حرس الحدود البيلاروسي يكشف عن إهانات كبيرة تمارسها بولندا ضد طالبي اللجوء
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشف متحدث حرس الحدود البيلاروسي سيرغي دميترييف ضلوع قوات الأمن وحرس الحدود والشرطة البولندية في تعريض طالبي اللجوء القادمين عبر بيلاروس للإهانات الممنهجة والمعاملة غير الإنسانية.
وقال دميترييف لوكالة "نوفوستي": "يشكو المهاجرون المطرودون تعرّضهم للضرب والإهانة من حرس الحدود والشرطة وأفراد الجيش والقوات الخاصة في بولندا".
وتفيد لجنة الحدود الحكومية البيلاروسية بشكل شبه يومي، بأن قوات الأمن البولندية واللاتفية على الحدود مع بيلاروس تعرّض اللاجئين للضرب ثم تطردهم بصورة قسرية إلى الأراضي البيلاروسية.
وفي وقت سابق، صرح رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده لن تكون "حوض ترسيب" للمهاجرين الساعين لدخول الاتحاد الأوروبي.
كما لفت إلى أنه في السابق ساعدت مينسك الاتحاد الأوروبي في الدفاع عن حدوده، ونفذ الطرفان مشاريع مشتركة لمنع الهجرة غير الشرعية.
وبعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على بيلاروس، حذرت مينسك من أنها لن تساعد الغرب من الآن فصاعدا في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية شرطة غوغل Google مينسك وارسو وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
ميزان القوى يكشف فجوة عسكرية كبيرة بين تايلند وكمبوديا
مع تصاعد التوتر ووقوع اشتباكات بين تايلند وكمبوديا وتبادل التحذيرات العسكرية، تتزايد المخاوف من أن ينزلق البلدان إلى مواجهة إقليمية مفتوحة وحرب رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار، خاصة بعد تراجع العلاقات الدبلوماسية وغياب قنوات حوار فعالة.
وسلّطت مجلة نيوزويك في تقريرها الضوء على ميزان القوى بين البلدين، استنادا إلى بيانات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية البريطاني، والتي تكشف عن تفاوت واسع في القدرات العسكرية والتجهيزات والتقنيات.
تفوق تايلنديتمتلك تايلند جيشا كبيرا وحديثا نسبيا، وتبلغ ميزانيتها الدفاعية نحو 5.7 مليارات دولار سنويا، مقارنة بـ1.3 مليار دولار فقط لدى كمبوديا.
ويُعد سلاح الجو التايلندي من بين الأفضل تجهيزا في جنوب شرقي آسيا، حيث يضم 112 طائرة مقاتلة، من بينها 46 طائرة من طراز (إف-16) الأميركية.
في المقابل، تفتقر كمبوديا إلى طائرات مقاتلة بشكل كامل، ويقتصر سلاحها الجوي على 26 مروحية ونحو 1500 فرد فقط، مما يجعل الفجوة الجوية بين البلدين شاسعة.
عدد الجنودوفي حين أن تايلند لها نحو 130 ألف جندي نظامي، إضافة إلى عدد مماثل من المجندين، وقرابة 400 دبابة رئيسية، وحاملة طائرات و7 فرقاطات، فإن لدى كمبوديا قوات برية يبلغ قوامها نحو 75 ألف جندي، وتستخدم دبابات قديمة من طراز (تي-54) و(تي-55) تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، إضافة إلى عربات طراز (بي إم بي-1) الروسية البرمائية. لكنها لا تملك قوة بحرية تُذكر.
وعن المدفعية، فإن الطرفين يستخدمان أنظمة إطلاق صواريخ ومدافع، لكن تايلند تستفيد من تنوع حديث يشمل أنظمة أميركية وصينية وإسرائيلية، بينما تعتمد كمبوديا على أنظمة تعود إلى الحقبة السوفياتية وبعض الأنظمة الصينية من تسعينيات القرن الماضي.
ورغم الفجوة العسكرية، حذرت القيادة الكمبودية -وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق هون سين- من الاستخفاف بقدرات بلادهم، متوعدين برد "رادع وقاسٍ".
إعلانوعلى الجانب الآخر، تظهر تايلند ثقة متزايدة في تفوقها العسكري، حيث صعّدت من ردودها الجوية مؤخرا.