سموتريتش يكشف عن خطط سرية لتغيير طريقة إدارة الاحتلال للضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تسجيل لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أنه أخبر المستوطنين أن الاحتلال الصهيونى ينوي تغيير طريقة إدارة الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الجمعة.
وقالت الصحيفة إنها تلقت التسجيل لحدث أقيم في وقت سابق من الشهر، أخبر فيه سموتريتش، الذي يعمل أيضا كوزير في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أنصاره عن وجود خطط لمنع الضفة الغربية من أن تصبح جزءا من دولة فلسطينية، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلي أن أجزاء من الضفة الغربية تخضع لحكم السلطة الفلسطينية، بينما يحتل الجيش الإسرائيلي باقي المنطقة. ولطالما دفع سموتريتش إسرائيل لضم تلك المناطق.
وأوضحت "نيويورك تايمز" إن سموتريتش وصف بإسهاب كيف يخطط لنقل السلطة من جيش الاحتلال إلى المدنيين الخاضعين لسلطته في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقال: "لقد أنشأنا نظاما مدنيا منفصلا"، مضيفا أن ذلك بهدف صرف النظر عن التدقيق الدولي، لافتا إلي أن حكومة الاحتلال سمحت لوزارة الدفاع الإسرائيلية بالبقاء منخرطة في العملية، وفقا لـ"نيويورك تايمز".
وتابع، في إشارة إلي الضفة الغربية، "سيكون ابتلاعها أسهل في السياق الدولي والقانوني. حتى لا يقولوا إننا قمنا بضمها."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الاحتلال الضفة الغربية وزارة الدفاع الإسرائيلية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنقل أسرى فلسطينيين إلى النقب وعوفر استعدادًا للإفراج
صراحة نيوز- كشف محامي هيئة شؤون الأسرى خالد محاجنة، أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بنقل أسرى فلسطينيين إلى معتقلي النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم، ضمن تنفيذ اتفاق شرم الشيخ لتبادل المحتجزين بين الاحتلال والأسرى الفلسطينيين.
وقال محاجنة في حديثه لبرنامج العاشرة عبر قناة المملكة، إن جزءًا من الأسرى نُقلوا إلى معتقل النقب تمهيدًا لإبعادهم إلى قطاع غزة ثم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، بينما نُقلت مجموعة أخرى إلى معتقل عوفر تمهيدًا لإطلاق سراحهم في الضفة الغربية.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض حتى الآن الإفراج عن الأسرى البارزين والمحكومين بالمؤبدات الطويلة، مشيرًا إلى غياب القوائم الرسمية من الجانب الفلسطيني، وعدم الثقة بالقوائم التي يصدرها الاحتلال.
وأوضح أن 11 أسيرًا من فلسطينيي الداخل، المحكومين بالمؤبد، لم تشملهم أي عملية تبادل سابقة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل في الضفة لمنع عائلات الأسرى من الاحتفال بالإفراج عن أبنائهم، كما منعت فلسطينيين من مغادرة الضفة لملاقاة ذويهم الذين سيُبعدون بعد الإفراج.
وأضاف محاجنة أن إبعاد الأسرى إلى خارج فلسطين يبقى أفضل من بقائهم في سجون الاحتلال التي تشهد التعذيب والتنكيل، كاشفًا عن استشهاد نحو 70 أسيرًا منذ 7 أكتوبر 2023 نتيجة الجوع والضرب.
وبيّن أن زيارات هيئة الأسرى والصليب الأحمر توقفت منذ أكتوبر الماضي بقرار من الاحتلال، مما أدى إلى انقطاع تواصل الأسرى مع عائلاتهم، فيما لا يزال الاحتلال يخفي مصير عدد من الأسرى من قطاع غزة ومن دول عربية.
وأشار إلى أن نحو 4 آلاف أسير فلسطيني من الضفة الغربية والقدس وفلسطينيي الداخل محتجزون إداريًا دون تهم أو محاكمات في سجون الاحتلال.