القيادي الحوثي ‘‘العماد’’ يفضح جماعته ويكشف عن خطوة خطيرة بشأن ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف قيادي حوثي بارز، عن مساع تقوم بها قيادات في المليشيات، لبيع أراضي موانئ الحديدة، لصالح رجال أعمال تابعين لها، في إطار حملة المليشيات للاستيلاء على أراضي وممتلكات الدولة.
وقال القيادي الحوثي محمد العماد، أن الإجراءات الحوثية في بيع أراضي وعقارات وأرصفة موانئ الحديدة تجري بوتيرة عالية من كبار القيادات لصالح مقتحمي الغرفة التجارية بأمانة العاصمة، وعلى رأسهم “علي الهادي” وداعميه.
وأضاف العماد، في برنامج "قبة البرلمان"، الذي تبثه قناة "الهوية" المملوكة له، أن “علي الهادي” وأعضاء الغرفة التجارية المعينة مؤخرًا من المليشيا محصورة فقط بتجار لهم علاقات كبيرة بالمنظمات، مؤكدا أن تجارتهم ازدهرت خلال السنوات الماضية من الحرب.
وتسعى مليشيا الحوثي، للسيطرة على عقارات موانئ الحديدة، بعد مصادرة أراضٍ عامة وتأجيرها لتجار موالين لها، والتي كان آخرها الأراضي التابعة لمصنع إسمنت عمران، التي منحها المدعو مهدي المشاط، لجمعية يترأسها أحد أقاربه، كما منحت أحد التجار الموالين لها، "فرزة شعوب" لاستثمارها لمدة 10 سنوات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأخيرة في الحرب ضد المليشيات هي شراء القيادات الرخيصة
■ رائحة الهزيمة كريهة ..
■ ومن الإخفاق تتدفق المهانة .. وهذا هو توصيف الواقع الذي تعيشه مليشيات التمرد التي أقبلت علي بعضها تتلاوم بطريقة لا تحفظ المقام ولا المسافة بين القائد والجندي ولا البطل والخائن !!
■ مليشيا التمرد تعيش حالياً حالة توهان حقيقي تؤكد أن الذي كان يجمع بين شتات العصابات هو الغنائم ووهم السيطرة علي السودان .. بعد دحرهم من الخرطوم تفرّقوا أيدي سبأ يشتم بعضهم بعضا ..
■ التكتيك الذي تتبعه الجيوش المحترفة في قتال المليشيات يتداخل بين كسر القوة الصلبة للتمرد وهذا عين ماحدث للتمرد السريع الذي خسر كل قياداته المعروفة حتي بلغ به الحال إلي القتال عن طريق المُقاوَلة والاعتماد علي وجوه من عتاة المجرمين أمثال برشم والسافنا ويقودهم جميعاً حذيفة أبونوبة والذي وجد نفسه في مرتبة الرجل الثاني في مليشيا وعصابات التمرد ..
■ كسرت القوات المسلحة القوة الصلبة للتمرد من الرجال والعتاد ثم تلتها مرحلة القضاء علي الجموع المغيّبة والتي تردد كلمات لا تعرف ماذا تعني علي المدي القريب والبعيد ..كلمات مثل القضية .. المؤسسة .. الحكومة المدنية !!
■ المرحلة الأخيرة في الحرب ضد المليشيات هي مرحلة شراء القيادات الرخيصة .. وهذا عين ما يصرخ بسببه المغفلون الذين وجدوا أنفسهم في السّفّاية !!
عبد الماجد عبد الحميد