يورو 2024 .. فرنسا وهولندا أول تعادل سلبي في اليورو منذ 50 مباراة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يونيو 22, 2024آخر تحديث: يونيو 22, 2024
المستقلة/- انهى فريقا فرنسا وهولندا أطول سلسلة من النتائج الإيجابية في تاريخ بطولة أوروبا بعد التعادل السلبي الذي شهدته مباراتهما ، مساء الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من يورو 2024.
كان آخر تعادل سلبي في اليورو خلال النسخة الماضية التي أقيمت في عدة دول قبل 3 أعوامٍ وقت تفشي جائحة كورونا.
ومنذ هذا التاريخ أقيمت 50 مباراة شهدت جميعها أهدافاً قبل يعجز لاعبو فرنسا وهولندا عن التسجيل مجدداً.
ورفع المنتخبان رصيدهما إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة الرابعة وخلفهما المنتخب النمساوي وفي رصيده 3 نقاط. في حين ودّعت بولندا البطولة مبكراً بعدما عجزت خلال الجولتين الأوليين عن حصد أي نقاط.
وغاب عن الديوك في قمة المجموعة الرابعة كيليان مبابي الذي أصيب بكسر في الأنف خلال مباراة النمسا في الجولة الماضية. وسيلعب قائد فرنسا باقي المباريات بقناعٍ.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعيد رسم شراكاتها الدولية وتعزز التعاون مع فرنسا
قال البروفيسور الخضر عبد الباقي، مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، إن عودة الحديث عن التعاون الأمني بين فرنسا ونيجيريا في الفترة الأخيرة لا يمكن فصلها عن التطورات الأمنية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التوتر السياسي والدبلوماسي الذي طرأ على العلاقات بين أبوجا وواشنطن.
إعادة ترتيب الشراكات الدوليةوأوضح خلال مداخله هاتفيه في برنامج "الحصاد الأفريقي" مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن هذا التعاون يعكس توجهًا استراتيجيًا نيجيريًا لإعادة ترتيب الشراكات الدولية بما يخدم الأمن القومي النيجيري واستقرار المنطقة ككل.
الانفتاح النيجيري على فرنساوأضاف عبد الباقي أن الانفتاح النيجيري على فرنسا لا يُعد خطوة طارئة أو رد فعل مباشر على الخلاف الأخير مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بدأت منذ العام الماضي في فتح صفحة جديدة مع باريس.
المجالات الاقتصادية والتنمويةولفت إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس النيجيري إلى فرنسا في ديسمبر 2024، والتي وُصفت بالتاريخية، أسفرت عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، قبل أن تعود الملفات الأمنية إلى الواجهة مجددًا في ضوء التحديات المتصاعدة التي تواجهها نيجيريا.
وأكد مدير المركز النيجيري للبحوث العربية أن الأحداث الأمنية التي شهدتها نيجيريا مؤخرًا، إلى جانب التصريحات الأميركية التي تحدثت عن إمكانية التدخل العسكري بزعم وجود انتهاكات واسعة، أسهمت في تسليط الضوء على أهمية تنويع الشراكات الأمنية وعدم الاعتماد على طرف واحد.
التعاون مع فرنساوشدد على أن التعاون مع فرنسا قد يمتد تأثيره إلى دول الجوار في غرب إفريقيا، من خلال تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب والتنسيق الأمني الإقليمي، بما يسهم في الحد من حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات.