهالي جنود الاحتلال الإسرائيلي أبناءهم بإلقاء السلاح والهرب من حرب غزة عقب إعفاء اليهود المتشددين (الحريديم) من التجنيد استنادا إلى الشريعة اليهودية التي "ترهبنهم" وتفرغهم للأنشطة الدينية اللاهوتية.
وكان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) قد صادق على قانون إعفاء اليهود المتدينين من التجنيد، ويشكل اليهود المتدينون نحو 15% من عدد المستوطنين، ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
وجاءت إجازة الكنيست للقانون رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رد قبل 5 سنوات على بعض الوزراء المتطرفين الذين طالبوا بتحكيم الشريعة اليهودية بأن "إسرائيل لن تصبح دولة تعمل وفقا للشريعة اليهودية".
وطرح محللون سؤالا بخصوص ماذا يمكن أن يسمي نتنياهو تحريضه جنود جيشه على ارتكاب الجرائم في غزة استنادا إلى آيات من "التوراة" (العهد القديم) كتاب اليهود المقدس الذي يؤمن به المسيحيون أيضا.
كما تساءل المحللون عن السبب الذي يجعل إسرائيل تحتاج إلى دعم منظمة يهودية أميركية مثل "أيباك" التي تعد من أقوى جماعات الضغط العاملة من أجل برنامج الدعم الأميركي المتواصل لإسرائيل.
ومن جانبه، أوضح القس الفلسطيني منذر إسحاق أن المسيحيين الصهاينة أكثر بكثير من زملائهم اليهود، وقال إن الصهيونية المسيحية كفكر وأيدولوجيا أقدم من الصهيونية اليهودية، مشيرا إلى أن التأييد بين الصهاينة المسيحيين لإسرائيل أكبر من تأييد "المسيحيين البيض".
21/6/2024المزيد من نفس البرنامج"اليوم الأسود" يثير انتقادات حادة لأداء جيش الاحتلال في حرب غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يبحث التعاون مع مسؤول اللجنة اليهودية الأميركية
استعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطيي، يوم الأربعاء، مع جاسون إيزاكسون مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأميركية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
وأبرز عبد العاطي خلال لقائه مع إيزاكسون بالقاهرة الجهود المشتركة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، والأوضاع في قطاع غزة.
واستعرض الوزير المصري الجهود الجارية لتنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب وتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها، وأهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، مشددا على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأكد عبدالعاطي على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية من ودون عوائق إلى غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، وضرورة إعادة تأسيس البنية التحتية للقطاع بما يلبي الاحتياجات الإنسانية الملحة.
وشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أشاد مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأميركية بالجهود البناءة التي تبذلها مصر لضمان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وبالدور المصري المحوري في دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
.