حرائق غابات جديدة أجّجتها الرياح القوية في اليونان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
سُجّل 45 حريق غابات في اليونان الجمعة، لليوم الثالث على التوالي والذي يشهد رياحاً شديدة أدّت إلى عمليات إجلاء وقائية في عدد من القرى، خصوصاً في بيلوبونيز (جنوب)، حسبما أفاد عناصر إطفاء.
واندلعت أربعة حرائق كبيرة على الأقل في شبه جزيرة بيلوبونيز، خصوصاً قرب مدينة ميغالوبولي في أركاديا وفي مقاطعات أرغوليدا وميسينيا وأخايا، الواقعة على بعد ما بين 150 و250 كيلومتراً جنوب غرب أثينا.
وقال المتحدث باسم جهاز الإطفاء فاسيليس فاثراكوجيانيس خلال مؤتمر صحافي، إنّ «الظروف (المناخية) صعبة للغاية، فقد تخطّت سرعة الرياح في بعض المناطق الجمعة، 95 كيلومتراً في الساعة، ما يجعل من الصعب على طياري» قاذفات المياه التعامل معها.
وأضاف المسؤول أنّه في المجموع «سُجّل اندلاع 45 حريقاً في مختلف أنحاء البلاد» أحدها قرب منتجع مافرو ليثاري قرب أثينا، وتمّ احتواؤه بسرعة. ودعا المواطنين إلى توخّي اليقظة.
وفي ميغالوبولي حيث اندلع حريق قرب محطّة كهرباء تابعة لشركة الكهرباء اليونانية، يسعى 44 من عناصر الإطفاء الى احتواء النيران تدعمهم 12 مركبة و6 قاذفات مياه ومروحيّتان، وفقاً لوكالة الأنباء اليونانية «انا» (Ana).
ومنذ الأربعاء، تحذّر السلطات من «خطر كبير للغاية» لاندلاع حرائق الغابات بسبب رياح قوية ودرجات حرارة مرتفعة وصلت إلى 40 مئوية في بعض المناطق.
وسُجّل حريق الأربعاء في كوروبي على بعد 30 كيلومتراً جنوب شرق أثينا، حيث نُفّذ إجلاء وقائي لسكّان قريتين مجاورتين وثلاث مدارس خاصّة.
وتستعدّ اليونان المعتادة على موجات الحر منذ أسابيع، لصيف صعب ولاندلاع حرائق الغابات بشكل خاص، بعدما شهدت شتاء هو الأقل برودة في تاريخها.
وشهدت الدولة المتوسطية أول موجة حر الأسبوع الماضي، مع وصول درجة الحرارة إلى أكثر من 44 مئوية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان
إقرأ أيضاً:
اليونان وبريطانيا تحثان السفن على تجنب البحر الأحمر وخليج عدن بعد هجمات إسرائيل على إيران
نصحت اليونان وبريطانيا أساطيلهما التجارية بتجنب الإبحار عبر خليج عدن وتسجيل جميع الرحلات عبر مضيق هرمز، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة، وفق وثائق اطّلعت عليها رويترز.
في السابق، هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز الحيوي أمام حركة الملاحة كرد فعل على الضغوط الغربية. وحذر المحللون من أن أي إغلاق للمضيق قد يعيق التجارة ويؤثر على أسعار النفط العالمية.
وفق إحدى الوثائق الصادرة عن اتحاد الشحن اليوناني، والتي نُشرت يوم الجمعة، تم حث مالكي السفن اليونانية على إرسال تفاصيل السفن التي تبحر عبر مضيق هرمز إلى وزارة الشحن اليونانية.
وجاء في الوثيقة: "بسبب التطورات في الشرق الأوسط وتصاعد الأعمال العسكرية في المنطقة الأوسع، تدعو وزارة الشحن (اليونانية) الشركات الملاحية بشكل عاجل إلى إرسال تفاصيل السفن المملوكة لليونان والتي تبحر في المنطقة البحرية لمضيق هرمز".
من جهة أخرى، نصحت وثيقة منفصلة صادرة عن وزارة النقل البريطانية جميع السفن المسجلة تحت العلم البريطاني، بما في ذلك سفن جبل طارق وجزر برمودا وجزيرة مان، بتجنب الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت التعليمات، التي اطّلعت عليها رويترز، إلى أنه في حال عبور هذه المناطق، يجب على السفن الالتزام بأعلى مستويات الإجراءات الأمنية وتقليل عدد أفراد الطاقم على سطح السفينة أثناء العبور.
وقال جاكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة والأمن في اتحاد الشحن الدولي (BIMCO): "لدينا تقارير تفيد بأن المزيد من مالكي السفن يمارسون الآن حذرًا إضافيًا ويختارون الابتعاد عن البحر الأحمر والخليج العربي".
وأضاف لارسن أنه إذا تم اعتبار الولايات المتحدة متورطة في أي هجمات، "فإن خطر التصعيد يزداد بشكل كبير"، مشيرًا إلى أن مثل هذا التصعيد قد يشمل "هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق (هرمز)".
من جانبها، أفاد مسؤول في البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس) لرويترز بأن العمليات مستمرة كالمعتاد، مع مراقبة التطورات في المنطقة.
وقال المسؤول: "... إذا لزم الأمر، سنغير استراتيجيتنا وفقًا لذلك".
في الهجمات التي وقعت يوم الجمعة، قالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين كبداية لعملية ممتدة لوقف جهود طهران لامتلاك سلاح نووي. بينما تنفي إيران أي خطط من هذا القبيل.